صـدور ألكِتاب
ألمنهجيّ: فنّ آلكتابة و آلخطابة:
ألكتابة؛ أسمى ما توصّل إليها آلأنسان, فـ "آلوصيّة" ألتي أتى بها آدم(ع) من آلجنّة و وصلت لسيّدنا نوح(ع) و لجميع ألمرسلين فيما بعد للتّبرك بها لدفع الشرّ كأساس و محور لتبليغ رسالة ألكون إلى آلخلق .. قد تمّ العثور عليها مع بقايا أنقاض سفينهِّ من خلال تنقيبات العلماء ألسّوفيت في خمسينيات القرن الماضي؛ وهي أول وثيقة مكتوبة على آلأرض بآللغة الآرامية ثان أهم لغة في الوجود, لتصبح آية للعالمين لكونها أوّل نصّ مقدّس عَرَضَ هويّة الأنسان ألكونيّ الهادف و الذي جعلناه كأساس لفلسفتنا الكونيّة.
ألكتابة؛ أسمى ما توصّل إليها آلأنسان, فـ "آلوصيّة" ألتي أتى بها آدم(ع) من آلجنّة و وصلت لسيّدنا نوح(ع) و لجميع ألمرسلين فيما بعد للتّبرك بها لدفع الشرّ كأساس و محور لتبليغ رسالة ألكون إلى آلخلق .. قد تمّ العثور عليها مع بقايا أنقاض سفينهِّ من خلال تنقيبات العلماء ألسّوفيت في خمسينيات القرن الماضي؛ وهي أول وثيقة مكتوبة على آلأرض بآللغة الآرامية ثان أهم لغة في الوجود, لتصبح آية للعالمين لكونها أوّل نصّ مقدّس عَرَضَ هويّة الأنسان ألكونيّ الهادف و الذي جعلناه كأساس لفلسفتنا الكونيّة.
وهكذا قرّر الباري تعالى بجعل (الكتابة و
آلقراءة) ألمعجزة ألأولى من خلال تلك (الوثيقة) و كذالك المعجزة الخاتمة من خلال (القرآن)
الذي ضمّ كل المعاجز الأخرى ليبقى خالداً للأبد, بل أكّد الباري على (ألقراءة و
الكتابة) أيضاً بجعل أوّل آية نزلت من السّماء على رسولنا الكريم محمد بن عبد آلله(ص)
كمفتاح حين خاطبه تعالى؛ [إقرأ باسم ربك الذي خلق].
ثم تطوّر ت القراءة و آلكتابة و تنوعت
حروفها و سرعتها و أشكالها و رسمها و فنونها عبر أكثر من 10 آلاف عام حتى أصبحتْ من
آلفروع ألأختصاصيّة في آلجامعات ألعالميّة ألمعروفة اليوم, لكنّ آلموضوع ألأهم بخصوص (الكتابة و القراءة) و التي ضلّت مجهولة
حتى عند العلماء و الفلاسفة, هو:
(معرفة
فنّه و أصوله و ترتيبه, و آلأهم من ذلك هو آلبدء و الأنتهاء من آلكتابة لإيصال الأفكار
للناس بإسلوب واضح و سلس و بليغ و رصين يفهمه جميع المستويات العلمية بدءاً
بآلأبتدائية و حتى ما بعد الجامعية!
و قد إنتبه الناس لأهمية و دور الكتابة و القراءة بوضوح في عصرنا هذا, حين علموا بأن سرّ التطور الحضاري و التكنولوجي إنما كان بسبب إلحروف و الأرقام , بعد ما كشف الخوارزمي و البتاني طريقة علمية لرسم الأرقام الرياضية, حيث يُعتمد اليوم قاعدة لعمل (الباينري) ألذي يفهم رقمين فقط هما (0 و 1) لأنّ عقل الكومبيوتر لا يستطيع أن يعمل إلا بواسطة هذه الرقمين و اللذان لم يُعرفا من قبل حتى زمن الرينوسانس (الثورة العلميّة) بعد أكتشاف الأرقام (الهندسية) التي باتت تُحدّد بعدد الزوايا بعد ما كانت في السابق مجرد خطوط وهمية يستخدمها الأميين في الحساب و الكتاب!
لذا فأنّ مثل هذا الموضوع الذي نريد بيانه ليس سهلاً, و آلبدايات صعبة عادةً خصوصا في هذا الموضوع, لأنك بإسلوبك و خطابك البليغ الموزون ألمُكثّف بآلمعلومات القيمة وآلأفكار الجديدة؛ تُحوّل ألخيال إلى حقيقة و آلغيب إلى واقع ملموس وآلأحكام الظاهرية إلى باطنية تغيير القلب و تنعكس على الحواس و الأفكار الراقية إلى أعمال راقية و آلشهوة إلى حُبّ مقدس يُمارسها الناس كسلوك و نهج في الحياة, و يُؤسفني أن أصارحكم بأني حين كنت أطالع القصص و آلروايات وبعض الكتابات أيام طفولتي و في مرحلة الأبتدائية كروايات مصطفى لطفي المنفلوطي و كتابات سلامة موسى و آلتركلي و العقاد و أمثالهم؛ كنت أحس بآلضيق و الضجر و الغثيان بسبب طريقة كتاباتهم الشكلية التي تكاد لا تجد لها بداية صحيحة أو نهاية منطقية كما الأفلام الروسية, رغم إني كنت أصرف الكثير من وقتي لِلَملمة الموضوع المطروح, و كنت ألوم نفسي و أؤأنبها أحياناً لصغر سني بكون تجربتي و وعي هو السبب في عدم إدراكي لهذا الكتاب أو ذاك .. لكن حتى و أنا كبرت و درست العلوم و العوالم و الفنون و الأسفار, و راجعت مرات لمعاينة تقيّمي لنفسي و لتلك الكتب و لمستوى الكُتّاب و الأدباء و الروائيين خلال القرن الماضي؛ رأيت أنني أحكم على نفسي بنفس الحكم و النتيجة بكونهم كانوا يفتقدون طرق الكتابة و الخطابة العلمية, لهذا كتبت هذا الكتاب قبل عقود كمقالات نشرت في صحيفة الشهادة التابعة للمجلس الأعلى في بدايات ثمانينات القرن الماضي و غيرها ثمّ جمعتها قبل عقدين, ليصدر أخيراً في هذا الكتاب القيّم الذي أوصي الجميع بدراسته لا قرائته فقط, و يتكونةمن جزئين:
و قد إنتبه الناس لأهمية و دور الكتابة و القراءة بوضوح في عصرنا هذا, حين علموا بأن سرّ التطور الحضاري و التكنولوجي إنما كان بسبب إلحروف و الأرقام , بعد ما كشف الخوارزمي و البتاني طريقة علمية لرسم الأرقام الرياضية, حيث يُعتمد اليوم قاعدة لعمل (الباينري) ألذي يفهم رقمين فقط هما (0 و 1) لأنّ عقل الكومبيوتر لا يستطيع أن يعمل إلا بواسطة هذه الرقمين و اللذان لم يُعرفا من قبل حتى زمن الرينوسانس (الثورة العلميّة) بعد أكتشاف الأرقام (الهندسية) التي باتت تُحدّد بعدد الزوايا بعد ما كانت في السابق مجرد خطوط وهمية يستخدمها الأميين في الحساب و الكتاب!
لذا فأنّ مثل هذا الموضوع الذي نريد بيانه ليس سهلاً, و آلبدايات صعبة عادةً خصوصا في هذا الموضوع, لأنك بإسلوبك و خطابك البليغ الموزون ألمُكثّف بآلمعلومات القيمة وآلأفكار الجديدة؛ تُحوّل ألخيال إلى حقيقة و آلغيب إلى واقع ملموس وآلأحكام الظاهرية إلى باطنية تغيير القلب و تنعكس على الحواس و الأفكار الراقية إلى أعمال راقية و آلشهوة إلى حُبّ مقدس يُمارسها الناس كسلوك و نهج في الحياة, و يُؤسفني أن أصارحكم بأني حين كنت أطالع القصص و آلروايات وبعض الكتابات أيام طفولتي و في مرحلة الأبتدائية كروايات مصطفى لطفي المنفلوطي و كتابات سلامة موسى و آلتركلي و العقاد و أمثالهم؛ كنت أحس بآلضيق و الضجر و الغثيان بسبب طريقة كتاباتهم الشكلية التي تكاد لا تجد لها بداية صحيحة أو نهاية منطقية كما الأفلام الروسية, رغم إني كنت أصرف الكثير من وقتي لِلَملمة الموضوع المطروح, و كنت ألوم نفسي و أؤأنبها أحياناً لصغر سني بكون تجربتي و وعي هو السبب في عدم إدراكي لهذا الكتاب أو ذاك .. لكن حتى و أنا كبرت و درست العلوم و العوالم و الفنون و الأسفار, و راجعت مرات لمعاينة تقيّمي لنفسي و لتلك الكتب و لمستوى الكُتّاب و الأدباء و الروائيين خلال القرن الماضي؛ رأيت أنني أحكم على نفسي بنفس الحكم و النتيجة بكونهم كانوا يفتقدون طرق الكتابة و الخطابة العلمية, لهذا كتبت هذا الكتاب قبل عقود كمقالات نشرت في صحيفة الشهادة التابعة للمجلس الأعلى في بدايات ثمانينات القرن الماضي و غيرها ثمّ جمعتها قبل عقدين, ليصدر أخيراً في هذا الكتاب القيّم الذي أوصي الجميع بدراسته لا قرائته فقط, و يتكونةمن جزئين:
ألأوّل: يختَصُّ
بفنِّ و أصولِ ألكتابة ألعصريّة ألمناسبة للحركة الفكريّة الحضاريّة – ألمدنيّة لمواكبة
التطور و عصر السرعة.
وآلجزء الثاني؛
يختَصُّ بفنِّ و أصولِ و آليات الخطابة و إلقاء ألمحاضرة ألحديثة وطرق التدريس و
يفيد أيضاً الصحفيين و المراسلين و المذعين و الكُتّاب لإيصال المعارف ببلاغة و
بأقل جهد و كلفة و بسرعة لبناء آلمجتمع ألسّليم ألسّعيد ألمُعافى ألمُسالم ألمُحبّ
لتمهيد ألأرضيّة للخلافة ألألهيّة ألموعودة من أجل العدالة بقيادة ألمصلح ألكبير
ألّذي وعدنا به آلباري تعالى في كتابه آلمبين:
[و
نُريد أن نمُنّ على آلذين إستضعفوا في آلأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين](
ألأحزاب/75 ).
نتمنى لكم الموفقية في طريق البحث و العلم و الرّقي الروحي أولا ثم المادي عبر فن الكتابة و الخطابة عبر الرابط:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D9%87-pdf
ألفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي
نتمنى لكم الموفقية في طريق البحث و العلم و الرّقي الروحي أولا ثم المادي عبر فن الكتابة و الخطابة عبر الرابط:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D9%87-pdf
ألفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي
No comments:
Post a Comment