دور فلسفة ألفلسفة في هداية ألعالم
بقلم: الفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجيّ
[حين
تفقه جذور الفلسفة آلكونيّة؛ تنفذ لأسرار الوجود و تتأسّس معارفك اللانهائيّة على
قاعدة رصينة و لا تتأثّر بل يقع العكس تماماً بتثوير العلوم الطبيعية و الأنسانيّة]
(حكمة كونية).
يُعرّف القدماء الفلسفة العاديّة المعروفة لغةً؛ بأنها كلمة مشتقة من اللغة
اليونانية وأصلها فيلاصوفيا، و تعني حُبّ الحكمة، أما معناها الاصطلاحي فقد تفرّق
العلماء في بيانه، حيث عرّفها أرسطو ؛ (بأنها العلم النظري بالأسباب الأولى
والمبادئ)، في حين أنّ ابن رشد عرّفها, بأنها ؛ (النظر في الموجودات، والاستدلال
بها على الصانع)، و لا بد من الإشارة , بحسب رأي بعض الفلاسفة المتأخرين ؛ بأنّها (فعلٌ
فكريّ مرتبطٌ بجميع الجوانب الاجتماعية، والفردية)، الأمر الذي يجعلها وثيقة الصلة
بحياة الإنسان التربوية، حيث تجمعها بتربية الإنسان (علاقةٌ وثيقة تعكس أهميتها
على حياة الفرد، وأسلوبه).
لكننا
و بحسب موازيين (فلسفتنا الكونيّة) ألتي هي (ختام الفلسفة) بآلمناسبة: نعتقد أنّها
اوسع معنى من كل ذلك و مما يعتقد به بعض المبتدئين و حتى
الاخصائيّن, و تشمل جوانب الوجود كلّها أفقيّاً و عمودياً مع
كيفيّة إرتباطها .. و فاعليتها تقريباً بإستثناء ألذّات ألمُقدّسة ألتي يستحيل حتى
الخوض في مكنونها(1)!
إن التعاريف ألفلسفيّة السابقة بنظرنا باتت محدودة اليوم و لا تجدي لمواكبة .. أو
بتعبير أدق إعطاء زخم لعملية التطور و التقدم, لأنها تبحث في بعض المجالات النفسية
الفرديّة و الأجتماعيّة و السياسيّة و ربّما الأقتصاديّة و التكنولوجيّة وغيرها!
ألفلسفة التي نحن بصدد بيانها و نشرها لتثقيف العلماء و الأكاديميين و أهل القانون
و المجالس النيابية و القضائيّة و الفضائيّة و المراكز العلميّة, تختلف عن تلك
الفلسفة ألعاديّة ألتقليديّة التي كانت رائجة خلال القرن الماضي فما قبل .. حتى
بداية هذا القرن .. إنها فلسفة الفلسفة
الكونية التي تُدرّس و تشمل جميع مكونات الوجود و علاقاتها و كيفيتها و غاياتها, لأننا
نعتقد بأنّ:"
(الفلسفة هي أمّ العلوم)، لذلك فهي تسعى لإيجاد التفاسير والحلول و من ثمّ
القوانين التي تضمن بتطبيقها سعادة الانسان كونياً لا أرضياً , بعكس القوانين
الأرضيّة ألتي جرّبها البشر و لم تستجيب لمتطلبات الأنسان سوى في الجانب المدني –
التكنولوجيا و التي وحدها لم تحقق سعادته , بل تسببت بشقائه و عذابه لأنه قوضت
الروح و آلمت آلنفس, و هذا بذاته قد أمرنا الله برعايتها و تحقيقها عبر سبر غورها
بآلتفكر و الأنتاج و العمل الجاد المخلص لتحديد القوانين المثلى لتحقيقها!
لكن هناك أمورأً بمستوى أهميّة التمدن .. إن لم تكن تفوقها ,علينا – أقصد الذين
يريدون تشريع قوانين لها – إتباع نهج الفلسفة الكونيّة ألعزيزية التي بها نصل
لتحقيق المرام الكوني – الرّباني, و كما عرضنا ذلك منذ بداية القرن (الألفية
الثالثة).
فقوانين النظام التعليمي و ملحقاتها ...؛
و قوانين النظام الحقوقي و ملحقاتها ...؛
و قوانين حقوق المرأة و....؛
و قوانين حقوق العائلة و....؛
وقوانين حقوق الأطفال و....؛
و قوانين حقوق العامل و....؛
و قوانين حقوق السجناء و الأسرى و....؛
و قوانين حقوق الطبيعة و....؛
و القوانين الصناعية و....؛
و القوانين الزراعية و...؛
و القوانين المدنية عموماً ....؛
و قوانين حقوق السفر و إمتلاك الكواكب الأخرى و....؛
و قوانين الحدود و الديات و....؛
و قوانين الحرب و آلسلام و....؛
و غيرها من القوانين المتعلقة بآلزراعة و الصناعة و التكنولوجيا و الأقتصاد و
الفضاء و المجتمع و ملحقاتها و التي لم يبت بها الشارع .. خصوصا في عراق الجّهل و
المآسي و حتى باقي دول العالم التي ما زالت تتبع أهواء القضاة و اللوبيات و تحت
تأثير الحكومات و الاحزاب و المحسوبيات و السياسات العامة و المصالح الوطنية للأسف,
بإستثناء إيران و لبعض الحدود أيضا, لأنّ مجمل الدستور الحاكم إسلاميّ و ليس كل
تفاصيله, و نحن نسعى و نأمل لأن تتبع الأنظمة العالمية ما نصبوا إليه .. خصوصا
هيئة الأمم المتحدة و الاتحاد الأوربي اللذين عجبتهم الرسائل التي أرسلتها لهم
سابقا, بحيث إن كوفي عنان رئيس هيئة الأمم المتحدة اعلن إثر رسائلي له ؛ وجوب
إتباع العالم لحكومة عليّ بن أبي طالب .. للتفاصيل ؛ راجع كتابنا الموسوم بـ
[قصّتنا مع الله] و غيرها!
وهذا ما نسعى لتعريفها لأهل الاقتصاد و لمراجع الدّين و القانون و المجالس و
الهيئات القضائية بما فيها (لاهاي)!
و ليعلم الباحث و الفيلسوف و الرئيس و العالم, بأنّ [النّظام الّذي يُحدّد راتباً للعامل
لا يكفيه لتسديد تكاليف المعيشة؛ إنما يمهد لإفساد المجتمع كله].
و سنعرض في هذا المقــال بعض العناوين المتعلقة بذلك.
أهمية و دور الفلسفة الكونيّة في رسم و تشريع القوانين:
للفلسفة الكونية دور أساسي .. لتحديد ليس فقط القانون الخاص بموضوع معين ؛ بل
بماهية ذلك القانون؛ و كذلك و هو الأهم: بعواقب تطبيق ذلك القانون و نتائجها و إفرازاتها!؟
إجمالاً أستطيع القول و بحسب دراسات و تحقيقات ممتدة لعقود؛ بأن معظم - إن لم أقل
جميع القوانين المطبقة في بلاد العالم – و للأسف لم تأخذ بنظر الأعتبار ما فرضته
الفلسفة الكونية, لأنّ المعايير "الفلسفية" التي إستخدمت للأن في رسم و تحديد
و تشريع بنود و فقرات تلك القوانين كانت معظمها مستنبطة من الفلسفة اليونانية
القديمة أو القوانين الفرنسية إبان النهضة الأوربية .. و لم تكن مبنية على ما
عرضناه من الأسس الكونية العميقة و المتصلة في النهاية بأمر الله, لهذا نرى جميع القوانين
و بآلأخص المطبقة في الدول الأسلامية ناهيك عن الغربية و الشرقية تتبدل بين حين و
آخر بسبب فسادها أو عدم جدواها أو إفرازاتها السلبية و نتائجها المدمرة على حياة
الأنسان و المجتمعات!
لتترك ورائها الخسائر البشريّة ألرّوحية و الماديّة و الظلم علىّ كل صعيد ..
لذلك فأنّ أهميّة الفلسفة الكونية تأتي بآلدرجة الأولى في أي نظام قديم أو حديث, و
قد بحثت هذا الامر مع أخصائيين و إستحسنوا الأمر إلى الحد الذي قالوا يمكنك أن
تقدم شهادة دكتوراه في الموضوع ..
قلت لهم : الفلسفة الكونية هي التي تحدد الشهادات و لا يمكن لأية جامعة أن تقيم
الفلسفة الكونية بذاتها و أنا أمينها العام و منظرها و مكتشفها.
و من الأمور التفصيلة الأخرى لبيان أبعاد و أهمية الفلسفة ألكونيّة التي تجهلها
حتى الجامعات الغربية, نقدم المجالات التاليّة لدراستها كي يتطلّع القارئ على
أبعاد و آثار و أهمية الموضوع:
أهميّة الفلسفة للفرد تنمّي القدرات والمهارات عند المتعلم, خصوصا من الناحية
الفكريّة و العقلية بمستويه الظاهري و الباطني.
تُنميّ و تبني العلاقة الكونية بين الأنسان و الخالق و الأنسان و المخلوقات
الأخرى, و كشف القوانين المثلى في كيفية الإستفادة المثلى منها لصالح الجميع.
تُقوّي السلوك العقلاني المنظم في الحياة النفسية، والاجتماعية، والفكرية،
والدراسية للمتعلم، وتعززه.
تُعزز امتلاك الثقافة الفلسفية والعلمية والقدرة على التعبير الدقيق؛
و اليقظة
الفكرية المنطقية والصارمة؛
و المراقبة
الذاتية خلال الحوار الفلسفي والتعبير والتفكير؛
تُنمّي القدرة على مواجهة المشاكل، وإيجاد الحلول وبرهنتها؛
تُزيد القدرة على الفهم، والاستدلال الصحيح، والقراءة، والتعبير؛
تُنمّي
القدرة على التركيب، والتنظيم، والتحليل، والتصنيف، والتعليل؛
تُنمّي وعي المتعلم لمحيطه وذاته؛
تُنمّي
القدرة على إصدار الأحكام، والنقد، واتخاذ المواقف؛
تُعرّف الفرد على التراث الفلسفي الإنساني الكوني، وتزيد قدرته على التجاوب معه؛
تُوعّي
الفرد بمبادئ حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، وتمثلها، وتساهم في الدفاع عنها.
تُزيد معرفة الفرد بالصراع الإيديولوجي والثقافي السائد في العالم، وتساعد على
التعامل معه بإيجابية. تزيد معرفة الفرد بالنظم الاقتصادية، والسياسية،
والاجتماعية؛
تُمثّل الدفاع عن القيم العليا، كالحرية، والحق، والعدل، والتسامح. تمكّن معرفة
سبل الحق واكتشافها والالتزام بها، إضافة إلى اكتشاف مزالق الباطل والشر، ومحاولة
تجنبها. تمنح الفرد القدرة على احتواء العنف الفكري وتوجيهه نحو صلاح المجتمع
والفرد والإنسانية.
تُمثل
قيم التسامح الديني، والفكري، والحضاري؛
تُزيد القدرة في الاعتماد على أسلوب الحوار أثناء التعامل مع الآخرين.
أهمية الفلسفة للمجمتع تزوّد المجمتع بمبادئ، وأصول، وغايات النظام الاجتماعي
والتربوي اللذين يحكمان المجمتع، والحياة الاجتماعية فيه.
تُعتبر مصدراً للمنظومة التربوية التي تتكون من المدرسة، والأسرة،
و المجتمع
التي تستمد مناهجها، ومبادءها، ومادتها، وغاياتها، وأهدافها من فلسفة المجتمع
خاصةً وفلسفة الحياة عامةً. تنشئ أفراد المجتمع نشأةً اجتماعية، عن طريق تربية
الأطفال، وتثقيف الأفراد بشكلٍ مستمر، وبذلك يعي الفرد وجوده الاجتماعي، والذاتي
معاً.
تُعرّف الفرد على الأصول الفلسفية للثوابت الوطنية.
تُوعّي الأبناء و التلاميذ بحقوقهم وواجباتهم في المجمتع، مثل واجبات او متطلبات
العمل والمواطنة، وتنظيم المجتمع؛
تُمنح القدرة على التكيّف والمساهمة في تغيير المجمتع، علماً أنّ أي تغيير في
المجتمع مبنيٌ على أسس فلسفية؛
تُزيد قدرة الفرد على تمثيل نظام وقيم مجمتعه. تكشف مشكلات المجتمع؛
و الأهم من كل ذلك؛ معرفة قوانين و أسباب إرتباط الأشياء و الموجودات بعضها ببعض,
لحقيقة وحدة الوجود و صانعه!!
و تلك المعرفة العظمى .. تُساعد في حلّها و كشفها، كونها تُعمّق وعي الفرد، و تُزيد
قدرته على معرفة المشكلات، ثمّ كيفية التفاعل معها، و التعاون على حلّها؛
مشكلات الفلسفة ألكونيّة:
من أهم و أخطر المشكلات التي تواجه الفلسفة الكونيّة: هو الجهل و الأمية التي نخرت
المجتمعات العالميّة بما فيها الطبقة المتعلمة خصوصا الجامعات و المدارس التي
اهملت هذا الدرس الأساسي الذي يتقدم على
كل الدروس الأخرى, بينما الفلسفة الكونيّة ترى بأنّ درس الفلسفة يجب أن تُدرّس منذ
السنوات الأولى (الأبتدائية) حتى الجامعة!
حيث تجهل عامّة الناس حقيقة الفلسفة من
ناحية موضوعاتها خصوصاً ألمسؤوليين و الرؤوساء و الوزراء و القضاة و المحامين رغم
إنهم بدؤوا بدراستها مؤخراً من خلال درس الأدارة و الأقتصاد لكن بشكل سطحي ولا
يعرفون أهدافها و الموضوعات التي عرضناها، مع أصولها، ومناهجها و غاياتها, لهذا
يصفونها بصفات خاطئة والعزوف عنها في أكثر المواقع، كوصفها بأنّها غير متصلة
بالواقع المعاش، و أنّها نظرية و عديمة الجدوى في الحياة ألعلمية و العملية، أو
أنّها معقدة، وعسيرة، و صعبة، وتشكّل خطراً على المجتمع, و إن الفلسفة هي فلسفة
أفلاطون و أرسطوا و أمثالها نفسها التي ذهبت مع تقادم الأزمان, لذلك لا نفع كثير
فيها!!!
لذلك نختصر لكم إبتداءاً اسئلة هامة كإضاآت لأهل الفكر:
ما أهمية الفلسفة؟
ما أهمية علم الاجتماع؟
ما أهمية الفلسفة الكونية و إختلافها مع الفلسفة العاديّة؟
ما أهم ألكتب الفلسفية, و في مقدمتها [الفلسفة الكونية] التي هي أمّ و ختام
الفلسفة في الوجود, و قد كتبها الفيلسوف الكوني الوحيد؟
ما أهم
الفلاسفة ألذين تركوا أثراً في هداية البشر؟
لماذا يجب أن ندرس الفلسفة؟
ما خصائص السؤال الفلسفي؟
ما
معنى كلمة فلسفة؟
ما معنى الفلسفة؟
ما تعريف الفلسفة؟
ما أهمية
الفلسفة؟
ما هي
فلسفة التربية؟
ما علم
نفس النمو؟
ما علم نفس الأطفال؟
ما علم نفس الفضاء؟
ما هي قوانين حقوق السّفر
للفضاء و إستعمار الكواكب؟
ماذا
يطلق على علم الطبيعة؟
ما مناهج
البحث في علم الاجتماع؟
ما خصائص
السؤال الفلسفي؟
ما أهداف
علم الاجتماع؟
ما
المقصود بالفلسفة الاسلامية؟
ما مكونات
الخلية النباتية و وظائفها؟
ما طريقة
تحليل نصّ فلسفيّ؟
كيف
نبحث الفلسفة الحديثة؟
ما تاريخ
الفلسفة لعلم النفس و الاجتماع؟
ما هي فلسفة العلاقات الزوجية و تأثيرها آلطبيعي على تربية الأبناء؟
ما الفلسفة
ما قبل سقراط؟
مقالات
من تصنيف العلوم الإنسانية؟
بحث عن
التربية الوطنية و الأسلامية و الأنسانية؟
مدخل
إلى علم الاجتماع؟
بحث
حول المذهب العقلاني؟
أين
نشأت الفلسفة؟
ما مفهوم
علم السياسة؟
ما هو
مفهوم علم الجغرافيا؟
ما مفهوم علم التأريخ و مذهب التأريخ؟
تاريخ
الفلسفة اليونانية؟
ما هي
عوامل ظهور الفلسفة الإسلامية؟
عوامل
ظهور الفلسفة الإشراقية؟
مفهوم
الدولة في علم الاجتماع؟ل
لماذا
العلاقات الدوليّة تشوبها الإرباك و عدم الثقة؟
العوامل
التي ساهمت في ظهور الفلسفة؟
كم نسبة تشكيل (فلسفة ملا صدرا) في الهيكل الفلسفي بشكل عام؟
تاريخ
الفلسفة الحديثة المعاصرة؟
هل بحث
الصدر الأول حقيقة الفلسفة و مداراتها و علاقتها بآلقانون!؟
حقيقة
الفلسفة الكونية, و لماذا إعتبرت ختام الفلسفة.
و الأهمّ ؛ هل القرآن كتاب نفساني و إجتماعي و فلسفي؟
و إذا كان كذلك ؛ فلماذا لم تُبحث تلك الجوانب للآن لإستنباط النظريات الكونيّة
منها لخدمة الناس بإطمئنان .. كونه كلام الله و هو أصدق الصادفين؟
و سنبدأها في الحلقة القادمة بـمتطلبات و كيفيّة دراسة الفلسفة الكونية؟
و يُمكنكم الأطلاع على حقيقة (الفلسفة الكونية) و ملحقاتها من خلال الرابط أدناه و
الذي يضم:
نظريّة المعرفة الكونيّة.
فلسفة الفلسفة الكونيّة.
محنة الفكر الأنسانيّ.
ألأسفار الكونيّة.
أسفارٌ في أسرار الوجود.
مع عشرات الكتب المعرفيّة الأخرى ذات العلاقة
عبر الرابط التالي:
https://www.noor-book.com/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books
ألفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجيّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لأهمية هذا الموضوع الحيوي الذي يعتبر بمثابة الأم و الأساس لتطور و سعادة
البشرية؛ سنقوم في المستقبل القريب طبعه على شكل كتاب , على أمل أن يُدرّس في
المراحل الدراسية المختلفة بحسب المستوى التعليمي لكل مرحلة.
No comments:
Post a Comment