إصمدوا .. لقد إنتصرتم
محاولات مستميتة تبدو أنّها الأخيرة
يحاول من خلالها المستكبرون فرض انفسهم و
اخلاقياتهم الواطئة التوسعيّة الإذلاليّة على المنطقة و “اغتصاب” شعوبها، إنهم
يصرخون يائسين من تحويل الفشل الى "استغناء" بعد ما ثبت عجزهم عن فرض خططهم
لإستعمارنا في السر و العلن!
لقد رقصوا وغنوا وعزفوا على كل و تر
تافه و مؤتمر فاشل ليجعلوا مِن قتلهم للشعوب نصراً و فخراً, و نفخوا بكلّ قربة
فارغة ليجعلوا منها كسباً مهما، و من كل مستعدٍّ و مستعدِّة للدّعارة؛ (ملكة جمال)
مُتّفقٌ عليها مسبقاً و"ضحايا" يقومون بمسرحيات مكرّرة.
اليوم نشروا خبر تقديم جائزة عالمية
للتافه (مثال الآلوسي) بأنّهُ (سياسيّ و وزير عراقي بارز) كبقية المتحاصصين ألمتخاذلين
الفاسدين لمحاولة الإيحاء بنجاح الإختراق الصهيوني للعراق بوجود المناضل مسعود
البارزاني الذي قدّم لهم كل شيئ مقابل كردستان مستقل عن ألعراق يقودها عائلتهّ!
و بعد أن قام الإستكبار بفضح كلّ
ذيولهم كطريقة للضغط والإيحاء بالنجاح و أحرجوهم اكثر و اكثر وعاملوهم كممسحات
فضلات؛ شعروا بأنها غير كافية, فقدّموا قائمة كاذبة بإسماء شخصيّات عراقيّة
مُدّعيين إنّهم زاروا إسرائيل!
و الجّميل أنّ تلك الشخصيات لم تكتفي
فقط بإنكار الخبر، بل أوضحت موقفها الذي يُدين بشدّة ألكيان الغاصب و كل تطبيع معه!
و ما زال المُطبعين عاراً يتجنّبهم
الناس كالمصابين بالجرب!
لكن السؤآل الكبير الذي ما زال فاعلاً
في عقليّ الظاهر , هو:
هل بعد إنتصار المقاوميين؛ يُمكن
إقامة حكومة عادلة في العراق و في أوساط باقي الشعوب و الناس و على رأسهم ألنخبة و
العلماء فاقدين لأسس ألنظريّة المعرفيّة الكونيّة و لا يعرفون إعمال العدالة
الأجتماعيّة طبقاً لمبادئ الفلسفة الكونيّة!؟
العارف الحكيم
No comments:
Post a Comment