أألتناغم معَ آلوجود
يوم أمس
أحسستُ بضيق في صدري و كأنّي أختنق .. فآلحالة آلبشريّة تعترينا أحياناً و للأسف
خصوصا حين تضعف العلاقة مع السّماء لأن أصلنا من الحمأ المسنون و للنفس أقبال و
أدبار, و عادةً .. بمثل تلك الحالات أركن للشواطئ , كبحيرة (أونتاريو) ألمُترامي
الأطراف أو حديقة .. لأنفث شجوني عبر نسائمها للفضاء ألكونيّ ألّلامحدود الذي وحده
يستوعبني, و حين تناغمتُ مع آلوجود همستُ فيه: [ألقلوبُ آلحسّاسة آلواعيّة
ألرّحيمة لا تجدُ منافذ للتعبيّر عمّا بداخلها ساعة آلضّجر سوى آلصّمت وآلعزلة مع
آلبحر و آلورد] ثُمّ إبتسمت بعيونيّ آلّتي كانت تُحدّق في أعماق آلوجود, فإبتسامة
آلعين أجمل من إبتسامة الفم ألذي أطبقهُ قناع آلقدر.
ألعارف
الحكيم عزيز حميد مجيد
No comments:
Post a Comment