صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Thursday, December 16, 2021
هذا هو الأيمان بآلحقّ يا ناس:
هذا هو الأيمان بآلحقّ:
لا الشهادة ؛ لا المال ؛ لا آلعِلم ؛ لا آلجاه ؛ لا الأنساب ؛ لا الأحساب ؛ لا الألقاب ؛ و لا المسؤوليات ؛ و لا الرئاسات, تعطي قيمة الأنسان أو تُحسن عاقبته؛ إنما الصدق مع الذات .. و من يعرف فلسفة الصدق مع الذات .. بل مَنْ يطبّقه:
إنظروا يا ناس ؛ يا رؤوساء العالم ؛ يا سياسيون ؛ يا معممون ؛ يا آيات الله ؛ يا من تدعون الأيمان و القيم و الجاه و النسب؛ كيف إنّ هذا الحاج المؤمن الشريف المتواضع و الأهم (الصادق) الذي لا يملك سوى خمس جنيهات في جيبه و قد لا تكفى لأجرة عودته للبيت .. و المفاجأة أنّ الهدية التي قُدمت له من برنامج تلفزيوني ليست بكبيرة ولا كثيرة .. لعلها تكفي لمصروف أيام أو شهر فقط .. و رغم ذلك .. و رغم العوز .. و الحال الذي تشهدونه؛ لكنه يتساآل من مقدّم البرنامج؛
[هل هذه أموال حلال تهديها لي] .. و يكرر سؤآله ليطمئن قلبه .. كي لا يحاسبه الله يوم القيامة لمجرد وجود شبهة أو قسم من الحرام فيه
بل و فوق ذلك يتساأل : [ ... يا عمي و من أين آتي بهذا المال غداً إن كان
فيه شيئ من الحرام لا سامح الله؟]
ألله أكبر .. ألله أكبر على كل رئيس و موظف و تاجر و وزير و نائب و مدير و محافظ و كل مسؤول يضرب بآلرواتب المليونية من قوت هؤلاء المؤمنين المستضعفين .. و لعنة الله عليهم من الاوليين و الآخرين و إلى يوم الدين خصوصا مرتزقة الاحزاب الضالة التي توزت الدين و الأئمة و الصدر لسرقة هؤلاء الفقراء و المحتاجين بلا رحمة و لا دين لأنهم ممسوخين قلباً و قالباً !
و الله سيحرقكم الله في الدنيا قبل الآخرة .. و كيف لا .. إذا كان الله العظيم قد نظّم الأمور و قضايا الوجود التي لا يعرف مليار عقل مثل عقل الفلاسفة أو آينشتاين ؛ كيف أنه نظم كل تلكل العلاقات من الذرة و حتى المجرة ناهيك عن الثقوب السوداء و الفضاآت اللامتناهية بعد كل تلك الأكوان التي لا نستطيع حتى تصورها (تخيلها)!!؟
كيف يمكن لرب عظيم بتلك الوسعة من العلم و الحكمة و التكوين أن يتجاوز عن ظالم أكل حقّ ال البيت و الناس بنهب الفقراء و اليتامى بآلرواتب المليونية المسروقة بقانون بريمر أو إمحيسن أو إحميّد أو هذا الرئيس الصعلوك و ذاك المنتوف أو هذا الحزب و ذاك؛ و هو لا يعرف أبجديات المحبة و الفلسفة و العلم و الثقافة و لا حتى بآلضبط كيفية الخرطات الثلاثة ناهيك عن التسعة!؟
ألعارف الحكيم
https://www.facebook.com/100000139786686/videos/814969465942726/
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment