صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Wednesday, November 15, 2023
هل حقّاً ألعمالة محظورة ؟
هل حقّاً العمالة محظورة!؟
في الحقيقة ؛ إن ما فعله الحلبوسي مجرّد شخطة قلم لعنه الله .. بحسب ما أشارت الأخبار و أوردت بأنّ طرد الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب بإجماع الأكثرية بسبب تواطئه بآلعمل لصالح شركة إسرائيلية !؟
و لو كان هذا الأمر - و هو منبوذ - صحيح حقاً فآلأولى بآلنواب أن يطردوا جميع ممثلي الأطار التنسيقي وكل من تحاصص معهم على الفساد .. لأنهم ليسوا فقط مخرّبين و عملاء من خلال قنواتهم الرئيسية و الرسميّة ؛ بل كانوا و ما زالوا يلهثون على العمالة و يتوسّلون على أعتاب الأساتذة الكبار في العالم الذين أتو بهم على ظهر الدبابة الأمريكية .. و أرادوهم مجرد عبيد حسب الطلب!
لقد توضح ذلك الأمر من خلال إصرار و توسل البعثي العتيد قديماً و الداعية الميمون حديثاً .. المدعو السوداني رئيس الوزراء العراقي, حيث ما زال يتوسل للقاء ببايدن الذي رفض لقائه حتى أثناء زيارته لواشنطن و لم يحترم السوداني حتى أثناء المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما, حيث أغلق السيد بايدن الخط بوجهه و لم يُودعه حتى بشكل عادي!
و الشخص الثاني الغاطس بآلعمالة العملية حتى قمّة رأسه هو عليّ العلاق رئيس البنك المركزي الذي ليس فقط لم يُعارض تلك المسألة بل كان سبّاقاً للعمالة طوال تواجده كرئيس للبنك المركزي بحيث وقّع قبل أيام عدّة إتفاقيات مع الأجانب الكبار .. لترضية الدّول العربية و الجارة منها خصوصاً و التي قتلت حكوماتها الداعشية مئات الآلاف من العراقيين على مدى أكثر من عقدين و للآن يستنزفون العراق نقداً و نفطاً و تجارةً كآلأردن و الإمارات و تركيا و غيرها!
حيث بات (البنك المركزي العراقي) الآن مجرّد وسيلة و دائرة لتسهيل أمور تصدير عملة الدولار و المتاجرة بها حسب التوصيات من صُنّاع القرار و كذلك إخضاع الدينار العراقي لموازينهم و بآلتالي لهيمنة الحكومات التي ذكرناها, و التي صارت هي التي تحدّد الحوّالات المصرفية و قيمته و قيمة الصرف و الموازنات الأخرى!
لهذا يجب ليس فقط إقالة و طرد رئيس الوزراء السوداني و رئيس البنك المركزي و رئيسهم الأكبر المالكي و عصابته الذين لعقوا كثيراً أعتاب الكبار حتى وقعوا (الأتفاقية الستراتيجية) ؛ بل و إعدامهم لأنهم إستغلوا حقوق العراقيين بشكل سيئ للغاية و دمروا إقتصاد و مستقبل العراق للأبد ..
لقد هدروا بحدود (ترليوني دولار أمريكي) .. أكرر (ترليوني دولار) .. و لم يؤسسوا شركة واحدة في العراق .. بل لم يبنوا مستشفى نموذجياً واجداً ولا حتى مدرسة أو جامعة معتبرة .. لا والله حتى طريقا واحداً معبداً بحسب المواصفات الدولية !!؟؟
لذا فأنّ ما فعله الحلبوسي مجرد [(ض.ر.ط.ة) بسوق الصفافير] أو مجرد شخطة قلم بآلقياس مع أفعال العتاوي الأكبر منه .. كآلذين أشرنا لهم ..
لذا نطالب المحكمة الأتحادية و الشعب العراقي كله بإنزال القصاص العادل بهؤلاء المجرمين ألمنافقين المتلبسين بلباس التقوى و الدّعوة للولاية و الإسلام و الوطنية ووو .... إلخ من المصطلحات التي كفر بها العراقيّ من ورائهم جملة و تفصيلا, خصوصا بعد تأئيّد المرجعية لفسادهم الذي أدى إلى خراب الوطن مادياً و المواطن مادياً و أخلاقياً.
و أُكاد أُقسم بأن كل عراقي بات توّاقاً للعَمالة بعد ما رآى المُدّعين للدِّين و الجهاد و الوطن من أكبر عملاء التأريخ !؟
العارف الحكيم : عزيز حميد مجيد.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment