Tuesday, May 21, 2024

أعضاء البرلمان عصابة من اللصوص و الأشقياء أم ماذا؟

أعضاء البرلمان عصابة من اللصوص والأشقياء أم ماذا أي نظرة موضوعية عقلانية لمعرفة حقيقة أعضاء البرلمان العراقي يتضح لنا بشكل واضح وجلي إنهم مجرد عصابة لصوص محسنة لا علاقة لها بالشعب ولا بمعاناته ولا بتطلعاته مهمتها الأولى والوحيدة هو الحصول على النفوذ والمال والنساء فقط ولا يهمهم الشعب ولا معاناته ولا آلامه ربما يتكلمون عن الشعب في أوقات فراغهم لتسلية أنفسهم أو لغاية في نفوسهم لتضليل العراقيين وخداعهم ومن ثم الصعود على أكتافهم ثم رفسهم بأحذيتهم المعروف بالنائب مهمته خدمة الشعب والقضاء على معاناته وآلامه وتحقيق آماله وأحلامه المفروض بالنائب أن ينشغل ويفكر بهموم الشعب وتطلعاته وينسى تماما همومه وتطلعاته الخاصة والذاتية ويضع الشعب على رأسه ويرى سعادة الشعب سعادته وراحة الشعب راحته لكن النائب في البرلمان العراقي إلا القليل جدا منهم حتى هؤلاء لا حول لهم ولا قوة فصمدوا بعض الوقت ثم جرفهم تيار الفساد والرذيلة او ركنوا الى السكوت فكانوا يسيرون وفق نظرية جوع كلبك يتبعك لهذا يسعون الى زيادة معاناته وآلامه ومشاكله وجوعه ومرضه وفقره جهله وتشجيع الطائفية والعشائرية والعنصرية والفساد والإرهاب فيجعلوا منه خائف مرعوب لا يملك ثقة بنفسه ولا تفاؤل في المستقبل فليس أمامه من طريق إلا الخضوع لهم والركوع تحت أقدامهم مهمة النائب في العراق أن يجعل من العراقيين خدام وعبيد له ولأفراد عائلته ويضعهم تحت حذائه فالنائب في البرلمان العراقي مشغول في جمع المال الذي بدأ ينصب عليه صبا وبدون حساب وحتى بدون تعب ولا عناء من رواتب وامتيازات واستغلال للنفوذ ورشا لا وقت له حتى حضور جلسات البرلمان إلا في وقت العقود والحصول على المبالغ المخصصة له من تلك العقود والصفقات التجارية المحرمة فالجلوس على كرسي البرلمان تفتح أمام الذي يجلس عليه كل أبواب القوة والنفوذ ويصبح قادر على كل شي وبيده الأمر وهو على كل شي قدير يقول للشيء كون فيكون لا يخضع لقانون ولا أعراف ولا أخلاق إنه فوق القانون والأعراف والأخلاق لهذا نرى التكالب على عضوية البرلمان من قبل اللصوص والفاسدين فالذي يبدد ملايين الدولارات من أجل الوصول الى كرسي البرلمان مثل شراء الأصوات وخداع الناس لا شك أما إنه مدفوع من قبل قوى معادية للشعب العراقي لتنفيذ أجندتها او إنه لص فاسد يستهدف سرقة ثروة الشعب ونشر الفساد والرذيلة في البلاد في كل العالم الذي يترشح لعضوية البرلمان لديه مشروع وخطة وبرنامج واضح ويطرحه على الشعب موضحا السلبيات الموجودة ويتعهد بالقضاء عليها وإزالتها والإيجابيات التي يريد وضعها في مكان السلبيات التي يريد إزالتها ومن هذا المنطلق ينطلق في ترشيحه ومن هذا المنطلق يختاره الشعب أما عضو البرلمان العراقي فكل هذا غير موجود ولا يفهمه ولا يعرفه كل الذي ينطلق منه أنه عائلي عشائري طائفي عنصري الهدف منه الحصول على كرسي البرلمان بأي طريقة مهما كانت ومن أقذر الطرق وأكثرها خسة هي شراء الأصوات وبهذه الحالة يفسد كل من يشتري صوته ويجعل منه كواد أكثر انحطاطا وفسادا من الذي يؤجر عرضه لمن يرغب لهذا كثر الفاسدين والفاسدات في العراق وكان وراء تلك الظاهرة وجود هؤلاء المرشحين الذين يشترون أصوات الناخبين لهذا على الحكومة ان رغبت في القضاء على الفساد والفاسدين ان تعدم أولئك الذين يخدعون ويضللون الناخبين من أجل إفسادهم ويشترون أصواتهم إنهم يشترون منهم إنسانيتهم حريتهم مقدساتهم شرفهم كما يجب على الحكومة العراقية وكل عراقي حر وشريف أن يطبق نهج الأمام علي ألذي يقول ( إذا زادت ثروة المسئول عما كانت عليه قبل تحمل المسئولية فهو لص فاسد أما إذا تركنا الأمر بيد اللصوص والفاسدين من الطبيعي يزداد الفقراء فقرا والجياع جوعا ويزداد اللصوص الفاسدين ثروة وتخمة وهذه حقيقة أكدها الإمام علي بقوله ( ما جاع فقير إلا بتخمة غني) وقوله ( لم أر نعمة موفورة إلا وبجانبها حق مضيع ) هل يدري النائب الذي يدعي إنه شريف أن الراتب العالي والامتيازات الكثيرة التي يحصل عليها هي التي تدفع الفاسدين على التكالب على الدخول الى البرلمان وهي التي تدفع حتى الذي يتجنب الفساد الى الفساد

No comments:

Post a Comment