صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Friday, June 21, 2024
الفرق بين ثقافتين ؛ منهجين :
الفرق بين ثقافتين : منهجين :
اتابع باهتمام الحملات الانتخابية للمرشحين في الانتخابات الايرانية الرئاسية المبكرة ،حيث يتبارى المتنافسون في اطلاق المواقف والاراء والافكار لمعالجة امهات المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والوطنية ،بالاضافة الى طروحات لتعزيز وتنمية منجزات استراتيجية ، بدء العمل بها في ازمنة الحكومات السابقة .
مااثار اهتمامي هو نوعية وطبيعة الموضوعات التي يركز عليها المرشحون بواقعية ،وبلا مبالغات خيالية وذلك بغية تقريبها كافكار مقتعة للناخبين .
وهنا استذكرت تصريحات ومواقف نظرائهم المرشحين في الانتخابات العراقية وقارنتها مع ما يطرح في الحملات الاغلامية في الانتخابات الايرانية .
اذ بدت لي اراء السياسي الايراني المترشح للانتخابات كالتالي :
* يعد بزيادة الناتج القومي المحلي الاجمالي عبر زيادة الانتاج غير النفطي
•يعد بتقديم قروض ميسرة وتسهيلات لاصحاب المعامل التي تنتج سلعا لاغراض التصدير وتعود على البلد بالعملات الاجنبية .
* يعد بتحسين سعر صرف العملة الوطنية من خلال :
1/توسيع استقطاب الاستثمارات الخارجية وزيادة فرص توظيف الثروات الفردية المحلية في العمليات المصرفية
2/زيادة وتنمية مخزونات البنك المركزي من الذهب والعملات الاجنبية
3/ بزيادة الصادرات النفطية وغير النفطية
4/ توسيع الانتاج المحلي لتقليل الاستيراد
•يعد بتقليل اعتماد المواطن على المعونات الحكومية وذلك عبر تمويل مشاريع تؤمن فرص عمل .
5/ توسيع التداول الرقمي في عمليات الدفع والتمويل وكافة العمليات المالية والمصرفية وذلك لزيادة ( كتلة الاموال الرقمية الكاذبة ) بغية تقليل الاعتماد على الكتلة النقدية الوطنية ، بما يضمن تامين دفع رواتب الموظفين والمعونات الاجتماعية من خارج الميزانية العامة .
* يعد بتوسيع آليات منح القروض المصرفية لاصحاب الحرف والمهن المنتجة .
* يعد بتوسيع العلاقات الخارجية مع الدول بشرط ان تعود بمنافع حقيقية على الاقتصاد الوطني .
* يعد بمزيد من الخدمات والاعمار لسكان المحافظات الاثنية او تلك من المذهب السني وذلك لتعزيز الوحدة الوطنية وشد ارتباط السكان بالقضايا الوطنية وتحت خيمة مبادئ الثورة الاسلامية .
* يعد بابرام اتفاق نووي يضمن مزيد من المكاسب الوطنية ويفرج عما تبقى من الاموال المحتجزة في الخارج .
* يعد بمزيد من اللعب والمناورة مع اميركا فوق وتحت الطاولة لاحتواء الضغوط الغربية بمايسمح بانعاش الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة للمواطن الايراني.
.........................................................................
الدين و الثقافة السائدة في السياسة العراقية فهي :
الان دعونا نستذكر مايعد به السياسي المترشح العراقي .
* يعد بقبر مؤامرات الاعداء
•يعد بمواصلة الحرب على الارهاب
* يعد بتشكيل تحالف يجمع الطائفه
* يعد بالتصدي لمؤامرات الدول العربية والاوروبية والاردن وتركيا وايران والسعودية والكويت والامارات وقطر وبوركينا فاسو .
* يعد بانشاء اقليم لناخبيه او بتعزيز الانفصال العرقي .
* يعد برواتب لشيوخ العشائر وتشمل ( الدمج والمزور ) .
•يعد بزيادة الانفاق من الموازنة السنوية على :
1/ زيادة وتوسيع شبكة رواتب الرعاية الاجتماعية لتصل في النهاية لتشمل المطلقين والمعنفين من زوجاتهم والعاجزين والمعاقين الاحياء منهم والاموات .
2/ يعد بزيادة الحصة التموينية
3/ يعد بزيادات لرواتب المتقاعدين
4/زيادة رواتب الموظفين
5/ زيادة اعداد الموظفين ليصل العدد الى 15 مليون موظف لغاية عام 2026 اي مانسبته 40% من سكان العراق .
® ملاحظة : عدد الموظفين في ايران مليونان و700 الف موظف من 90 مليونا عدد السكان .
* . يعد بتوسيع الاستيراد من اميركا واوروبا و تركيا وايران والصين ومصر ليصل لنحو 60 مليار دولار سنويا تذهب لتلك الدول ولن تعود ابدا …
* توسيع منح اجازات المصارف الاهلية ليصل عددها لى 100مصرف ..علما كل مصرف حصته الاسبوعية 20 مليون دولار من بورصة بيع العملة في البنك المركزي وجميع هذه الاموال تنقل رسميا الى الخارج ولن تعود ابدا .
* لا يتحدث المرشح العراقي عن استقطاب الاستثمارات الاجنبية
* لا يتحدث عن تشجيع الاستثمار الوطني
* لا يتحدث عن الاستثمار السياحي.
* لا يتحدث عن توظيف الاموال والثروات الفردية لدى المواطن العراقي والتي تذهب للخارج بمعدل 2, مليار دولار سنويا وتنفق في السياحة وفي شراء العقارات في تركيا وسورية ومصر ولبنان وهي اموال تذهب ولن تعود ابدا.
* اما وسائل الدعایه لدی السیاسی الایرانی. هی :
@المناظرات التلفزیونیه
@الجلوس فی المقاهي والتجوال في الحدائق لمحاورة المواطنين
@توزيع مطبوع پروشور يعرف بافكار المرشح وتجربته خلال توليه مناصب تنفيذية وادارية في الدولة .
* وسائل الدعاية لدى المرشح العراقي :
@توزيع مسدسات مع 100 اطلاقة لشيوخ العشائر
@توزيع سيارات وشقق فاخرة في بغداد واربيل واسطنبول وعمان لمسؤولي وموظفي مفوضية الانتخابات .
@دفع ملايين الدولارات لقنوات محلية واجنبية تروج لقائمته .
@توزيع قطع اراضي عائدة للدولة
@توزيع 25 الف دينار لكل من يحظر مهرجانه الخطابي
#توزيع بطانيات
@ توزيع ( كي كارد ) لصرف رواتب الرعاية الاجتماعية .
@ توظيف امكانات الدولة لنثر كميات هائلة من السبيس والزفت في الشوارع وقبيل اسابيع من موعد الانتخابات
•• حاصل جمع وطرح وقسمة وضرب مما سبق تظهر لنا المعادلة التالية :
°السياسي الايراني يعد : بزيادة الانتاج ليأكل الشعب مما ينتج .
° السياسي العراقي يعد : بأن يأكل الشعب مما لا ينتج .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment