صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Wednesday, June 26, 2024
سيحل شعب آخر بدل الشعب العراقي :
سيحل شعب آخر بدل الشعب العراقي :
(سيصحى العراقي..ليجد شعب اخر مجنس بالعراقية)..(العراق ليس امريكا بلد مهاجرين..ولا اوربا بها نقص بالولادة) ليجنس المقيمين بالعراق!؟
اولا:
العراق ليس (امريكا قائمة على المهاجرين) ولا (اوربا بها نقص بالولادات)..(ليجنس المقيمين بالعراقية) بظل (بطالة مليونية وفقر وفساد..وارتفاع نسبة الولادات وما يتطلبه من توفير فرص عمل لما يزيد عن مليون شاب يدخل سوق العمل سنويا).. واسالكم بالله.. اذا تم ملئ السوق بالعمالة الاجنبية.. (كيف سوف نوفر فرص عمل لاطفالنا وابناءنا الذين يبلغون سن العمل مستقبلا.. ولا يجدون اصلا فرص عمل.. لانه تم اغراقه مقدما بملايين الاجانب.. وليس هذا فحسب بل يمنحون هؤلاء الاجانب الجنسية العراقية لمجرد سنوات.. اقام بها داخل العراق؟ والاخطر تعديلات الجنسية يريدون ان يجنس المقيم بالجنسية العراقية لمجرد سنة فقط من دخول للعراق .. ولنتبه:
(المقيم الذي لا يغادر البلد لعشر سنوات..وهو اصلا ليس لاجئ) بالتاكيد هو هارب من جرائم اقترفها ببلده او بلدان اخرى.. او لقيط او فاعل زنا محارم وهرب للعراق.. او مختل عقليا.. او عنصر مخابرات لدولة اجنبية مزروع داخل العراق.. او مرتبط بجماعات ارهابية او متطرفة.. الخ ) بكل الاحوال هو عليه علامات استفهام.. توجب عدم تجنسيه.. اها.. اضافة ان العراق ليس بلد لجوء لاسباب مختلفة اهمها هو العراق بلد هاجر ملايين من سكانه..ويعاني الملايين بالداخل البطالة.. اضافة لاضطرابات امنية واقتصادية.. وسياسية.. اضافة ان العراق من اعلى البلدان بالنمو السكاني الطبيعي..
ونسال ايضا:
هل العراق حلّ ازماته القومية بين ثلاث قوميات رئيسية (العرب والاكراد والتركمان) وطوائف (كالشيعة والسنة).. واديان (كالمسلمين والمسيحيين واليزيديين ..الخ).. حتى نضيف ملايين من الباكستانيين والمصريين والايرانيين والبنغال واللبنانيين والسوريين.. الخ الذين ينقلون ازمات دولهم وشعوبهم وامراضهم الاجتماعية وامراضهم المتوطنة للعراق.. مالكم كيف تحكمون يا من تحكمون العراق فسادا واهمالا وضياعا للعراق كدولة ولشعبه كاجيال!؟
ونسال: المتجنسين من المقيمين هل علماء وباحثين بالمجال النووي مثلا؟
ام معظمهم عمالة غير ماهرة.. ومعممين فاشلين دراسيا .. فماذا سيستفاد العراق من معممين يثيرون الفتن من باكستان والهنود وايران ومصريين وغيرهم؟
ماذا سوف نستفاد من عمالة غير ماهرة.. وباعداد كبيرة.. والعراق فائض منها من العمالة المحلية اصلا التي تعاني البطالة.. ما السبب لتجنيس الاجانب من المقيمين بالعراقية؟ فالعراق نسبة الشباب الاعلى بالعالم من حيث عدد سكانه.. بظل بطالة مليونية وفقر ومحاط بدول اضعاف عدد سكان العراق كل منها كايران وتركيا ومصر.. وافقر من العراق.. وتعاني بطالة ايضا.. فتدفع سكانها للعراق لاحتلاله ديمغرافيا وسرقة فرص عمل العراقيين وزيادة الفقر والازمات بالعراق..
(تذكير: مجزرة عرس التاجي واغتصاب النساء فيها ورمي الضحايا بالنهر.. افتى بها معمم اجنبي مصري “ابو ذيبة المصري”).. للعلم فقط كمثال لمخاطر المصريين والايرانيين وغيرهم من الاجانب على الامن الداخلي بالعراق؟
ورسالتنا للاجانب من اصول عراقية مزدوجي الجنسية ..
العراق ليس اوربا او امريكا.. او جامايكا.. فتلك الشعوب ثقافتها تشرعن تعريف الانسان من الام لشيوع (الام العزباء والاب الاعزب) و(الانجاب خارج اطار الزواج) و(المساكنة بين الرجل و المراة بدون زواج).. فكيف تقبلون ان يمرر تعريف العراقي كابن الزنا ومجهول الهوية من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول.. فالاخلاق والقيم والاعراف والتقاليد والدين يؤكد تعريف الانسان من اصلاب الاباء وليس من بطون الامهات.. ثم العراق بعد تجارب مريرة توجب قوانين صارمة لحماية المراة العراقية من الاستغلال.. وتمنع استخدامها كاداة للاختراق الديمغرافي والامني للدولة العراقية.. وكذلك منع استغلالها جنسيا من قبل الاجانب.. كما فعل المصريين وغيرهم بالثمانينيات من النصب والاحتيال على العراقيات وبيعهن منازلهن وسرقة اموالهن.. وهروبهم الى مصر.. وكذلك تستغل المراة العراقية للاختراق المخابراتي والامني.. من قبل دول تفوق العراق سكانا كايران وتركيا ومصر.. فلا بد ان يكون تعريف العراقي هو كل من ولد من ابوبيين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية و الاصل والولادة.. ويطبق ذلك باثر رجعي منذ 1963.. من اجل صيانة التركيبة السكانية بالعراق..والامنية..
فالصراع القادم الدموي…بين عراقيي الداخل من اصول عراقية..وبين الاجانب المتجنسين بالعراقية..
فيجري تجنيس مخيف..يشمل اعداد كبيرة من الايرانيين والباكستانيين واللبنانيين والسوريين والمصريين والهنود والافغان..بالجنسية العراقية..للاستقواء بهم على العراقيين من اصول عراقية بالداخل…من أجل مواجهة الرفض الشعبي للنظام السياسي الحالي..وارتفاع نسبة مقاطعة الانتخابات.. عليه المتجنسين الايرانيين والباكستانيين سيصوتون لصالح القوائم الاسلامية الموالية لايران…وكذلك تجنيدهم بمليشات لقمع العراقيين…بعد شعور ايران بان غالبية الحشد من العراقيين رافضين لاحزاب ايران والفساد بالعراق..كما يحصل بالبحرين يتم تجنيس باكستانيين وبلوش وسوريين ….للاستقواء بهم انتخابيا على أهل البحرين الرافضين للنظام الحاكم بالمنامة.
فمن يحكم العراق سقط المتاع من اصولهم اجنبية واسلاميين وشيوعيين وقوميين بلا اي غيرة وطنية!
(فالاسلام والقومية) وخطرهما على وجود (الدولة الوطنية) بالعراق..وجعل العراقيين (شعب مائع الهوية والتعريف).. ليتقبلون (الاجانب من المسلمين والعرب)..والاخطر (تفضيلهم على العراقيين انفسهم)؟ علما الشعب الذي لا تظهر فيه مظاهر العنف ضد الاجانب.. شعب ميت سريريا.. او هو نفسه ..(لفو) اي ليسوا سكان الارض الاصليين..
فمخاطر تسيس الاسلام والقومية..على بقاء الدولة الوطنية بالعراق…
فالشعب الذي يقبل بالاجانب بدعوى هم عرب او مسلمين.. ولا يكتفي بذلك بل يفضلهم على اهل البلد وتجد ملايين من شباب البلد يهاجرون هربا من البطالة والفقر.. وتجد ملايين الاجانب يتمتعون به وياخذون فرص العمل.. هذا شعب وبلد لا حياة له ولا مستقبلا لاجياله.. وتسمع فيه (هذه ارض الله.. والرزق على الله).. اي (هذه الارض ليس ارض العراقيين حصرا.. وليس رزق لشبابه وابناءه حصرا).. بالمحصلة.. كالقوميين الذين يرفعون شعار (ارض العراق للعرب ونفط العراق للعرب) اي ليس (نفط العراق للعراقيين وارض العراق للعراقيين).. والاسلاميين يرفعون شعار بائس ايضا (ارض العراق للمسلمين ونفط العراق للمسلمين) اي (ارض العراق ونفطه وثرواته ليس للعراقيين).. وهنا الطامة الكبرى.. اضافة لمخاطر نعيشها اليوم من كوارث على العراق تحت تشريع السرقة الفساد بمجهول المالك (اموال الدولة مجهولة المالك.. ) وتشريع الخيانة للعراق تحت عنوان (العقيدة).. محصلة هكذا شعب ليس لديه حصانة من الغرباء..ويتحكم به الاسلاميين او القوميين.. سيغزى من قبل الغرباء عاجلا او اجلا.. ويستباح ولا يبقى له اي ذرة شرف وكرامة لا له ولا لاجياله.. والشعب الذي لا تظهر فيه قوى مضادة للاجانب.. ليس لديه وقاية من الغزو البشري الاجنبي عليه..
مختصر القول:
(سيصحى الشعب العراقي..ليجد هناك شعب اخر..مجنس بالعراقية من باكستانيين وايرانيين ومصريين وبنغال..الخ)..
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment