Monday, October 07, 2024

خريطة الشرق الأوسط الجديدة :

الكشف عن دول الشرق الأوسط الجديد ..
اختفاء العراق: العراق يختفي من الخارطة: بغداد تتحول إلى كيان مستقل غامض “الدولة الإسلامية المقدسة”: مكة والمدينة تتحولان إلى دولة مستقلة! اختفاء الدول الخليجية وظهور “الأراضي السعودية المستقلة” “كردستان الحرة” تظهر على الخارطة “دولة شيعة العرب” و”العراق السني”: تقسيم العراق بلوشستان الحرة: إيران تتفتت وخريطة جديدة بقاء إسرائيل وغياب فلسطين وظهور “لبنان الكبير” و”الأردن الكبير” اختفاء دول وظهور أخرى: الشرق الأوسط يعيد رسم حدوده؟ تقسيمات دولية أم سيناريوهات كارثية؟ من الخليج إلى المتوسط: تغيرات جذرية في خارطة المنطقة تداولت مصادر إعلامية وسياسية، “خارطة جديدة” للشرق الأوسط، تحمل تقسيمات وتغييرات جذرية على أساس طائفي وجغرافي، وتكشف عن تقسيمات مقترحة تتجاوز حدود الدول الحالية، وتعيد رسم المنطقة وفقاً لمصالح إقليمية ودولية متشابكة، ويتزامن ذلك مع التصريحات الإسرائيلية عن شرق أوسط جديد، سيفرض بالقوة، والبداية في جنوب لبنان وغزة. العراق يختفي… وبغداد كيان مستقل من أكثر النقاط المثيرة للجدل في هذه الخريطة هو اختفاء العراق كدولة واحدة متماسكة، وظهور العاصمة العراقية بغداد ككيان مستقل. ولم يتضح ما إذا كان هذا الكيان سيكون دولة ذات سيادة أم منطقة حيادية، وفقاً لمعدي الخريطة. كما تظهر على الخريطة دولتان جديدتان؛ الأولى هي “دولة العراق السنية”، والأخرى تسمى “دولة شيعة العرب”، والتي تضم أجزاء من العراق والكويت. يعكس هذا التصور مخاوف متزايدة من تقسيم العراق على أساس طائفي، وهو سيناريو قد يؤدي إلى مزيد من التشرذم والانقسام والصراعات الداخلية والاقليمية. وقال الباحث العراق المقيم في لندن، ان مثل هذه الخرائط يتم الترويج لها بين الحين والآخر، من اجل جس النبض وقياس المواقف، وهي لا تنشر في اغلب الأحيان، جزافا، انما بتخطيط وقصد. الأراضي السعودية المستقلة والدولة الإسلامية المقدسة ووفقاً للخريطة المتداولة، فقد اختفت بعض الدول الخليجية، فيما حلت “الأراضي السعودية المستقلة” مكانها. كما ظهرت “الدولة الإسلامية المقدسة”، وهي كيان مستقل يشمل الأماكن المقدسة في السعودية مثل مكة والمدينة. ويمثل هذا النوع من التقسيمات تغييرات دراماتيكية تعيد صياغة التحالفات السياسية والاقتصادية في المنطقة بشكل كامل، مع احتمال كبير لظهور صراعات جديدة نتيجة هذه التحولات. كردستان الحرة: حلم كردي يتحقق؟ ظهور دولة “كردستان الحرة” في هذه الخريطة لا يقل أهمية عن بقية التغييرات، حيث تمتد هذه الدولة لتشمل أجزاء من العراق وسوريا وتركيا، مما يبرز الحلم التاريخي للأكراد بإقامة دولتهم المستقلة. إلا أن هذا التطور سيتطلب مواجهة معقدة بين الأكراد من جهة والدول الإقليمية من جهة أخرى، حيث تعتبر كل من تركيا وإيران وسوريا قيام دولة كردية تهديداً لوحدتها وسلامة أراضيها. تقسيم إيران وغياب دولة فلسطين الخريطة الجديدة تشير أيضاً إلى ظهور دولة “بلوشستان الحرة” مستقلة عن إيران، وهو تطور قد يضعف طهران ويزيد من التوترات العرقية والدينية داخلها. كما تظهر “إسرائيل” على الخريطة بامتداد يشمل أجزاء من مصر ولبنان والأردن، ما يتماشى مع التوترات المتزايدة في المنطقة وسعي إسرائيل للاستيلاء على المزيد من الأراضي. في المقابل، يلاحظ غياب كامل لدولة فلسطين، مما يعكس تحديات القضية الفلسطينية في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسعيه المستمر لتغيير الجغرافيا والسيطرة على الأراضي. “لبنان الكبير” و”الأردن الكبير” الخريطة تضمنت أيضًا كيانات جديدة باسم “دولة لبنان الكبير” و”الأردن الكبير”، ما يشير إلى محاولات لتغيير الخرائط الجيوسياسية للمنطقة، بما يتناسب مع مصالح دولية وإقليمية. مثل هذه التصورات تظهر أن إعادة رسم الحدود قد تكون على حساب سيادة الدول واستقرارها، وهو ما يثير المخاوف من موجة جديدة من الصراعات المسلحة قد تتسبب في زعزعة الأمن الإقليمي. مؤامرات دولية أم تحذير من المستقبل؟ يرى العديد من المحللين أن هذه الخرائط تأتي في إطار مخططات دولية تهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة وفقًا لمصالح القوى الكبرى، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط. وتداول مثل هذه التصورات يعكس القلق المتزايد من المستقبل الغامض الذي ينتظر المنطقة، في ظل الانقسامات الطائفية والجغرافية التي تعصف بالشرق الأوسط وتخلق بيئة خصبة لسيناريوهات تقسيم جديدة قد تكون أكثر خطورة مما شهدته المنطقة في السابق. مستقبل الشرق الأوسط: سيناريوهات مظلمة إن تقسيم المنطقة على أسس طائفية وعرقية يعيد إلى الأذهان تجارب سابقة من الصراعات والاحتلالات التي شهدتها المنطقة برعاية القوى الدولية. ومن خلال هذا السيناريو ، نجد أن مصير الشرق الأوسط يظل غير واضح، حيث تتزايد فرص الانقسام والتفتت مع تصاعد التوترات الداخلية والمنافسات الإقليمية والدولية.

No comments:

Post a Comment