صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Tuesday, January 07, 2025
البيان الكوني للفلاسفة لعام 2025م : .........
آلبيان الكوني للفلاسفة لعام 2025م:
بكلّ إطمئنان و ثقة و ببلاغة متقنة وأدلّة تأريخيّة و نصّية و نقليّة و فلسفيّة كونيّة يفهمها القارئ العادي كما المختصّ؛
نُعلن وجوب إتحاد المثقفيّن و الأعلاميين مع آلمفكرين و هكذا الفلاسفة الذين هم صمام الأمان لتحديد مسار السلام و السعادة عبر رئاسة (الهيئة العليا للأمم المتحدة) بتأسيس مجلس أعلى للفلاسفة في العالم لترشيد أنظمة العالم لإتمام مهمتهم الكونيّة – الأنسانية بأفضل وجه - لأنقاذ الناس من وطأة الحكومات القائمة بجميع مسمّياتها, وأنّ مجرّد إمتلاك شهادة جامعية لا تؤهل الشخص ليكون عضو برلمان أو حكومة أو رئيس أو وزير, بل لا بُدّ و أنْ يكون الرئيس والمسؤول مثقفاً ويا ليته يكن مُفكرأً أو فيلسوفاً صاحب نظرية كما قال أفلاطون في جمهوريته وإلاّ فهو الفساد والبلاء والجهل الذي سيستمر:
و[ألجّهل أصل كلّ شرّ] حسب قول ألعليّ آلأعلى, فما يجري في بلادنا و العالم سببه الجّهل و قلّة الوعي لعزوف الناس عن القراءة و التقوى بعد ما رأوا المدّعين قد تركوا العمل بما علموا, والجّهل يتزامن مع تسلط الأشرار و الطواغيب على البلاد و آلعباد فتتفاقم الأحداث و الظلامات و تتعقد الحياة و تنتشر الفوضى و الحروب و العنف و الشقاء ليواجه العالم أزمات حقيقيّة, تشير إلى إنّ 200 مليون هربوا من 135 دولة بحثاً عن الدواء و الغذاء و الأمن, مع وجود مليار من البشر يعيشون في خط الفقر, بينما خيرات الدّنيا الحالية تكفي لإشباع ثلاثة أضعاف نفوس العالم, و العراق الذي هو أرض السواد والطاقة؛ أبرز مثال على ذلك, فبآلرّغم من أنّها أغنى دولة في العالم لكنه يستورد اليوم كل شيئ ؛ و فيه آلآن 11 مليون يعيشون في خط الفقر و عامّة الشعب يعاني النقص في الدّواء و العلاج و التعليم و آلخدمات و فقدان الأمن و إنتشار العنف و الفساد و النهب الذي لم يعد له حدود من قبل الأحزاب, إلى جانب سيطرة دول العالم عليه عبر إتفاقيّات ستراتيجيّة!
ألحلّ الجذري لهذه المعضلة القائمة و المستعصيّة منذ الأزل على الأرض, هو : نشر ألفكر و المعايير الفلسفيّة الكونيّة ضمن (الأصول ألإبراهيميّة العشرة) كأساس لتحديد القوانين المطلوبة لتُميّز المخلوقات؛ الخير من الشّر؛ ألحُبّ من آلكراهيّة؛ ألعبوديّة من التّحرر؛ لقمة أو راتب ألحلال من آلحرام؛ ألتوحيد من آلشِّرك؛ جوهر آلدِّين من ظاهره؛ العشق الحقيقي من المجازي, و غيرها من المفاهيم عبر المراكز و آلمساجد الفاعلة و آلمُنتديات ألفكريّة و آلمناهج الجّامعيّة و الدّينية و الأعلامية, لأنّ إستمرار الوضع بظلّ و إدارة الحكومات الفاسدة القائمة و مواقع الأعلام المسيسة و مراكز التسلط كالأحلاف العالميّة التابعة للمنظمة الأقتصادية؛ فإنّ الشّعوب ليس فقط لا تُحقّق ألحدّ الأدنى من فلسفة وجودها؛ بل ستُواجه المردودات العكسيّة و ألوان الشقاء و البلاء, و ممّا يزيد الطين بلّة هي المنابر التقليديّة و الأعلامية الحكوميّة, لخدمة أهدافها الخاصة المُغايرة لمعايير العدالة و حقوق الشعوب و آلأمم, و التي أدّت إلى تعميق الفوارق الطبقيّة الأجتماعية و تشويه ألقيم و الوعي لعموم الناس, و بآلتالي فقدان السّعادة و العدالة و المحبّة و الرّحمة حتى بين مُدّعيه الذين إتّجهوا نحو قوى الشرّ و النفاق لتحقيق منافع مادّية آنية لينتقل العالم من سيئ إلى الأسوء بدل الأحسن, خصوصاً بعد التطور العلمي و التكنولوجي و النانوي بفضل الذكاء الصناعي الذي حلّ محل البشر للإستغناء عنهم !
و الذي يحزّ في النفس في هذا الوضع المأساويّ, هو؛ بقاء (الجّماهير) على جَهلها لعدم البحث و القراءة لمعرفة حقيقة الحياة و الحقوق الطبيعيّة التي تعني بكلّ بساطة؛ أنّ آلحاكم و المسؤول و الرئيس هو خادم (للمواطن) و ليس آمر عليه ليسرق و يفسد و يتعالى عليه .. فليس للحاكم و الرئيس الحقّ في إستغلال منصبه لتعيين ذويه و مقرّبيّه, أو للثراء و القصور على حساب حقّ المواطن, ألذي لا يختلف حقّه عن حقّ أيّ مسؤول أو رئيس , و هذا هو النظام الذي يُريدهُ الله تعالى للناس, وكما جاء بيانه من أصدق القائلين في آلقرآن, حيث قال في سورة الحشر/7:
[مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ].
و كذلك في محل آخر, قال تعالى: [لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِدد ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ] الحديد/25.
و غيرها من الآيات العديدة و منها في سورة المائدة, حيث كرر الكلام بوجوب أقامة العدل في تلك السورة.
لكنّ آلمؤلم و ألمُحَيّر و العجيب عند المسلمين خصوصاً ألذين يُقاسون العذاب؛ هو أننا لو طرحنا قضيّة تأخر ظهور المنقذ لحاجته إلى المُمهدات لأنقاذهم, و منها مناصرين بعدد بدر 313 مؤمن مخلص صادق - الذين بفقدهم حجبوه عن الظهور!
نعم لو طلبناهم لَمَاَ وجدناهم يسمعون أو ينصرون, ليظهر و يُرينا معجزته العظيمة في التوراة/العهد القديم و في الأنجيل في سِفر إشعيا/الفصل 53 - القسم العاشر, و الذي بكشفه ينبهر العالم و يؤمن به الغرب قبل الشرق الذي كفر بآلدِّين و الولاية!
فقد ورد في الكافي عن الكليني, عن أبي بصير, عن ألأمام الصادق (ع) في حديث متواتر , قال :
[الناس طبقات ثلاث: طبقة منّا ونحن منهم؛ وطبقة يتزيّنون بنا؛ وطبقة يأكل بعضهم بعضاً بنا].
وذاك هو حال ألعالم, الذي يتعرّض ألآن للتغيير والتبدل و الفوضى والقتل وآلأنقلابات بعد إستسلام القادة في "حزب الله و أمل و الدّعوة و بدر والحشد و الفصائل و العصائب في العراق و الشام و في آلجيوش, الذين يدمرون و يسرقون الناس ثمّ يحلفون أمام الملأ زوراً؛ بأنّهم مفلسون و مَدينون وفقراء, ليدوم الظلم !؟ و هذا البيان يكشف النهج الأمثل للخلاص بآلوصول لمدينة السلام عبر الأسفار الكونيّة التي تتطلب أجواءاً آمنة و طيبة بظل الصالحين و المبادئ الإبراهيمة العشرة!
حكمة كونيّة: [أحِبُّ آلكُتب لأنّ حياة واحدة لا تكفيني و كل كتاب يضيف على عمري زمناً آخر .. و مهما يأكل الانسان فإنهُ لن يأكل بأكثر من معدة واحدة، و مهما يلبس فإنه لن يلبس إلا على جسد واحد، و مهما يتنقل في البلاد فإنه لن يستطيع آلحلول في مكانين. ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع جمع آلحَيَوات في عمر واحد ومضاعفة فكره وشعوره وخياله بالحب، فآلصورة تتضاعف بين مرآتين ومَن يقرأ أكثر يرى أكثر].
هذا , إضافة إلى أنّ المحتوى المميز قادر على جعل حياة القارئ أكثر ثراءً و إشباعاً؛ لذلك نسعى لمساعدة المجتمع الأنساني على فهم العالم؛ ليكون أكثر إدراكاً، وذلك بإنتاج محتوى متنوع يغطي عدة فضاءات خبرية، وثقافية، و ترفيهية و كونية.
كما إننا و من خلال مهمتنا التنويرية لفت انتباهنا حجم المحتوى الهائل على الإنترنت الذي يتعرض له القارئ من دون ترك أثر أو تحوّل؛ لذلك قمنا بهذه المبادرة كل عام؛ لنوصل للعالم ما خفي عليهم, و ما سيجري عليهم للأطلاع على التفاصيل عبر:
تحميل كتاب بيان الفلاسفة لعام 2025 - إستقراء للماضي وآفاق المستقبل pdf تأليف عزيز حميد الخزرجي - فولة بوك
تحميل كتاب البيان الكوني لسنة 2025م pdf - مكتبة نور
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment