صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Tuesday, May 20, 2025
خداع العراقيين إلى متى !؟
خداع العراقيين إلى متى !؟
في انتخابات ٢٠١٠ قدمت القوى السنية على راس قائمتهم التي اطلقوا عليها (بالعراقية).. علاوي الشيعي .. وبعد الانتخابات اخذ السنة المناصب ..وادعو بانها استحقاقهم.. وبانتخابات ٢٠٢١ قدم الاطار الايراني الولاء السوداني لرئاسة الوزراء بدعوى هو شروكي ومن عراقي الداخل ولديه جنسية واحدة عراقية..والمحصلة.. خدع الاطار وايران من وراءهم.. عبر السوداني الشيعة بجسوره.. وعقد قمامة عربية بفسادها المهول.. فبعد ٢١ سنة وميزانيات انفجارية تزيد عن ترليون وستمائة دولار..يضحك على الشعب بجسورة عبر شركات رديئة.. بوقت العراق وشعبه يعاني من ازمة كهرباء خانقة وفساد مالي وإداري مهول..وتفشي المخدرات..وبطالة مليونية وانهيار صناعي وزراعي ..وحدود منفلته..وسلاح منفلت يتمثل بالمليشات التي بظل السوداني سيطر على مفاصل الدولة ومنها الامنية والمخابراتية والاستخبارية وغيرها..جعلوا الشعب ينحدر بطموحه لحد التدني بحيث يضحك على بعضه بجسوره .. اما .. اخطاء السوداني فنجملها بأكثر من ١٨ نقطة قاتلة شاركه في ترسيخها و التخطيط لها الأطار التنسيقي و التي اسقطتهم شعبياً و إقليميا و دولياً.. فكل نقطة منها جريمة بحق العراق وشعبه واجياله تكفي لإدانتهم بعد تقديمهم للمحاكمة و الأقتصاص منهم و سحب كلّ دولار سرقوه ..
لقد إختاروا آلسير على نفس الطريق الذي سار عليه من سبقوه بالمناصب:
خصوصا لو علمنا بأن سيّدهم لم يكن له دور في المعارضة أثناء السبعينات أو قبله و بعده في سنوات الجمر العراقي, كما لا يحملون علماً مفيداً ولا ثقافة إنسانية ناهيك عن فلسفة كونية لتطبيق العدالة التي هي غاية كل حكم سماوي يرضي الله و رسوله و الصالحين.
و قبل درج التفاصيل .. نود أيضاً الأشارة إلى أننا سوف لن نتطرق إلى الجانب الأجتماعي و الأخلاقي المنحط الذي وصل إليه الشعب, و ما أصاب الوضع التربوي و تفكك العوائل و الطلاق الذي وصل لأرقام قياسية, فذلك يحتاج لكتاب مفصل لا مجال لبيانه هنا .. و يكفي أن تعرف بإختصار بأن المواطن العادي و لمجرد ما يرى آلرئيس أو الوزير أو النائب أو حتى المدير يقبض راتباً يعادل رواتب عشرين أو خمسين بضربة واحدة عائلة أو يزيد بآلقياس لراتب عائلة فقيرة أو موظف إلى جانب المخصصات و الأمتيازات الطاغوتية؛ فذاك يكفي بلا شك لأن يكفر الناس ليس فقط بالحاكمين الظالمين المرتزقة الذين يسرقون أموال الناس بشكل عادي ؛ بل و سيكفرون بآلدستور الذي وضعوه لضمان معيشتهم و مستقبل أطفالهم و أحفاد أحفادهم على حساب العراق!
المهم إليكم الآن النقاط التي تكفي كل واحدة منها لإدانة كل مسؤول في ادلولة منذ السقوط و للآن خصوصا قادة الأحزاب:
١. لم يضع(يضعوا) الاولوية لمكافحة الخراب ومحاكمة حيتان الفساد و قتلة المتطاهرين و أهانة و ضرب حتى النساء كل يوم…وهذا الملف يزيد احتقان الغضب الشعبي…فرغم سرقة مئات المليارات المسروقة والمهربة لكن لم نسمع اعادة ولو بضع مليارات منها..ولم يدعوا حتى لمحكمة دولية لمحاكمة اكثر من ١٦ الف ملياردير و مليونير من حيتان الفساد ناهيك عن الصغار و الكبار الذين برزوا بسرقاتهم بعد ٢٠٠٣.. ومنهم فلاح السوداني و الجعفري و الخزاعي و العسكري و سارق القرن و اخيه عباس السوداني..الذي يتهم بسرقة ٥٠٠ مليون دولار من سرقة القرن لنور زهير الذي شاركه معظم الرؤوس بمن فيهم المالكي الذي كان له دور بارز في إطلاق سراحه مع الأموال و ..وبيع تواقيع محمد شياع السوداني بثلاث ملايين دولار لكل توقيع..وعرقلته لميترو بغداد بعد ان طلب مليار ونصف المليار دولار لحسابه الخاص لتمريره.. هذا ما تم كشفه أما الخافي فأعظم بكثير .. بحيث أسس البعض منهم بنوكا بتلك الأموال.
٢. لم يعالج ازمة الكهرباء والغاز..ولم يعالج ازمة هدر الدولار عبر بيعه المستابح من البنك المركزي..بمئات الملايين يوميا..
٣. لم ينسحب من الاطار التنسيقي الأقليمي الولاء .
٤. لم يجتث المخدرات وتجارها ومروجيها ومهربيها.. فلم يفعل قوانين الاعدام بشكل واسع عليهم..
٥. لم يحل المليشات وسلاحها المنفلت ..
٦. لم يجعل العراق مستقلا عن ايران والمحيط العربي الاقليمي معا..
٧. لم ينهض بقطاعات الصناعة والزراعة المنهارة..
٨. لم يمسك الحدود المنفلته وخاصة مع ايران وتركيا..
٩. لم يمنع تهريب النفط..وكذلك لم يقف ضد تهريب النفط الايراني على انه عراقي..
١٠. لم يعالج ازمة البطالة المليونية…وفاقمها بسماحه لتدفع مليوني لطوفان من العمالة الاجنبية المصرية والايرانية والسورية والافغانية والبنغالية والباكستانية والهندية والسورية واللبنانية..الخ.
١١.لم يقف ضد الفساد المشرعن والفضائين والرواتب المبهمة كرواتب رفحا..
١٢. لم يدخل شركات عالمية لاعمار العراق..بل نجد شركات من دول غير رصينة كالشركات المصرية والايرانية..السيئة الصيت..بوقت يحتاح العراق لشركات عالمية يابانية والمانية وامريكية وبريطانية وفرنسية وصينية…للنهوض بواقعه…
١٣. لم يعالج ازمة السكن…وشجع بناء مجمعات سكنية كتبيض لاموال حيتان الفساد….بسعر كل شقه بمئات الالاف الدولارات..لتضخيم اموال حيتان الفساد شركاء السوداني بالعملية السياسية عملية النهب والسلب..بالمقابل تفاقمت ازمة السكن بالعراق..
١٤. لم يفعل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية لاجتثاث الخونة والعملاء الذين وصلت بهم الصلافة بتشريع الخيانة والتخابر باسم العقيدة القومية او المذهبية او غيرها..
وكذلك لاجتثاث المرتزقة الذين قاتلوا لصالح دول اجنبية ضد العراق لسنوات..
١٥..هدر اموال العراق وخيراته …كمنح لمصر والاردن وتونس وسوريا ولبنان ولايران..وغيرها..بوقت ملايين العراقيين تحت خط الفقر…وعاطلين عن العمل وهم احق بخيرات بلدهم..
١٦.لم يحمي المساحات الخضراء بالعراق..فوجدنا تجريف واسع للمناطق المشجرة والصالحه للزراعة ..لصالح حيتان فساد بنوا مجمعات سكنية تشوبها الفساد وسوء التخطيط..والغش بالبناء….
17. لم يقف ضد عمليات التجنيس الممنهجة …للاجانب بالجنسية العراقية بشكل هدد تركيبة العراق الديمغرافية بالصميم.
18. لم يعرض المستور للعلاقة المبهمة بين بغداد واربيل…وازمة الرواتب للاقليم..واين تذهب ٢٠ بالمائة من ميزانية العراق للاقليم..اذا لم تشمل رواتب الموظفين والبشمركة…فاين تذهب عشرات المليارات الدولارات..المخصصة للاقليم اصلا..فالشفافية ضرورة ليعرف الشعب العراقي ومنهم سكان اقليم كوردستان العراق اين تهدر اموالهم ..
19. استهانة السوداني…بالشعب العراقي ..بجسوره..فبعد ترليون وثمانمائة مليار دولار ولمدة ٢١ سنة الماضية..يضحك السوداني على العراقيين بجسوره..كلك..بوقت اولويات العراقيين الكهرباء ومكافحة الفساد…والجفاف…والبطالة المليونية..وسيطرة المليشات العابرة للحدود…الخ…وليس جسوره ..
20. بوقت العراق يحتاج لعقد قمة عالمية تجمع (دول الخليج باموالها الغنية.. ودول العالم المتقدم وعلى راسها أمريكا واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين) للنهوض بواقع العراق وحل ازماته.. الخانقة.. نجد السوداني الفاشل.. يصر على عقد القمامة (القمة) العربية..وهدفها (ابعاد الانظار شعبيا عن تغول الفساد)..و(تواطئ السوداني لعدم استرجاع مئات المليارات الدولارات المسروقه والمهربة).. وازمة الكهرباء..وتفشي المخدرات..والبطالة المليونية..وانهيار صناعي وزراعي وتعليمي وصحي..وحدود منفلته…والجفاف..والهيمنة الاقليمية.. واحتلال تركيا لشمال العراق..وتغول المليشات وزعامتها الموالية لايران…الخ من الكوارث.. وليس هذا فحسب .. بل هدر مئات الملايين من الدولارات على مشاريع فساد بدعوى استحضارات لعقد القمة كـ 100 مليون دولار لتبليط شارع المطار و13 مليون دولار ملاعق .. من غير الطعام.. وارتال السيارات الفارهة.. وتبرع بعشرات الملايين الدولارات لكل من هب ودب من الغرباء.. بوقت عشرات الملايين العراقيين تحت خط الفقر وعاطلين عن العمل ويعانون أزمات خانقة.. بوقت القمم العربية ما هي الا بؤرة للفتن..والازمات..وشق الصف العراقي المتشرذم اصلا..وابعاد العراقيين عن همومهم الداخلية..فلمتى الطبقة الحاكمة فسادا من سلطة الاحزاب والمليشات.. تحكم العراق بالازمات وخلقها وليس بالمنجزات .. …
من ما سبق .. يتبين حقيقة ذكرناها سابقا هي:
(محمد شياع السوداني..مع ايران)..(كمحمد حمزة الزبيدي..مع صدام)..
و هنا لا يضيرنا كثيرا تلك العلاقات لو كان مخلصا .. بلكن المشلكة ÷‘ي الخيانة التي تتم بتلك الأغطية!
كلاهما يتقربون لاسيادهما على حساب العراق والشروك.. (العرب الشيعة).. يقابلها السنة العرب (البدو العرب), فالزبيدي تقرب لصدام بدماء الشيعة العرب كقمع انتفاضة آذار ١٩٩١..والسوداني يتقرب لايران على حساب العراق والشروك..بالتنازل عن اموال العراق لسوريا ومصر والاردن وايران ولبنان..ولم يفتح ملفات الفساد..ولم يحل المليشات ولم ينهض بالصناعة والزراعة والخدمات والطاقة ولم يكافح المخدرات..وبظله البطالة مليونية..وملئ العراق بملايين من العمالة الاجنبية بظل بطالة مليونية عراقية..
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment