Friday, October 31, 2025

نفاق الفصائل العراقية :

نفاق الفصائل العراقية: سبب توافق الفصائل العراقية على إتمام المشروع الجديد للشرق الأوسط بخلاف كل أعلاناتهم و تصريحاتهم الهشة المنافقة هي: لأدامة سرقة الأموال و السيادة على الموقف في العراق برعاية أمريكا!؟ آثار انتباهي محاولة السوداني في تقليده لحركة يد ترامب. وأثار انتباهي ايضا سؤال مهم؟ ... هل ذهب السوداني لشرم الشيخ بعلم ومباركة الفصائل التي تدعي المقاومة لتكون جزء من الإطار العام للسلام القادم في المنطقة والذي أعلن عنه ترامب والتي سوف تهيأ لعملية تطبيع شامل بالشرق الأوسط. حقيقة اعتقد ان حركة يد السوداني في تقليده لترامب هي ليست تملقا كما يعتقد البعض بل رسالة منه بالالتزام بالمنهج الأمريكي القادم الذي أعلن عنه ترامب. اولا السلام الشامل بالشرق الأوسط وهذا السلام يشترط بعدم وجود أي سلاح او خطاب يهدد اسرائيل كمدخل مهم للسلام والتطبيع وحل الدولتين. ثانيا ما اعلنه ترامب عن العراق والتي اعتبرها اهانه عندما قال (هناك الكثير من النفط في العراق وهم لا يعرفون ما يفعلون به). وهنا إشارة واضحة من ترامب ان هدفه ثروة العراق وعدم قدرة قادته على إدارة ثروة بلدهم. لقد اصبح واضحا ان حركة يد السوداني في تقليده لترامب تعني دعم المنهج الأمريكي بالشرق الأوسط سياسيا التي من المؤكد ستقود للتطبيع واقتصاديا، وهو حق التصرف الامريكي الشامل بنفط العراق. لكن اين الفصائل او قوى الإطار التي اوصلت السوداني للسلطة من كل هذا. هل انتم جزء من هذا المخطط وتقتصر ردود افعالكم بالرد من خلال بيانات و رؤية في مواقع التواصل الاجتماعي. هل بيعت القضية التي تاجرتم بها لمدة 20 سنة و يزيد. فالذي يملك القوة على الأرض؛ لماذا يسكت و يصرح ببيانات في مواقع التواصل الاجتماعي حاله حال ايّ ناشط مدني؟ اذن من الواضح ان اغلب القوى الاطارية مع فصائلها؛ سرا ًموافقة على توجه السّوداني مقابل البقاء في السلطة وهي جزء من الخطة الشاملة لترامب للسلام مع اسرائيل في الشرق الأوسط والتي ستؤدي للتطبيع. السوداني لو لم يكن واثقا من دعم الفصائل والاطار و دولة القانون البعثية له لما ذهب لشرم الشيخ؟ كان من الممكن ان يرسل وزير الخارجية حاله حال دول اخرى ارسلت وزراء خارجاتها مثل السعودية وعمان وغيرهم. اذن كل ما يفعله السوداني هو بمباركة من الفصائل والاطار و الا كان السوداني لا يستطيع أن ينام في بيته ليلة واحدة وهم يملكون هذا الكم الهائل من السلاح و المرتزقة؛ ان لم يكونوا مباركين لخطوات السوداني التي أصبحت واضحة للجميع بعمق توجهها و اطرافها و استراتيجيتها؟ أتمنى مصارحة الشعب بالحقيقة وعدم غش الشعب ببيانات مشوشة أيها الساختجية, فإن كان الناس لا يعرفك فأنا أعرف بكم من الغير, بل كلنا صار اليوم يعرف الحقيقة مثل الشمس إلا الأغبياء و العبيد. تلك هي حقيقتكم أيها "الساختجية" و "المرتزقة" الذين قد لا أجد بينكم مَنْ لم ينتمي للبعث, و قد كشفتها منذ سنوات عديدة!؟ إن العراق خُلي من الدّعاة الحقيقيين الصادقين الذين حلّ محلّهم دعاة المعدنة و البداوة كمالكي و حنبلي و خزعلي و من حولهم من المرتزقة و كذلك جعفري و سوداني و خزاعي و ضباط الأمن و المخابرات كمشعان و خنجر وووو, و المشتكى لله .. و حزني و سؤآلي هو : مع هذا النفاق و الدجل من أجل الدنيا و سرقة أموال الفقراء علناً بغطاء الأسلام و القانون ؛ كيف يمكن .. و متى يستطيع الأمام المهدي(ع) أن يظهر و يتخلّص من كل هذا الدجل و النفاق المتشابك لمدعي الدعوة و الولاية و التشيع من قبل المنافقين الساختجية!؟ عزيز حميد مجيد

No comments:

Post a Comment