ألنّصيحةُ
لِمَنْ؟
أكثر
آلنّاس لا يَعرفَ الحُبّ و الأحترام وفلسفة القيم خصوصا في هذا الزمن الذي فقد
اكثر الناس فيه لقمة الحلال, نتيجةَ آلتربية الفاسدة و آلعُنف وآلجّهل و التظاهر
بآلدِّين وآلغرور ألذي ورثهُ من أبويه وعشيرته وقبيلته وحزبه وتعليم النظام الحاكم
الذي شارك بإنتخابهِ بنفسه حتى خيّم الظلام على مجتمعه وعلى روحه و قلبه بآلذات,
وفوق هذه المصيبة العظمى؛ يأتيك و يُناقشتك على قضايا لا يفهم أبجدياتها نتيجة ذلك
الموروث ألجّاهلي ألعفن, رغم أنّك تهبط لمستواه أحياناً و ترغم نفسك بآلصّبر كي
ترشده فتصرف عليه بعضاً من أدبك و وقتك الثمين لكن دون جدوى, لذلك فأنّ الحلّ
الوحيد مع هؤلاء ألعبيد الجّهلاء المرضى ألذين لا توقفهم عند حدّهم سوى لغة السّوط
أو الدّولار؛ هو تركهم, لأنّ ألبيان و آلنّصح لهم كَمَنْ (ينفخُ في قربةٍ
مثقوبةٍ), و النّصيحة لِمَنْ ألقى السمع و هو شهيد .. لا من دفن الحق وهو مميت.
ألفيلسوف
آلكونيّ
No comments:
Post a Comment