حضارتنا
سبب سقوطنا:
ملاحظة: قبل قراءة المقال؛ ألحضارة
تتشكّل من مجموعة عوامل تتفاعل و تبني أساسها, و منها؛ ألفنّ؛ ألعمارة؛ ألأدب و
آلشعر؛ ألدّين؛ شكل الأبنية و مداخل المدن؛ الكهرباء؛ ألجغرافيا؛ ألأعراف؛ كيفية
إدارة الأقتصاد؛ ألمصادر الطبيعية؛ نوع الأكل و طبيعته؛ أللباس و الموديلات, نهج
ألحُكّام وغيرها.
الملاحظة
الثانية عزيزي ألقارئ : لا تعتقد بأنّ الإستعمار و أحلافه أو الشرق أو الغرب أو
الجيران و كما يشاع هم سبب سقوطنا و فسادنا و جوعنا و محنتنا .. قد يكون لهم تأثير
و دور لكن لفترة محدودة و تزول, لكن العلّة الحقيقيّة أو علّة العلل هي النفس الحاضنة
لـ 33 صفة تكوينية أقلها (الظلم و الجّهل)
التي رأيناها و قد تجسّدت بشكل مقرف في أحزاب الطبقة السياسية المتحاصصة!؟
إنّهم المُدّعون للوطنيّة و للإسلام و
الدّعوة و التشيع و التّسنن و التّكرد و التعرّب وغيرها(1)؛ فهم السّبب الحقيقي
الذي بان للجميع حين فشلوا في بناء دولة حتى كآلخرطوم و كابل و أديس أبابا على
الأقل تعتمد على نفسها إقتصادياً و سياسياً و إنسانياً لضمان حقوق أبناء مجتمعاتهم
على الأقل و الزّهد في الحاجة للآخرين كطفيليين يعتاشون على نتاجهم خصوصاً الطبقة
السياسية و أحزابها الفاسدة!؟
لذلك ليس فقط فشلوا في كلّ شيئ ...
كبناء البلاد و إستقامة العباد و التحرر؛ بل جعلوا الأجيال المسكينة القادمة مدينة
بمئات المليارات!
و
الدليل هو آلأدب و الثقافة و الدّين الفاسد المنتشر الذي دفع الناس للتنافس و
التحاصص على لقمة الحرام و الفن و النحت و الموسيقى المشوّهة و الروايات المنحرفة
و القصائد التافهة السطحية و التأريخ الأسود الذي تبنّاه السلاطين و إعتمده الحكام
سواء سابقا من زمن حمورابي الظالم حتى صدام و من أتى بعده بأمر من (دافوس) و قيادة
الأساطيل, و قد لعب الكُتّاب و الرّوائيون و الشّعراء و السياسيون العراقيين و
غيرهم دوراً بارزاً في تخريب و أنحراف و فساد الأمة و تحطيم أخلاقها و سلوكها ..
لذا يتوجّب عليكم ألتّخلّص وكنس هذه الثقافة التي كسبتموها منذ ولادتكم و للآن حتى
الدّين الذي تعلّمتوه في العراق و غيره عليكم تصحيحها و إستبداله بدين آخر و
بثقافة أخرى طبعاً (الفلسفة الكونية ألعزيزية) هي الأسمى والأرقى كما أثبتنا لكم(2)
..
و إليكم شهادة حديثة لأحد الكتاب العراقيين ألشّجعان المساهمين في خلق هذه المأساة
العميقة:
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حكمة كونيّة: [أقلّ الناس إيماناً و صدقاً هم ألمُتعصبون لمذاهبهم].
(2) لمعرفة تفاصيل محنة الأدب و
الرواية و الشعر و الثقافة عموماً في العراق و أقرانه؛ راجع فلسفتنا الكونية و
بآلأخص:
- نصب الحريّة و الحقائق الخفية.
- محنة الفكر الأنساني.
و غيرها ضمن المؤلفات الكونية.
No comments:
Post a Comment