صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Thursday, March 14, 2024
الأحزاب أفلست شعبياً :
الأحزاب أفلست شعبياً :
الأحزب و بعد كل جرائمها و سرقاتها للمال العام و فضائحها المخزية و إعتذاراتها المتكررة بلا جدوى علناً و نفاقهم و كذبهم؛
قد فقدت تماماً كل شعبية و إحترام حتى بين مرتزقتهم الذين إنضموا لأحزابهم لاجل الرواتب الحرام .. و لذلك لا و لن تفوز بعد في أية إنتخابات شعبية قادمة و لن تنفعهم تلك الدعوات الباطلة الكاذبة بمجيئ البعث أو مجيئ (السعلوات) و غيرها من التهم و النفاق في محاولة لذر الرماذ في العيون .. و كما فعلوها عدة مرات إستطاعوا بها إستغفال السذج لأنتخابهم مجدداً و بآلتالي إستمرار فسادهم ..
منذ متابعتي و كتاباتي الدقيقة مع الشواهد عن تصرفات و أفعال السياسيين و أحزابهم "المعارضة" التي كنت اتوقع أن ينهجوا طريقاً مخالفاً لمناهج الآخرين الذين سبقوهم في الحكم و أفسدوا و جعلوا أكثرية - إن لم أقل كل الشعب العراقي بإستثناء ثلة قليلة مقهورة منهم ؛ لا يستحي و يرتكب الجرائم اللاأخلاقية اليوم كتحصيل حاصل بحيث صار كل حرام مباح من الموبقات كزواج المحارم و السرقة وقتل الزوجة لزوجها أو العكس أو قتل الأبن لوالده و إغتيال المثقفين و تشريد الفلاسفة .. حتى بات أكثر الناس و البسطاء منهم؛ لا يقبل حتى النقاش في حرمة ذلك .. لانه و لمجرد ما تحاول إنتقاده أو النقاش معه على فعله أو تصرفه الحرام و الشاذ ؛ يُقاطعك و يدين الطبقة السياسية التي تدعي الدّين و الدعوة لله و فعلت ما لم يفعل الكثير من عمالقة الأجرام في العالم و منهم صدام قائلاً بصراحة :
[أنت تحاسبني على هذه الصغائر و اللمم و أمامك جيش من الفاسدين في الأحزاب و الحاكمين يسرقونني بلا حياء منذ ربع قرن و قبلهم كان صدام الذي لا نعتب عليه لأنه فاسد و متهالك على السلطة لا غير حتى أوصلونا لهذا الحال ., هذا و لا يتطرق لسقوط الأخلاق التي هي الطامة الكبرى اليوم]!!؟؟
أما نجاح السياسيين بعد السقوط فقد كان بدعوى الأسلام و العمل و الدعوة لله و لعدالة عليّ(ع) .. و التي لولاها لما إستطاع خيّرهم أن يكسب ألف صوت الآن حتى من مرتزقته الذين حوله من النفعيين!؟
إنما غرّروا الناس و ضحكوا على الذقون بغطاء الإسلام و الشهداء, فنجحوا في الأنتخابات السابقة, و لكن في الأنتخابات اللاحقة سترون العجائب و الغرائب و كيف إن سيّدهم لن يحصل على عشرة أو خمسة مقاعد مهما صرف من الأموال الحرام التي سيبذرها و التي سرقها من دم الفقراء و رغم الحيل و المدّعيات الكاذبة .. و هذا وعد سترونه كيف يتحقق بحسب الإستقراآت الكونية المستدلة الثابثة ..!!؟؟
و أقسم بآلثلاث؛ لو أن حزباً واحداً من الأحزاب المتأسلمة أو المتعلمنة أو أي كيان أو حزب حكم أو ما زال في الحكم و قد سرق ما سرق حتى وصل المال المفقود لأكثر من ترليوني دولار بسببهم : لو أن أيّ منهم رشح نفسه أو حزبه هذه المرة سوف يسقط في وحل الهزيمة و العار و سيعاقبون لا محال,
و المحاكمة ستتحقق بشرط أن تستقل المحكمة الأتحادية و تتوحد الدولة تحت راية وطنية عادلة واحدة و يأتي شريف - يجعل حتى تجربة التشارنة النصف ناجحة أمامه - و الامر لا يحتاج سوى أن يتعهد الرئيس الشعبي بجعل الحقوق و الرواتب متعادلة و مناسبة و مشتركة بين جميع الستة ملايين موظف العاملة في الدولة بدءاً بالرؤوساء و الوزراء و النواب و المدراء حاله كحال أي موظف أو مدافع عن هذا الوطن ..
و عندها ستجد خلو الساحة من متطوعين للعمل أو تحمّل أية مسؤولية و لن تجد من يتصدى لمنصب صغير في الدولة ناهيك عن قيادة آلحكومة و البرلمان و القضاء إلا النادر .. و مهما حاولت البحث فأنك لن تفلح عن شخص مؤهل شريف مخلص ليكون رئيس وزراء أو وزير أو نائب أو مدير عام أو قاض!
فقد ثبت أن جميع الذين أتوا و صاروا رؤوساء و وزراء و نواب و مدراء و مستشارين و قضاة إنما أتوا للحكم لأجل الرواتب و المخصصات و السرقات القانونية العلنية و السرية للأسف الشديد!
وسترى عزوف الناس عن ذلك و إنتهاء الخصومات بين التيارات بحيث لا تجد من يتقدم رغم توسلك بهم ليكونوا خُدّام حقيقين للشعب كما إدعى أكثر الفاسدين للآن لا لاجل الأمتيازات و الرواتب المليونية و الحمايات و المكاتب و غيرها ..
ألمشكلة في بلادنا و معظم بلاد العالم تقريبا اليوم ؛ أن هذا البشر الجاهل فكرياً لا يفهم حقيقة الخلق و جواب [الاربعون سؤآل] ليكون عضواً آدمياً فاعلاً لبناء الحضارة و الحياة و إنقاذ الفقراء و الشعوب من العوز و الموت لتحقيق السعادة ؛ الجميع فهموا و للأسف بأن غاية الحياة هي جمع المال,, عندها و بتطبيق هذا القانون الكوني؛ ستظهر معادن كل الرجال الذين إدّعوا الدين و التاريخ و العراقة ووووو معهم كل المدعين للأيمان .. و بآلتالي سهولة محاكمتهم و سحب كل الممتلكات المنقولة و غير المنقولة منهم.
و بهذا نثبت عملياً و ندين ضمنياً كل الرؤوساء و الوزراء و النواب السابقين الذين سرقوا الملايين بل المليارات و ما زالوا مصرين على فسادهم و بقائهم بلا حياء و دين .. و خلفهم مليشيات مصلحية سينهزمون من أول إطلاقة!؟
و بآلتالي ستقام الحدود و ترتاح البلاد و العباد و تشتد الوحدة بين الحكومة و الشعب بشكل لم يسبق له مثيل ؛ بحيث ليس فقط ستنسحب القوات الأجنبية من العراق بل و تتخوف كل الدول و الإستكبار العالمي ليس بتهديد أو بضرب أو أحتلال العراق ؛ بل مجرد ألأعلان عن العداء ..
إن سبب ذلة السياسيين و مسكنتهم و توسلهم بآلمستكبرين الذين أتوا بهم للحكم و تعهداتهم بتوقيع أية إتفاقية مقابل مسامحتهم وإعتبارهم أصدقاء لهم و لا عداء بينهم و كما صرح ذلك الجميع سراً و علانية مع إختفاء العصابات و المافيات الذين جعلوا رؤوسهم في التراب كآلنعامة؛ إنما حدث كل هذا .. لانهم خسروا ثقة الشعب ولا يوجد لهم قواعد حتى من بين مرتزقتهم الذين خصصوا لهم الملايين من الرواتب الحرام, فقد إداروا بظهورهم عنهم بعد ما عرفوا حقيقتهم رغم فوات الأوان ليفهموا تلك الحقيقة التي أعلناها منذ عقدين(بداية السقوط) بل والله قبل ذلك بأربعة عقود و المشتكى لله.
عزيز حميد مجيد
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment