مصيبة أعظم من مصيبة !؟

مصيبة أعظم من مصيبة : يقول نور زهير بلغة الواثق من نفسه، [لم آخذ ديناراً واحداً من أموال الدولة], و هكذا سبقه نور المالكي مع قسم عظيم بآلقول ؛ [و الله لا أملك ديناراً واحداً]، و هكذا جميع قيادات الأطار بمن فيهم مدعي الحكمة و هو لايعرف تعريفاً للحكمة .. و قد قال : [و الله العظيم لا أملك مالاً لازوج إبني هذا المسكين, بل و مدين بشيئ من المال], و هكذا أقرانهم ... ( طيّب هاي التريليونات التي نهبوها الحنافيش بالدولة لمن تعود؟ ) تلك أموال الأمانات الضريبية، إذا طالب بها أصحابها مَنْ يدفع لهم؟ *هذه الأموال المهولة، لماذا لم تكرس لبناء مساكن للفقراء، أو مدارس أو مستشفيات، أو معامل وورش صناعية تمتص البطالة؟ *لماذا تترك الحكومة هذه الأموال لتُنهب من قبل كبار اللصوص، ويهربون بها خارج العراق؟ *قصص النهب والاحتيال وسرقة المال العام بغطاء سياسي وحكومي أمر مخز وفضائح لم تحدث بهذا الحجم في جميع دول العالم! فالعديد من كبار السياسيين لا يشعر بالانتماء للعراق، ويجدها فرصة تاريخية وثأرية في نهب ما يستطيع من الأموال وترك البلاد!؟ *طبعات متكررة عن نور زهير ومجموعته في غالبية الوزارات والدوائر، وتشتغل بذات الأسلوب والقدرة على تحدي الدولة والمجتمع..وعلى عينك يا تاجر !؟ بعد هذا يأتي من يأتي و يقول متسائلاً : لماذا لا ينتهي الفساد ؟