Tuesday, August 13, 2024

دور القراءة في التغيير :

دور القراءة في التغيير : سلامي و تحياتي و إحترامي لجميع المثقفين و في مقدمتهم مدير و أعضاء هذا الموقع العظيم الجامع لكل فنون المعرفة و لعوائلهم و طلابهم و محبيهم و هكذا لجميع رؤوساء المواقع و الفضائيات و الصحف لأجل المعرفة و نشر الوعي بين الناس الذين باتوا (طعمة سهلة) للحكام و المتسلطين لتحميرهم و أكل حقوقهم .. أعزائي : أرجو كتابة المقولة القصيرة أدناه(نهاية المقال) على (لوحات) أو (كارتونات) كلافتات و لصقها في البيوت و المكاتب و الأماكن العامة و المدارس و الجامعات و على صفحاتكم الأعلامية و دراستها و تحليلها, لأنها مُعبّرة للغاية و* فيها فوائد عظيمة لبناء جيل صالح و هادف و مسلح بآلفكر و العلم و آلأدب و المحبّة بدل العنف و الفجور و لتوعية عموم الناس و حَثّهم على القراءة و المطالعة و التفكيّر , لأننا كشفنا بعد 70 عاماً بأن المحن و البلاء و الأستعباد و النهب و الفساد و الظلم سببها قلة المعرفة و الجّهل المتفشي وسط الناس بسبب العزوف عن القراءة و الأم أهم مصدر و مدرسة للمعرفة, و المقولة هي بعنوان : دور القراءة في آلحياة : قال آلأديب دوستويفسكي : [إنَّ آلمَرأة التي تقرأ ؛ لا تستطيع أنْ تُحِبَّ بسهولة ؛ إنّها فقط تبحث عن نظيرها آلرّوحيّ الذي يشبه تفاصيلها الصغيرة]. هذا وَقد أَكْمَلَ أبعاد تلك (الحكمة) الفيلسوف عزيز الخزرجي بآلقول: [إنّ الرَّجل ألمُفكّر أو الفيلسوف, ناهيك عن العارف, يصعب أنْ يتعلّق بحُبٍّ لا جذور ولا أبعاد له في الوجود]! لذلك .. دور القراءة عظيم و دور آلفِكر أعظم : [لأنّ شعب يقرأ ؛ شعب َلا يجوع و َلا يُستَعْبَدْ]. [و العارف بزمانه لا تهجم عليه اللوابس]. (تلك هي دور القراءة في التغيير نحو الأفضل و الأسعد) لكن المشكلة التي نعانيها و منذ القدم كانت و لا زالت هي: ( كيفية تشويق و حث الناس على القراءة و المطالعة)!؟ و كذلك كيف نثبت بأنّ الشهادة الجامعية لوحدها لا تُغيير ولا تُعبّر عن الثقافة و الوعي و المعرفة لمن نالها, بل باتت في معظم بلاد العالم حاجزاً أمام التغيير لسعادة المجتمع و أمنه!؟ فهل من حكيم معين يدلنا؟

No comments:

Post a Comment