Wednesday, August 14, 2024

دور القراءة في الوجود :

دورُ آلقراءة في الوجود : لولا فقدان المعرفة - لا العلم - التي وحدها تُحصّن الأنسان و المجتمعات من وقوع الظلم و الفقر و المخاطر الداخلية و الخارجية و بآلتالي نيل السعادة و الفوز بآلدارين ؛ لما حلّ بآلعراق ما حل من مآس و محن و فساد و أحتلال و أستعمار و حروب و تسلط حكومات فاسدة .. لهذا جعل الأسلام العِلم فريضة - أيّ واجب - على كل مسلم و مسلمة, كما العبادات الأخرى كالصوم و الصلاة و الحج وغيرها و التي يجب وضع مواقيت يومية لها. و قد قال آلأديب دوستويفسكي مُبيّناً دور القراءة: [إنَّ آلمَرأة التي تقرأ, َلا تستطيع أنْ تحبَّ بسهولة ؛ إنّها فقط تبحث عن نظيرها آلرّوحيّ الذي يشبه تفاصيلها الصغيرة], و يظهر لنا جلياً دور المعارف و المطالعة في إعداد المرأة التي هي المدرسة التي يتخرّج على يدها الأجيال. و لأن هناك مشكلة في هذا الأمر في بلادنا ؛ لذا أكمَلَ تلك الحكمة الروسية الفيلسوف عزيز الخزرجي بآلقول : [ إنّ ألمُفكّر و الفيلسوف خاصّة, ناهيك عن العارف, يصعب أن يتعلّق بحُبٍّ لا جذور ولا مجسّات له في هذا الوجود]! و لأنّ البطن يخبرك بأنه خال يحتاج الطعام, لكن العقل لا يخبرك بذلك, لذا عليك الأنتباه لتغذية العقل بكل زمكانيّ] ]The difference between the brain and Stomach is only one tell you that it is empty.[ لأنّ .. دور القراءة عظيم و دور آلفِكر أعظم لبناء الحضارة الراقية التي تحقق فلسفة وجود الأنسان ؛ [و شعب يقرأ؛ شعب َلا يجوع و َلا يُستعبد]. ألمنتدى الفكري / كندا - تورنتو

No comments:

Post a Comment