Monday, September 02, 2024

مشروع التغيير في العراق :

مشروع التغيير في العراق: العراق يمكن أن يتغيير بسهولة و يسر في حال تمّ محاكمة الفاسدين الذين جميعهم إشتركوا بعملية البيع بنسبة معينة حسب الموقع و المنصب السياسي أو البرلماني: اغلب العراقيين عندما تقول له (ما تريد) وما مشروعك للتغيير.. او كيف يكون العراق مستقبلا.. او ما هدفك من التغيير.. او ما هي الوسيلة او الالية لتحقيق التغيير نحو الافضل.. لا يعرف الاجابة.. او (يطرح كلام نثري).. رغم ما في داخله من (ثورة ضد الفساد).. ولكن يخونه التعبير او لم يؤطر ما يريد بنقاط واضحة.. ساهمت بهذه الضبابية عند المواطن العراقي هي كم (التحليلات السياسية والطروحات التي تطرحها القوى السياسية وفضائياتها وغيرهم)..في تسميم الراي العام..وكذلك ساهمت المؤسسة الدينية المعممة في خلط الاوراق.. ونقول لمن لا يريد ان يقرأ اي شيء ومنها هذا المشروع.. ولا يريد ان يتظاهر. . ولا يريد تغيير من الخارج.. فماذا يتوقع (كن فيكون) ياتي من خارج الطبيعة ليحقق له ما لا يعرف هو اصلا ما يريد؟ ام يتوقع انقلاب عسكري يقوم به كبار الضباط اليوم الذين هم انفسهم مرشحين من الاحزاب الفاسدة .. واثروا بالمال الحرام.. او يتوقع ثورة شعبية .. لتقمع من عشرات المليشيات المسلحة .. ومن دول اقليمية .. عليه نبين مشروع الخلاص للعراق كوطن ودولة.. من النظام الفاسد الحالي بالعراق وشرور دول الإستكبار و الجوار.. حيث يتحقق ذلك من خلال إنطلاقة واحدة ستفرز (الوطني الذي يعارض نظام الفساد ليس من منطلقات طائفية او عنصرية).. عن للاوطني الذي يعارضه منطلقا من (منطلقات طائفية او عنصرية واجندات خارجية).. لا يفرق بالمحصلة عن من يحكم اليوم فسادا بغطاء طائفي .. علما كل من يتبنى هذا المشروع لانقاذ العراق من حيتان الفساد..والمليشيات..والاحزاب..وهيمنة الجوار.. سيواجه ليس فقط الاحزاب والتيارات والطرف الثالث.. بل ..ثالوث يتحكم بملايين العراقيين ..(رجال الدين ومرجعياتهم ومشايخهم) و(شيوخ العشائر) و(الاكاديميين).. المستفادين من الوضع الحالي.. وهذا الثالوث حواشيهم (ضباط الجيش الفاسدين وخاصة من كبار الضباط)..و(الاوليغاشيا .. الذين اثروا باموال الدولة).. و(التجار) المرتبطين بالاحزاب ورجال الدين.. (ومن اصولهم اجنبية ويحملون الجنسية العراقية).. .. ولنتبه كل الاحزاب والمليشيات من وحي مرجعيات (المعممين).. بالنجف وقم.. وكثير من السكان ينظرون للمعممين (المرجعيات) منتظرين شرعية اي ثورة او تغيير.. ليشاركون فيه.. بوقت المؤسسة المعممة.. تشرع الفساد بما صدر ممن يطلقون عليه فقهاء (اموال الدولة العراقية مجهولة المالك).. (وتشريع الخيانة لدول اجنبية باسم العقيدة).. وتشريع تفريخ المليشيات بفتاوى.. لربط المواطن بفتوى وعمامة.. وليس بدولة ومؤسسات.. والخطوة الأولى و الأساس هي : المطالبة والعمل على تدويل ملف الفساد بالعراق.. بمحكمة دولية لمحاكمة اركان الفساد المالي و الأداري - التحاصصي الذي لا مثيل له في كل دول العالم شرقا و غربأً. .. ومصادرة جميع اموالهم المنقولة وغير المنقولة لهم و لذويهم المقربيين داخل وخارج العراق لحساب مخصص لاعمار العراق بافضل الشركات العالمية.. (والتدويل جاء لان الكثير من حيتان الفساد متجنسين وعوائلهم بالجنسيات الاجنبية وتقيم عوائلهم خارج العراق..وتدعمهم دول اجنبية ومنها اقليمية وجوار).. لذلك يجب تجميد الجنسيات الاجنبية للمتهمين بالفساد.. وهذا يتطلب محكمة دولية و كما فعلوا مع نظام صدام و رؤوس نظامه و حزبه الجاهلي.. وحتى لا تكون الجنسية الاجنبية لهم و لعوائلهم سفينة النجاة بالهروب بجرائمهم وفسادهم.. و بغير هذه ا لخطوة فأن أية خطوة أخرى ستفشل و لا أمل بآلتغيير . عزيز حميد

No comments:

Post a Comment