Monday, September 02, 2024

كتاب عظيم للعظماء :

كتاب عظيم للعظماء : دور الفكر في تقويم الحياة : هذا الكتاب يُمثّل خلاصة الفكر الأنساني و نتاجه الذي مَثّلهُ نهج الفلاسفة الشهداء وآلأنبياء في مجال المعرفة لهداية وتقويم فكر الناس الذين مالوا للدّولار وإتبعوا السلاطين والشياطين والشهوات .. ألذين ليس فقط نسوا رسائلهم الفكرية التي تُحيّ الأنسان و تضيف للحياة نكهة خاصة لا يستسيغه ولا يتلذذ به من سار وراء الدُّنيا و الدّولار فقط؛ بل فوق ذلك الظلم, يستغل البعض دمائكم وأسمائكم وأسم الله والدّين والشّهداء لمنافعهم الشخصية والحزبية والفئوية لترويض أنفسهم, بحيث عندما شهد الشيطان فعالهم .. إستقال من عمله و كأنه(لع) قال للمعبود: [هؤلاء يا معبودي هم خلقك .. لقد فعلوا ما عجزت عن فعله لذلك أقسمت غوايتهم, واليوم لا حاجة لوجودي بوجودهم]!؟ و ها نحن يا أساتذي العظام من الأئمة والفلاسفة الشهداء على العهد سائرون و لوصاياكم حافظون ولأهدافكم ساعون وإن كُنا قليلون وفي آلصف الأخير لخيانة دعاة اليوم المتأسلمين للدّولار والمناصب للإستكبار لذا غشانا الشوق للقياكم بتحرير أرواحنا المُكبّلة بقفص هذا البدن لنكمل مناسكنا عند مليك مقتدر حول العرش بعكس أهل الجنة الذين همّهم نيل ما وعدهم الله من آلملذات والحُور العين وأنهار آلعسل واللبن وآلخمر, أما أنتم يا أخوتي الأساتذة فقد أبيتم حتى تلك الملذات للبقاء عشاقاً أحراراً أبد الدهر برفضكم للملذات التي لم تعد لها قيمة أو طعم يستهويكم فغذائكم المعرفي هو الفكر الكونيّ الذي حملتموه بأمانة مع جَمـالكم الذي بغيابهِ تَقَبَّحَ الموجودات في العالم وآلكون وهذا واقع حياة النّاس الذين لم يعدّ يعرفون فلسفة الحُبّ والجّمال والوفاء ولا الصبابة والأشواق ولا الصّدق والكمال بعد فقدانهم ألبصيرة! أمّا عُشاقك فقد تركوا حتى الجّنة لأنّها لا تسعهم بعد ما عرفوك حقاً بسبب تواضعهم و حقيقة لعظمتك فملأت المحبّة وجودهم ليكشفوا سرّ الوجود الذي بدونه يختنق العاشق و يحزن المعشوق وتنكسر القلوب وتُبطل قوانين المنطق و العلم والحياة! و حياة بلا قلوب كآلورد بلا عطر وثقافتنا - فلسفتنا الكونية - تمثل عطر الوجود, فتمتعوا بقراءة هذا الكتاب كما الكتب الكونية الأخرى التي فيها سرّ المعرفة الكونية التي بها نكشف مبادئ آلتّغيير .. تغيير الذّات البشرية المعقدة لتغيير أنظمة الحكم القائمة على الظلم والميكيافيلية و المحسوبية والحزبية. وهذا الكتاب و إن ظهر بعد حين من الدّهر؛ يعرض جانباً من فكركم أيّها المرسلون العظام؛ فقد أجبنا فيه على أسئلة عويصة نيابة عنكم, ليكون جواب فاصل أيضا لمن إعترض على خلق آدم من الملائكة والجن والأنس, من الذين جهلوا وأعترضوا على الخلق بلا حياء؟ أتمنى لكم أيها العظماء قراءة ماتعة لدور الفكر الكوني في الحياة بل و كل الوجود عبر الرابط أدناه ! https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-1/download و كذلك عبر رابط موقع (كتاب نور) كتب دور الفكر في تقويم الحياة - مكتبة نور (noor-book.com) عزيز حميد مجيد

No comments:

Post a Comment