Tuesday, October 01, 2024

ماذا تعني ؛ ركوع إيران أمام الإستكبار!؟

ماذا تعني؛ ركوع دولة الإسلام أمام الإستكبار العالمي؟ وراء كل حركة و حرب و مؤآمرة و نزاع أو نشاطات إقتصادية أو تحالفات دولية يدا مجهولة ممتدة من (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي تحكم العالم عن طريق الدولار و الأقتصاد بآلهيمنة على منابع الثروة و الطاقة في العالم خصوصا بمنطقة الخليج و جنوب أمريكا و إستراليا و أفريقا, فآلأساطيل العظيمة المنتشرة في كل البحار و المحيطات متحكمة بكل مايجري على طول وعرض الكرة الارضية, وحتى دولة إسرائيل ليس اكثر من قاعدة عسكرية متقدمة تابعة لها,مهمتها تحقيق اهداف حكومة العالم الخفية عبر البنك الدولي التابع للمنظمة الأقتصادية,والتي تتكون من عمالقة الاقتصاد العالمي,الذين يملكون كل مصانع الاسلحة في العالم اجمع ولذلك يحرصون على خلق الاسباب التي تؤدي الى اشتعال الحروب من اجل تصريف وبيع منتجات مصانعهم من الاسلحة الفتاكة الغالية الثمن,والسريعة الاستهلاك وبكل تأكيد ان اهم ادواته,تدريب وتاهيل قادة ورؤساء احزاب,يزرعونهم,ويوصلونهم الى سدة الحكم ومركزالقرارفي البلدان التي يختارونها,ويوجدون لهم اسبابا لخلافات عميقة تؤدي الى اشتعال الحروب,ثم يحرصون على استمرارها, وانا شخصيا من الذين يشكون بأن معظم قادة العالم,والمنظمات الجهادية,هم مجموعة من العملاء,يدفعون الى ارتكاب اخطاءا تؤدي الى حروب,ثم تتم عملية تصفيتهم بعد انتهاء مهماتهم هذا ما اعتقده,استنادا لتحليلي واستنتاجاتي الشخصية, وهنا احب ان اطرح بعض الاسئلة المتعلقة بموضوع المقالة اولها: هل كان هناك مبرر منطقي للحرب التي اشتعلت بين العراق وايران واستمرت 8سنوات,اكلت الاخضر واليابس,وتوقفت بعد افلاس الدولتين,وعدم قدرتهم على شراء المزيد من السلاح؟ ثانيها : هل كان صدام حسين جاهلا ان امريكا قادرة على سحقه ومعه شعبه,حين تحداها باحتلاله الكويت؟ام ربما هناك من وعده واتفق معه,ثم ورطه وسحب البساط من تحت اقدامه وجعله كبلاع الموس؟ ثالثها : ,هل من المعقول ان روسيا لاتستطيع هزيمة دولة صغيرة كانت تابعة لها,وبهد اكثر من سنتين ونصف من المعارك المستمرة بل: هل هناك مبرر منطقي لاشعال الحرب واستمرارها؟ رابعها : اما كان بامكان اسرائيل ان تتفق مع حماس,وتطلق الاسرى الفلسطينيين وتستعيد اسراها,ثم تقوم بمطاردة المتسببين باحداث 7اكتوبر,و الاسرى المطلق سراحهم,وتغتالهم,كما تفعل اليوم؟بدلا من هذه الحرب الطاحنةوالتي استهلكت فيها مليارات الدولارات من الاسلحة, دفعها المواطن الاوربي ,والامريكي,من خلال الضرائب التي دفعها كل الاسئلة مشروعة و واردة, لكن لا جواب!!؟ المضحك المبكي ان النظام الايراني؛ الذي تلقى,صفعة؛ بل صفحات مهينة؛ حين لم يستطيع حماية ضيفه,عاد و اطلق تهديداته, وتأكيده على انه سينتقم من اسرائيل لكن ليته فهم وادرك؛ أنه ان اقدم على الرد بجدية, سوف يقدم اكبر خدمة و هدية لقوات الاستكبار العالمي, اذ سيكون سبباً و مبررا لهم لمهاجمتهم,وتدمير بلادهم ,وشعوبهم و ياليتهم اتعضوا بما حلّ بصدام حسين!؟ و بإعتقادي إن ركوع أو تنازل إيران في الرد على المعتدين في العمق الإيراني؛ حكمة تتجلى فيها الفرار من الهزيمة التي حلّت بحكومات سابقة كصدام و إليندي و غيرهم. ورحم الله امريء عرف قدر نفسه.

No comments:

Post a Comment