Monday, September 30, 2024

ملاحظات تحتاج البصيرة لوعيها :

ملاحظات تحتاج البصيرة لوعيها: كلمات رثاء جميلة على الشهداء في أوطاننا المسلوبة من آلداخل و الخارج .. و لكن : أخي / أخوتي الأعزة في الله, أسأله تعالى نصركم و توفيقكم و كل مََنْ يريد نصرة الحق و العدالة كشرط كوني لا بديل عنه؛ إليكم ملاحظات تحتاج للبصيرة لا للعقل المجرد لوعيها و هضمها! أنظر ببصيرتك لا من شباك عقلك النافذ من خلال ذاتك لمعرفة الحقّ المخفي عن 7 مليار إنسان تقريباً في الأرض, لأن العقل المجرد لا يملك قدرة الكشف الدقيق خصوصاً لما وراء المادة .. لفقدانه الفلاتر و الوسائط الكونية للنفوذ إلى أعماق المعرفة المطلوبة لتحقيق السعادة و الحرية و الأختيار الذي بات عبودية إختيارية و شبه إختيارية بين الناس ؛ ذلك لإن قوانين الله تختلف عمّا نحن عليه من معايير .. خصوصا بظل الأنظمة الحاكمة التي إستعبدت البشر .. فإنتبه للتالي : حيث لا تتحقق حتى الأدعية و نحن نتجاهل : العدالة : الوحدة : الأيثار : العدالة حلّ محلها الظلم من خلال شيوع الفروق الطبقية و الأجتماعية و الرواتب و المعيشة و الحمايات و الحقوق عامة, يكفيك القيام بجرد بسيط ليتجسد أمامك ذلك بوضوح, و هذا ظلم عظيم بل يصل درجة النفاق الذي ربما يتعدى الشرك في بعض الأوجه ..و هذا ما هو المنتشر بين من يدعون الحق و الولاية للأسف . الوحدة : و للأسف تحقق عكسها في أوساطنا , و يكفيك أن تلقي نظرة سريعة حتى داخل المذهب الواحد و الأطار الواحد بل البيت و العائلة الواحدة لترى فيه تبارات و فرق شتى و إنتماآت و أهواء مختلفة و مليشيات بعضها تخالف بل تحارب بعض , و هذا يكفيك كدليل لمخالفة المدعين لولاية الله لاصل هام من الواجبات المفروضة عليهم, بل الله تعالى نفسه مجهول في عقول المدّعين لدينه و المثقفين و العلماء الذين باتوا ياكلون الدنيا بآلدين , و تلك الطامة الكبرى هي السبب في مآسينا و حروبنا و الظلم المتفشي مع الفوارق الطبقية في أوساطنا؛ لأن الله المعروف عندهم خيال و وهم لا أكثر!؟. أما الأيثار .. فيحدثك عنه الفوارق الطبقية و الحقوقية و الأجتماعية بكل وضوح ولا داعي لبيان حقيقتها في واقعنا و واقع البشر المأساوي أكثر من ذلك! و شكرا لوعيكم عن طريق بصائركم و ضمائركم الحية .. لا عن طريق عقولكم المجردة و المحدودة الرؤيا التي تحسب المسافات و الاحجام و مقدار الخسارة و الربح فقط دون الأبعاد الكونية نتيجة لغياب الله من الضمائر. حكمة كونيّة عن الأمام العسكري(ع) : [أقلّ الناس راحةً الحقود]. محبتي لكم؛ عزيز حميد الخزرجي / عارف حكيم

No comments:

Post a Comment