صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Friday, November 22, 2024
موضوع ستراتيجي : حول تقسيم العالم :
العراق ساحة للصراعات هذا هو قدرنا
العراق ساحة للصراعات هذا هو قدرنا، نعيم الخفاجي
هذا هو قدرنا ولدنا عرب وعراقيين، نعيش في منطقة غنية بالبترول والثروات، جعلت أنظار القوى الاستعمارية تتجه إليها قبل ثلاثة قرون من الزمان.
وخططت دول الاستعمار الغربي، وعقدوا اجتماعات، في كيفية احتلال منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ورسم حدود دول ، وإنهاء هيمنة وسيطرة دولة أو دولتين اسلاميتين بتلك المنطقة، وإنهاء ظاهرة بروز امبراطوريات مسلمة بالشرق الأوسط والشرق الأدنى والعالم الثالث.
عقدت دول الاستعمار الغربي مؤتمر كامبل في لندن، بدعوة سرّية من حزب المحافظين البريطاني عام 1905 واستمر حتى عام 1907 بهدف، الحفاظ على مكاسب الدول الاستعمارية لأطول مدة ممكنة، وإسقاط اي محاولة بآسيا وأفريقيا للبروز كقوة عظمى مؤثرة، شاركت بذلك المؤتمر كل من الدول التالية، بريطانيا، فرنسا، هولندا، بلجيكا، إسبانيا، وإيطاليا. وخرجت في نهاية المؤتمر بوثيقة سرية، أسمتها وثيقة كامبل نسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هنري كامبل بنرمان. تضمنت تلك التوصيات، تقسيم العالم إلى ثلاث مساحات، الأولى الاوروبيون ومعهم الروس، هم أسياد العالم، المجموعة الثانية الصين واليابان والهند والفلبين وتايلند يتم دعمهم لأنهم ليسوا أعداء للقيم الاوروبية، لكن لايسمح لهم بالتسيد على العالم، والمجوعة الثالث العرب والمسلمون والافارقة صنفوهم أعداء الحضارة الغربية، يجب تقسيمها، واشغالهم بصراعات مذهبية ودينية وعرقية وقومية مستدامة، ودعم الحثالات ليتم تنصيبهم ملوك ورؤساء عليهم، وعدم السماح إليهم في التعاون، لأنهم يملكون كل مقومات القوة، ولابد من العمل على جعلهم امم فاشلة بين الأمم الأخرى.
من رسم حدود الشرق الأوسط بريطانيا وفرنسا، هم من انتخبوا إلينا الملوك والرؤساء، ورسموا إلينا الحدود، رسمتها دوائرهم الاستخبارية لتحقيق مخططات واطماع دول الاستعمار، رغم خيانة زعيم العرب السنة حمار مكة شريف حسين، وساهم في هيكلة الجيش العثماني، لكن بريطانيا أحيت الوهابية من جديد، ودعمت عبدالعزيز ال سعود، ليكون ملكا على الجزيرة العربية والحجاز، وقام الجنرال البريطاني السير كوكز، بإسماع حمار مكة شريف حسين اغنية( يمسربتني بين النسوان للمطرب حنتاو).
الشعوب العربية الحية عملت انقلابات عسكرية واسقطت عملاء الاستعمار مثل العراق وليبيا وسوريا…..إلخ.
اما دول الرجعية البدوية الوهابية لم تتمكن شعوبهم من اسقاطهم لوجود قوات عسكرية استعمارية منتشرة على أراضيهم.
بعد تفكك السوفيت، سيطرت دول الرجعية العربية صنيعة دول الاستعمار على المشهد السياسي العربي والاسلامي، وأصبح حثالات وعبيد وغلمان دول الرجعية من اراذل بدو الخليج، يزجون انفوهم في العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا والجزائر وتونس، يتكلمون بكل وقاحة ويشتمون ويخونون قوى سياسية عربية مناضلة، لم تركع لدول الاستعمار.
العراق كان ضحية للصراعات الدولية، بعد ثورة عبدالكريم قاسم التحررية، دول الاستعمار اوصلت عملائهم من البعثيين الطائفين لحكم العراق، صدام اعدم ملايين المواطنين لأسباب بسيطة، يمكن معاقبة هؤلاء الضحايا بعقوبات بسيطة لأخذ تعهدات منهم او توقيفهم بالسجن يوم او يومين، وإطلاق سراحهم، بل الاعدامات طالت مئات آلاف النساء والاطفال، بل اتذكر قبل هروبي من العراق، كنا جالسين في بيتنا بقضاء الحي، أحد الجالسين تكلم ان صديقه حدثه تم تجريب سلاح كيماوي اسمه المزدوج، التجربة جربتها قوات حرس صدام الجمهوري على فصيلة حيوانات حمير وحتى العظام ذابت، شقيتي الكبيرة زوجة مناضل يساري تم دهسه بعام ١٩٨٧ من قبل الاجهزة الأمنية بقضاء الحي، قالت صدام يعدم الناس فما هو ذنب الحيوانات لكي يقوم بقتلهن؟ فهل هذه حيوانات الحمير الذي جرب عليهن السلاح الكيماوي لتهديد نظامه،
تم توريط الغبي العميل صدام بغزو الكويت، ونتج عنها مانتج، وبعد تهيكل السوفيت، وانفراد أمريكا والناتو بالعالم، وبعد أحداث سبتمبر، قامت أمريكا في احتلال العراق وإسقاط نظام صدام، وأرادت جعل العراق ساحة لصراعات نتنياهو مع الفلسطينيين وخططه لإعلان دول الخليج عن التطبيع العلني معه، افضل ساحة هي ساحة العراق، بها غالبية شيعية شاركت بالحكم، أبقار الخليج يبكون كيف الشيعة شاركوا بحكم بلدهم، فتحوا على شيعة العراق أبواب التفخيخ والارهاب والقتل، بظل بيئة شيعية عراقية بسيطة نتاج قرون من الظلم والاضطهاد والظلم، بحيث تجدهم في أيديهم السلطات التنفيذية والتشريعية وهم يعتقدون أنهم لازالوا بحقبة المعارضة وليسوا حكام للبلد، ومعهم جماهير مليونية مضحية مستعدة للدفاع عنهم، لانريد الخوض بذلك، لأن هناك من أبناء شيعة العراق يجهل هذه الحقائق وربما يتهمني بالتصهين.
على شيعة العراق التفكير بمصالح بلدهم العراق، والكف عن تبني قضايا العربان، فلسطين قضية عربية سنية وليست قضية شيعية، مساء امس ذهبت الى السوبر ماركت، بالعاصمة كوبنهاكن، صادفني صديق عراقي مناضل وطني كبير، له تاريخ نضالي بمعارضة نظام البعث، كابتن بحري، رفض نقل أسلحة كمياوية للعراق، وطلب هو وطاقم سفينه لجوء، وصدفة جاءنا فلسطيني رأسا قال ايران باعت سيد حسن نصر الله، إلتفتت اليه قلت له من حق قول ذلك، وإلتفتت إلى صديقي العراقي قلت له عندي معك شغلة خاصة، وتركنا هذا الفلسطيني الهمام الذي يشتم في إيران وفي الشيعة وفي حزب الله وفي السيد حسن نصر الله الذي ربط حياته مع إيقاف حرب غزة، كلامي ليس تسفيط قصص وإنما من واقع عملي لقاءاتنا مع العربان.
العراق مقبل على انتخابات بالعام القادم، ورغم الارهاب والقتل ونعيق وصراخ فلول البعث والوهابية، لكن العراق بدأ في مرحلة التعافي، النائب رحيم الدراجي ليل نهار يصرخ الله اكبر مصفى كربلاء عاطل عن العمل، واليوم قرأت خبر نشرته صحف سعودية أن العراق بدأ يبيع زيت الغاز ونفط اسود بمعدل نصف مليون برميل يوميا إلى أمريكا والسعودية والإمارات والهند والصين، لدينا مشاريع زراعية وإن كانت ليس بالمستوى المطلوب، مياهنا تذهب إلى الخليج بدون أن تسمح الحكومة العراقية للفلاحين ولو في كل أسبوع يومين لتشغيل مضخاتهم دون التقيد ببدعة الحصة المائية، حتى مياه نهر الغراف التي تصل من خلال مشروع البدعة إلى البصرة من جهة الغرب، تبين المياه من جسر الزبير تصب بخور الزبير وتذهب للخليج.
وكان ممكن الاستفادة من هذه المياه العذبة، في عمل قناة إروائية من ساحة سعد إلى أبو الخصيب نزولا إلى الفاو، والعمل على أحياء زراعة الضفة الغربية لشط العرب بالنخيل مرة ثانية بعد أن حرقها، صدام بحروبه، وبعد صعود ملح مياه الخليج، وأمات هذه الثروة الكبيرة من النخيل والتي يصل عددها أكثر من ثمانية مليون نخلة.
العراق رغم الإرهاب
مقبل على انتخابات، بالعام القادم، هذه الانتخابات مهتمة بها دول لا تريد للعراق الخير، سفينة العراق، تسير رغم الأمواج العاتية ، قرابة واحد وعشرون عاماً، رغم الارهاب، لكن العراقيين يسيرون بالتأكيد لبر الأمان، السفينة باقية وتبحر، رغم مخططات الاعداء والأوباش من شراذم فلول البعث وهابي، ليل نهار يصرخ أراذل السعوديين من وجود( الميليشيات العقائدية الولائية)، اقول لهؤلاء الأراذل لولا قطعانكم من داعش والقاعدة وفيلق عمر وفيلق ام المؤمنين عائشة وجيش النقشبندية، لما تشكل حشد ولا فصائل مسلحة، بعد سقوط نظام صدام، تم دمج فيلق بدر بالجيش والكثير منهم أحيلوا إلى التقاعد لكبر أعمارهم.
حسب ماقرأت في الصحافة الالكترونية، قرأت خبر، انه قبل أيام عقد معهد «تشاتام هاوس» البريطاني، ندوة شارك فيها بعض النخب العراقية في لندن، حول «خطوط الصد السياسية والأمنية التي تهدد استقرار العراق قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة في عام 2025».
وقيل أن من ضمن المشاركين في الندوة، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، وهو أيضاً الرجل عضو في الإطار التنسيقي، وقد تم دعوته، لكن بسبب مشاغله، اتصلوا به من بغداد، في مشاركة عبر خدمة وات ساب، الرجل دائما أبو يسر يطيل بالكلام، ويطرح افتراضات، قال بكلامه أبو يُسر، إنه «متشائم ومتفائل في هذه اللحظة». واقترح العبادي، «خلق نواة صلبة للحكم، تفرض مصالح الدولة بقوة القانون، وتحول بحزم دون التبعية لأي استراتيجية أجنبية».
وأشار حيدر العبادي «من الخطأ التعامل مع العراق بوصفه بلداً هامشياً، ومن الخطيئة ربطه بنيوياً بملفات شائكة، كالملف الإيراني أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».
قول العبادي عدم ربط العراق بالملف الإيراني أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اكيد يفتح شهية المتطفلين من الفيالق الإعلامية السعودية والذين يرون أن بلدهم السعودية بقرة حلوب إلى المستر ترامب.
قضية غزوة حماس في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣، بغض النظر عن الغزوة، لكن هذه الغزوة لم تستشير حماس لا ايران ولا حزب الله ولا الفصائل المسلحة العراقية ولا السيد عبدالملك الحوثي، تصرف من حماس، فتح باب حرب قتل شعب غزة العربي السني، بظل مباركة خليجية مصرية اردنية للقضاء على حماس، كالعادة وقف الشيعة المقاومون مع شعب غزة العربي السني، ودمرت مدن وقرى شيعة لبنان، وفقدت المقاومة الشيعية اللبنانية المئات من كوادرها وقادتها، واستشهد آلاف الأطفال والنساء من شيعة لبنان، وبسبب عدم وجود وقف إطلاق النار بغزة، وبشاعة مجاز القتل، ولولا تفرج الملوك والرؤساء العرب، واستمرار القتل المبرح لاطفال ونساء شعب غزة العربي السني، لما انخرطت فصائل عراقية شيعية بالصراع، فعلى الفيالق الإعلامية السعودية أن تعي لولا حرب غزة لما انخرطت بعض الفصائل الشيعية بالصراع لأجل السنة وليس لأجل الشيعة.
اقول إلى الإخوة القوى الشيعية المقاومة دعوا عنكم قضايا العربان، حزب الله إذا تحول إلى حزب سياسي يكون تأثيره السياسي في لبنان، أكثر من كونه مسلح، بالعكس وجود شباب حزب الله في العمل السياسي اللبناني له فوائد كثيرة أكثر من فوائد الانخراط بالعمل المسلح، بل يتم دمجهم ضمن الجيش اللبناني والف طز ولعنة على العربان المهتوكين، الإخوة في الفصائل الشيعية العراقية، لا داعي الانخراط بصراع لصالح العربان، نعم يجب مراعاة مصالح العراقيين والعراقيات من أبناء شيعة العراق، للاسف كل هذه، التضحيات التي قدمها الشيعة لأجل إسقاط نظام صدام وإنجاح العملية السياسية، ترى تعثر المشهد السياسي والانمائي العراقي، بسبب استمرار النزاعات المحلية، المطلوب نبحث عن حل بالعراق ينهي الصراع القومي والمذهبي، وليعيش كل العراقيين أخوة في بلد يضمن
حقوق كل مكونات الشعب العراقي، الداء في العراق واضح، وكذلك الدواء موجود، الشعب اختار دستور يضمن حقوق الجميع، في الدستور، على سبيل المثال، يوجد نص دستوري بالدستور، يقول كل عراقي او عراقية سجن او اعتقل داخل العراق وخارجه لأسباب مذهبية وسياسية وقومية من شباط عام ١٩٦٣ إلى التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣، يعتبر سجين سياسي، انا سجنت بالسعودية اربع سنوات، لكن رئيس المؤسسة من منظمة بدر، الداعية المؤمن، الذي يصلي الليل والنهار، الدكتور حسين السلطاني، صاحب الجبهة السوداء، والنظارات ذات العدسات السوداء، أصدر تعليمات حرمني من حقي كسجين بحجج واهية، قرار اللجوء بالدنمارك لجوء سياسي، مكتب الامم المتحدة في السعودي فتح لي كَيس وملف، على ضوئه حصلت على لجوء سياسي بالدنمارك، هذا النص بالدستور العراقي إلتف عليه، عبدالله المؤمن الدكتور حسين السلطاني، ليحرم ضحايا نظام صدام من حقوقهم، واوجد بدعة التعليمات، التي هو يحددها، يفترض عندما تولي المسؤولين الاسلاميين قيادة البلد، يكون المسؤول على الدوائر والمؤسسات يتحلى بالقيم الاسلامية، اذا القانون الوضعي أو المشرع غفل عن حق بعض المظلومين، يأتي المسؤول الاسلامي لينصف المظلومين ويشملهم، لا لكي يضع العراقيل امامهم لحرمانهم، ومن المؤسف احد نواب البرلمان العراقي، وبمبادرة شخصية منه، ذهب إلى عبدالله المؤمن حسين السلطاني، وتحدث معه حول قضيتي، وقال له دكتور حسين قضية نعيم عاتي معه مجموعة صغيرة، بنفس الموضوع، لديهم كَيسات امم متحدة، عددهم ثلاثة أشخاص تم ظلمهم وحرمانهم، من حقهم كسجناء بالسعودية لأسباب سياسية وطائفية، احلى شيء حسين السلطاني رئيس مؤسسة السجناء الغير عادل قال له نعم شرعوا لهم قانون خاص بهم، قال له دكتور حسين هؤلاء عددهم اربع أشخاص ولديهم كَيسات بمكتب الأمم المتحدة، قضيتهم لاتحتاج تشريع قانون، بربكم اذا أصبحت أمور الشرفاء والمناضلين والمجاهدين بيد شخص اناني وظالم مثل حسين السلطاني فكيف لايخسر الاسلاميون الشيعة حاضنتهم الشيعية، والمصيبة الإخوة في منظمة بدر يطمحون في الحصول على أصوات العراقيين الشيعة، والله بزيارتي الأخيرة للعراق وجدت آلاف من مجاهدي الاهوار أيضا يصرخون من البدري حسين السلطاني وقالوا من سابع المستحيلات نصوت الى منظمة بدر، ايضا شاهدت وجود مجموعة عددهم ثلاثة آلاف بدري من المجاهدين، للأسف أيضا لم يعطوهم حقوقهم، رغم أنهم كبار بالسن، على ساسة الإطار الشيعي بالعراق، أن يعلموا، الانتخابات بالعراق تجبر الساسة لإحتياج أصوات العراقيين، إعلموا سوف يتم معاقبتكم، شعبيا من خلال عدم التصويت لبعض الفئات، دستور العراق يضمن حقوق الجميع لكن للأسف أصحاب السلطة التنفيذية لايطبقون نصوص الدستور، الخلل بالمسؤولين وليس بالدستور، نعتذر من الشرفاء المجاهدين بمنظمة بدر، لو ظلم صاحبكم حسين السلطاني لي، لما تطرقت لكم، وخاصة تربطني معكم مشتركات النضال ضد نظام صدام جرذ العوجة والبعثيين الاراذل، من حقنا نذكر مظلوميتنا، لعله يوجد مسؤول شريف او شخص مؤثر يقرأ مقالي هذا، ويتكلم مع حسين السلطاني لعله يكف عن ظلمنا، ويعطينا حقنا، مع خالص التحية والتقدير.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment