صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Monday, November 18, 2024
رسالتان لحكومات العالم :
رسالتان لحكومات العالم :
أرسلت هيئة الأمم المتحدة رسالتان لحكومات العالم لتغيير مسارها من أجل الأمم و الشعوب المغلوبة :
ألأولى من السـيد كـوفي عنان عام 2001م:
ألثانية من السيد أنطونيو غوتيرش 2021م:
الرسالة الأولى ؛ جاءت في أعقاب رسالتي المرسلة للسيد كوفي عنان التي دعوت فيها إلى تغيير مسار العالم :
و نداء الرئيس عنان كان إنعكاساً لرسالتي الكونيّة والتي كادت أن تغيير مسار العالم نحو العدالة والسلام وهي :
في عام 1999م أرسلت عدة رسائل و بيانات لرئيس هيئة الأمم المتحدة والرئيس الأمريكي و رؤوساء المنظمات الدولية ؛ بوجوب إنتخاب نموذج صالح للحكم و تعميمه على دول العالم و حكوماتها و حتى رؤساء الجامعات, و بيّنت لهم ؛ المصائب و الحروب و القتل و التهجير التي ألمّت بالعالم و سبّبت الفقر و الجوع و الأمراض و الأوبئة بسبب نهج الحكومات و فساد الأحزاب الحاكمة .. و لا بد من إيجاد حلّ وإلا فإن شعوب العالم ستُدمّر .. و النتائج ستكون كارثية و ختمتها بآلقول :
[أنني لم أجد حكومة عادلة كحكومة عليّ بن أبي طالب كمثال كوني للنظام العادل الذي تساوى بظلّه حقوق العامل مع الرئيس و الضابط مع الجندي و الوزير مع الموظف في كافة الحقوق و الرواتب و الأمتيازات و الفرص ؛ بحيث أن الأمام (ع) الذي كان يترأس 12 دولة وقتها؛ كان راتبه كراتب أيّ موظف أو فقير بل كراتب أيّ يهودي أو مسيحي أو كافر ضمن حدود الأمبراطورية الأسلامية التي شملت 12 دولة وقتها و عرضتُ لهم بيانات و توضيحات و وثائق و نصوص تأريخية شاهدة.]أكثر من
وبعد مرور 3 سنوات .. و بعد دراسات متخصصة من قبل هيئآت (اليونسيف) و اللجان العلمية؛ أصدر (كوفي عنان) بياناً عامّاً و عممه على كل حكومات العالم يؤكد لهم فيه وجوب تطبيق نظام حكومة الأمام عليّ(ع) كأفضل و أعدل حكومة في التأريخ على الأطلاق.
و كتبتُ بعدها دراسة أخرى عن الموضوع نشرتها و أعدّت نشرها, ثمّ لحقتْها دراسات مفيدة من قبل الكثير من الكتاب العراقيين و الأجانب, لكن لا أحداً من أؤلئك الكتاب ذكر أصل القصة و بدايتها بنزاهة و امانة كعادتهم للأسف, ربما بسبب الحسد و ضيق الأفق؟
و التفاصيل على الرابط التالي :
ألرسالة الثانية ؛ هي رسالة ألسّيد إنطونيو غوتيريش عام 2021م لحكومات العالم أيضا,و التي جاءت في أعقاب مرض الكوفيد و المآسي التي إكتسحت العالم : حيث جاءت الرسالة كضرورة لهداية حكومات العالم بعد تفاقم الأمراض و الأزمات و الحروب في بقاع العالم.
و التفاصيل تجدونها على الرابط أدناه : في مقابلة حصرية واسعة النطاق مع أخبار الأمم المتحدة، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قادة العالم إلى "الاستيقاظ"، وإجراء تصحيح فوري للمسار داخل بلدانهم وخارجها، والتوحد في المسائل التي تسهم في تقدم البشرية.
رسالة الأمين العام غوتيريش لزعماء العالم : :"استيقظوا، غيروا المسار، توحدوا" | | أخبار الأمم المتحدة
و يبدو أن طغيان حُبّ آلدّنيا و الرئاسة و التسلط قد سيطرت على عقول الناس و قلوبهم بمن فيهم مدّعي الدّين للأسف, لذلك إختلط الحابل بآلنابل و تفاقمت الأزمات أكثر و تشابكت الحروب المختلفة في معظم قارات العالم, فهل كوكبنا و عالمنا بحاجة لعمل إستثنائي للتخلص من المخاطر العديدة التي ألمت به, و منها التلوث و إزدياد نسبة الكاربون و مخاطر البيئة التي لا تقل خطورة عن الحروب العالمية!؟
فكيف السبيل لمواجهة تلك الأخطار والكوارث خصوصا وإننا نقترب من عبور الربع الأول من هذا القرن في الألفية الثالثة!؟
الفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment