Friday, December 26, 2025

أضواء على بيان الفلاسفة الكوني لعام 2026م:

صدور البيان الكوني للفلاسفة لعام 2026م توضيح عن بيان الفلسفة الكونيّـة لعام 2026م: إنّه بيان الله الحقّ على لسان الفلاسفة و العلماء: وإنّه دون كلام الله تعالى وفوق كـلام هذا الـبشر: كما يعلم ألملايين من أساتذتي القُّراء ألمُثقفين المُتواضعين الذين يُتابعون الفكر الفلسفيّ الكونيّ و بياناتنا المتوالية كلّ عام, حيث يتضمّن بياناً شاملا لأهم القضايا المفصليّة و آلمصيريّة التي تهم سعادة الناس في العالم كلّه, الهدف منها تقويم مسيرة البشرية التي أصابها الفوضى و الأضطراب و الفساد والبقاء في الحالة البشرية بسبب الجهل والظلم والفوارق الطبقية والحقوقية و غيرها! في هذا العام أصدرنا البيان أيضاً حول مجمل القضايا المصيرية, خصوصاً حيثيات و معايير آلجّمال لتحديد القوانين ألمختصة بآلحضارة والمدنية والسلام والعدالة عبر آلفلسفة ألكونيّة, إنّهُ شبه نبوءة بل قراءة مبكرة لمسار لم يصح العالم منه بعد! بآلتأكيد؛ يتذكّر سادتي الأفاضل المخلصين الذين يعرفون معنى و فلسفة الحُب؛ أنّنا سبق وأن عرضنا بعض المقدمات عن حقيقة الجَّمال وماهيته في نهجنا عبر مقالات عديدة, وهنا سنُقدم معلومات أخرى في آلأطار الفلسفي و رأي الفلاسفة وفوقهم رأي الله تعالى وجوهر النظريات التي حدّدناها في آلفلسفة الكونية العزيزيّة لأدارة شؤون الناس وتحقيق غاياتهم التي يجب أن تكون رصينة وهادفة تنتهي بآلسّعادة والرضا لا بآلقهر والعناء والشقاء نتيجة الظلم والفوارق الطبقية والحقوقية والحروب بكل حدب وصوب بلا نتيجة, بل بخسارة الطرفين .. وآلنهاية إما شقيّ أو سعيد! فكلما كانت المقدمات الفلسفيّة مُستدلّة وفاعلة كانت النتائج أفضل و أنفع من خلال تطبيق القوانين العادلة, خصوصاً في بيان حيثيات ومعايير آلجّمال وتداخلها مع قوانين العدالة لتحقيق الهدف من وجودنا , و هذه القضية الجوهرية غائبة في بلادنا. يأتي هذا البيان كالبيانات السابقة؛ بعد تخريب التّمدن ونهج آل الله ألذي يُمثّل جوهر العدل والأديان والفلسفات والعلاقات المتمثلة بمنظومة القيم والآداب والعقائد والأخلاق و المحبة, إلى جانب التخريب(المدنيّ) و(الحضاريّ), فآلأوّل(المدنيّ) مهما كان فعلاجه ممكن بسهولة وبفترة قياسية, لكن الكارثة التي ستدمّر و تمتد؛ هي فساد الأخلاق والقيم مع هدرحقوق الجيل القادم الذي أكَلَ السّاسة و"القادة" ألصّبايا (صبيان العقول) في الحكومات و الأحزاب التي حكمت حقهم بلا رحمة في دول العالم و منها العراق أولاً, لكونه مركز المنطقة و العالم والذي بات فيه للأسف حقوق الأنسان في أدنى درجاته و هكذا أرواح الناس باتت أرخص من كل شيئ, و الجميع يلهثون للسّلطة و المال والتقاعد الحرام مع زمرهم ومرتزقتهم الّذين سرقوا كلّ شيئ! وجوهر المشكلة البشرية الأجتماعية تكمن في فساد الحكومة و الشعب من الجهة الآخري,لأنهما تفتقدان للمعرفة والثقافة والدِّين الصحيح, الفرق بين الطرفين؛ هو أنّ الأول(الحكومة) إنمسخت وتحالفت مع الشّياطين فبات الحرام عندها جهاد و آلعدل ظلم, وحين إمتلأت بطونهم و بيوتهم بآلمال ولقمة الحرام إكتمل طوق الحصار على الجميع من كل الجهات, لكن الجهة الأكثر تضررأ هي الأرامل والأيتام والشهداء من الناس ليتركوا 12 مليون يعيشون تحت خط الفقر في العراق فقط, وهكذا بلدان العالم التي بعضها تواجه المجاعة و الفقر والتخلف ليبقى (الجهل الفكري لا جهل القراءة والشهادة الجامعية)هو الحاكم, فقد تجد طبيباً أو مهندسا أو وزيراً يتميّز بآلكفاءة المهنيّة لكن تنقصه النزاهة, وهذا هو الواقع ألآليم, فمثل هذا الكادر يكون ضرره أكثر بكثير من المسؤول والوزير والرئيس الأقل كفاءة والأكثر أمانة, و بآلتالي أفضل ألف مرة من كفوء غير نزيه, لأنّه لو فسد يكون عميقاً, أما الأول لو أفسد فضرره يكون سطحياً, والحال أنّ معظم الحكام والوزراء و النواب غير نزيهين و وصلوا للسلط عن طريق الأحزاب والتحاصص والواسطات, لهذا تفاقمت الكوارث وإنتشر الجّهل والفساد, خصوصاً الأخلاقي الذي يصعب علاجه و يحتاج لعقود و قرون, إنّ تفاقم آلجّهل والجشع جعلهم لا يقدرون العيش بدون الفساد, لأنهم يجهلون معايير الجّمال و العشق! خلاصة الكلام؛ لا وجود لله و القيم والعدالة بيننا, لذا حلّ الظلم و الفساد و الفوارق الطبقية والحقوقية ورجع الناس لأخلاق البعث بقوّة مجدّداً بعد ما قلعتها أمريكا بإسقاط نظامهم في 2003م وحين حكمت أحزاب التحاصص والنهب المنافقة بأغطية و شعارات جذابة كآلدعوة والقومية والعشائرية وأفسدت جميعها بحيث عظم الشيطان فعالهمو إستقال من منصبه لحلول هؤلاء الشياطن محله, وهكذا فقد الناس ثقتهم بآلاحزاب وآلأسلام, وإنتهجوا سياسة و ثقافة آلغيبة والنميمة والتكبر والكذب والنفاق و قلة الأدب, علّهم يغتنوا كآلمسؤوليين ومن دون عمل أو أنتاج, فتعالت صياح المظلومين مطالبين بكنسهم فأضاف القضاء الفاسد عقوبات صارمة لِكمّ الأفواه ومنع الرأي الآخر لإبقاء الوضع على حاله, لذا إستحق الجميع حكومة و شعباً غضب الله!؟ ع/فلاسفة العالم؛ عزيز حميد مجيد: إليكم تفاصيل البيان الهامة جدّاً عبر الرابط: تحميل كتاب البيان الكوني للفلاسفة لعام 2026م pdf تأليف عزيز حميد الخزرجي - فولة بوك

No comments:

Post a Comment