صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Monday, November 01, 2021
إقتراح هام لحكومة آل الصدر الوطنية الغير التحاصصية!
إقتراح هام لحكومة آل الصدر الوطنية ألغير التحاصصية:
بعد أن قدَّمت لوجه الله ورقة العمل الأساسيّة لتشكيل الحكومة الغير تحاصصية بإعتبار الحصص التي سرقتها الأحزاب من حق الشعب؛
أقدم لكم هنا أيضاً .. إقتراح آخر هامّ للغاية ستُنقذ العراق إن شاء الله و تُميز الحكومة الجديدة العادلة الغير المتحاصصة, و هو:
منع لبس (أربطة العنق) و إرتداء البدلات .. بعد ما تسبب المسؤولون الحزبيون المتحاصصون بأزمة أربطة في الأسواق لكثرة إقنائهم لها معتقدين بأنّ الرّباط سيعظّم شخصيّتهم ويجعلهم مرموقين و مثقفين ومفكرين على عكس حقيقتهم المعروفة بآلأميّة الفكريّة .....
و إستبدالها (أربطة العنق) بآلبدلة الزرقاء كرمز للحياة و الجّمال و النشاط و آلأخلاص و الأنسانية و آلعمل و البناء و آلأبداع .. لأن الحاجة الوحيدة التي ينقص العراق اليوم هو البناء والمشاريع الإنتاجية و الخدمية حيث يعيش ربع سكان العراق في العشوائيات و بيوت (التنك و البلوك) من دون ماء و كهرباء و مرافق صحية كمخلفات من الاحزاب الفاسدة التي حكمت عقدين بقوانين الشيطان الذي أمرهم بآلنهب و السلب والظلم, لبناء قصورهم و تعظيم أرصدتهم و رواتبهم التقاعدية.
و أنا كفنّان حاصل على المرتبة الأولى على العراق بداية السبعينات عندما قدّمتُ للفنون الجميّلة ببغداد و بشهادة (نزيهه سليم) لكونها كانت مُمّتحنتي وقتها وهي أخت الفنان المرحوم(جواد سليم) صاحب نصب الحريّة في الباب الشرقي و بشهادة الكاتب المعروف و الصديق عبد الخالق الركابي؛ أقول لكم بأنّ الرّباط و حتى القاط من منظور جمالي لا يليق بآلعراقيّ المهضوم .. لا قلباً و لا قالباً (تصلخ و الله), خصوصاً في هذا الوضع الخطير الذي أصبح العراق فيه مهتوكاً مسروقاً و مَدِيناً حتى للدّول العربيّة و الأفريقيّة و آلآسيوية و الأوربية إلى جانب البنك الدولي و البنك ألأوربي, بسبب الجّهل و الأميّة الفكريّة التي ضربت المتحاصصين و أعضاء أحزابهم بآلعمق.
إلى جانب تقسيم السلطات الثلاثة الرئيسية؛ كيف حدث ذلك و بموافقة مَنْ؟ وعلى أيّ أساس و قانون شرعيّ أو عرفي ودولي وشعبي!؟ مع تخصيصات إضافية مجحفة للكورد البارتي بلا حقّ, لكون رئاسة الجمهورية ملكهم للأبد و دولة كردستان أيضا لهم 100% مع حصتهم و نفطهم الذي للآن لا يعرف بآلضبط مقدار صادراتهم, هذا إلى جانب مشاركتهم في مناصب الحكومة المركزية ببغداد؟
هل أخذوا رأي الشعب في ذلك التقسيم الظالم الذي يُخالف حتى أساس الدّيمقراطيّة والدّين و الفلسفة و العدالة بكلّ المقايس؟
أم كان بإرادة و توافق مجموعة من الفاسدين السياسيين الحزبيين الذي حطموا العراق من أقصاه لأقصاه بآلمحاصصة؟
والتأريخ سيخلدك أيّها الصّدر كـ (خير خلف لخير سلف) مظلوم لو بقيت مستقلاً و رتبت هذه الأمور ولم تتحاصص مع الذئاب الحزبيّة وآلعصاة و المرتزفة التي لا تستحي حتى من نفسها ناهيك عن الله والرسول و الأوصياء الذين حلّ محلهم ألدّولار كإله واحد مشترك يعبده آلجميع ولا ينافسه شيئ في قلوبهم.
أخوكم
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment