Monday, August 19, 2024

الجزء الثاني من كتاب الجذور الفلسفية للأنظمة السياسية : عزيز الخزرجي الحوار المتمدن - العدد: 7546 - 2023 / 3 / 10 - 08:52 المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع في هذا الجزء (الثاني) عرضنا جذور فلسفة النظام الكونيّ الذي يستند معالمه على نظريّات وقوانين تتعدى الفلسفة الماديّة التي وردت في ج1 ضمن مائتي نظريّة سياسيّة مع منشئها الفلسفي و هنا أيضا عرضنا الجذور و آلغاية الفلسفيّة للتشريع وآلنهج الإسلامي لتحقيق الغاية من وجودنا و سعادة الناس كجانب أساسي لخلقنا, فبدونها(فلسفة النظام الأمثل) نفتقد ألنظام الكونيّ الأمثل و معنى وجود كل موجود, كما عرضنا شهادة الفيلسوف (كاربون) رئيس الفلسفة بآلسّوربون كمصداق عن أحقّية مذهب (ألشيعة) بعد دراساته المستفيضة لجذور المذاهب و الأديان عشرين عاماً. أرجو لكم قراءة ماتعة لهذا السِّفر العظيم مُتمنيّاً سياحة فكريّة لمعرفة عين الحقّ وتطبيقه, لا كما فعلت الأحزاب المنادية بآلأسلام و الدّعوة و العدالة وخدمة الناس بعد سقوط صدام بلا فكر أو أساس فلسفيّ فتسبّبوا بسرقتهم وإفْساد أخلاق الناس وخدمة الظالمين وتقوية وجودهم و أساطيلهم وبنوكهم مقابل تلك السرقات و الرواتب التعويضية فأمسوا بعد ما إمتلئت بيوتهم وبطونهم بالحرام؛ أجساداً تتنفس و تتحرك بلا قلوب و وجدان و حُبّ كآلحيوانات بل أضلّ فمن الحيوان ما يبكي ويدافع عن غيره بحرقة وألم. وسيبقى الأسلام الحقيقيّ غريباً و مجهولاً بسبب تسلط طلاب الدّنيا على السلطة .. الذين منعوا العدالة لأنهم لم يدرسوا فلسفة الأحاديث والآيات والولاية, فإسلام اليوم كآلأمس ليس إلّا لافتة بيد الحُكّام و الأحزاب للتسلط ومحو الأخلاق و نشر الفساد وآلرذيلة على كلّ صعيد ليسهل تسلطهم, و من أين لهم نشر القيم و الأخلاق وهم أساساً فاقدين لها و (فاقد الشيئ لا يعطيه)! و قد ضمّ هذا الجزء الموضوعات التالية :توضيح حول آلجذور الفلسفية التي بحثناها في الجزء آلأول كمقدمة؛

No comments:

Post a Comment