Monday, August 19, 2024

كتاب (الجذور الفلسفية للأنظمة السياسية) ج2 :

كتاب (الجذور الفلسفية للأنظمة السياسية)ج2 : في هذا الجزء (الثاني) عرضنا جذور فلسفة النظام الكونيّ عبر (الحكومة العادلة) الذي يستند دستوره و معالمه على نظريّات وقوانين تتعدى الفلسفة الماديّة التي وردت في ج1 ضمن مائتي نظريّة سياسيّة مع منشئها الفلسفيّ و هنا أيضا عرضنا الجذور و آلغاية الفلسفيّة للتشريع وآلنهج الإسلامي لتحقيق الغاية من وجودنا و سعادة الناس كجانب أساسي لخلقنا, فبدونها(فلسفة النظام الأمثل) نفتقد ألنظام الكونيّ العادل و معنى وجود كل موجود لتحقيق الغاية من وجودنا, كما عرضنا شهادة الفيلسوف (كاربون) رئيس الفلسفة بآلسّوربون كمصداق عن أحقّية مذهب (ألشيعة) بعد دراساته المستفيضة لجذور المذاهب و الأديان لأكثر من عشرين عاماً. أرجو لكم قراءة ماتعة لهذا السِّفر العظيم مُتمنيّاً سياحة فكريّة لمعرفة عين الحقّ وتطبيقه, لا كما فعلت الأحزاب المنادية بآلأسلام و الدّعوة و العدالة وخدمة الناس بعد سقوط صدام بلا فكر أو أساس فلسفيّ فتسبّبوا بسرقتهم وإفْساد أخلاق الناس وخدمة الظالمين وتقوية وجودهم و أساطيلهم وبنوكهم مقابل تلك السرقات و الرواتب التعويضية فأمسوا بعد ما إمتلئت بيوتهم وبطونهم بالحرام؛ أجساداً تتنفس و تتحرك بلا قلوب و وجدان و حُبّ كآلحيوانات بل أضلّ فمن الحيوان ما يبكي ويدافع عن غيره بحرقة وألم.وسيبقى الأسلام الحقيقيّ غريباً و مجهولاً بسبب تسلط طلاب الدّنيا على السلطة في بلاد العالم .. الذين منعوا العدالة لأنهم لم يدرسوا فلسفة الأحاديث والآيات والولاية و الهدف من الوجود, فإسلام اليوم كآلأمس ليس إلّا لافتة بيد الحُكّام و الأحزاب للتسلط ومحو الأخلاق و نشر الفساد وآلرذيلة على كلّ صعيد ليسهل تسلطهم, و من أين لهم نشر القيم و الأخلاق وهم أساساً فاقدين لها و (فاقد الشيئ لا يعطيه)! و قد ضمّ هذا الجزء الموضوعات التالية : :توضيح حول آلجذور الفلسفية التي بحثناها في الجزء آلأول كمقدمة؛ معنى القسط(العدل) في الأسلام؛ ملامح و ماهية العدالة في النظرية الأسلامية و جذورها الفلسفية؛ ثمّ قيمة العدالة في الوجود بآلمقارنة مع كلّ الدِّين؛ ألأجتهاد و الأجتهاد السياسيّ؛ أنواع الأجتهادات في الأسلام؛ جذور حجيّة الولاية للفقيه؛ فلسفة الرجوع لللأعلم بأمور الدِّين و الدّنيا؛ ألنيابة العامة للأمام المعصوم والمرجعية الدّينية؛ نظرية الحكومة آلأسلامية؛ إشكالية تعدّد الولايات مع ولاية الفقيه زمن الغيبة؛ قصة إسلام أشهر فيلسوف غربي معاصر بشأن أحقّية المذهب الصحيح في الأسلام بعد مناظرات و جواب الفيلسوف محمد حسين الطباطبائي(صاحب الميزان) على أسئلة ألفيلسوف هنري كاربون الذي بحث أسباب و جذور المذاهب الأسلامية؛ و ختاماً: ألتفكير ألفلسفي في نصوص أئمة الشيعة؛ والأحاديث المنتخبة وقد إعتمدنا أكثر من 300 مصدر لإتمام البحث في هذا الكتاب. و إليكم التفاصيل عبر الرابط أدناه: تحميل كتاب ألجذور الفلسفية للمدارس السياسية ألجزء الثاني pdf - مكتبة نور (noor-book.com) العارف الحكيم : عزيز حميد مجيد الخزرجي

No comments:

Post a Comment