Monday, August 19, 2024

إسرائيل ستنتصر :

إسرائيل ستنتصر : بقلم : عزيز حميد مجيد منذ 77 عاماً و للآن يتقاتل المسلمون مع دولة إسرائيل بلا نتيجة أو تكافؤ أو حتى نصر ولا سلام شامل أيضاً, ليعيش الجميع بأمان و سلام للسعادة على الأقل!؟ ومازال الصراع الإسلامي - العربي مع إسرائيل قائماً و قد إشتدّت و تيرة المعارك منذ سنة تقريباً, تبعتها تطورات و هناك مؤشرات لحدوث حرب شاملة في المنطقة, تلك الحرب التي أستبعد قيامها بآلمناسبة بسبب خنوع و ركون المسلمين و العرب للدّنيا و الدّولار و إستثقالهم للأرض و تفرقهم و نفاقهم, و حتى لو قامت الحرب فأنّ إسرائيل هي التي ستنتصر وتفوز فوزاً عظيماً كما إنتصرت من قبل و بإمتياز والسبب لأنّ الله عادل وهو الرحمن الرحيم, وسبب آخر هو: وقبل الأجابة, على المسألة يطرح السؤآل التالي نفسه بقوة : لماذا و كيف لم تنتصر 55 دولة إسلامية محيطة بدولة صغيرة !؟ الجواب بإختصار هو : المسلمون منافقون يأكلون الدُّنيا بآلدِّين, يسرق بعضهم بعضاً؛ يستغيبون؛ يُكذبون, بينما المقابل صادقون ومؤمنون بما يعتقدون و عنوان حياتهم هو: [حب لأخيك ما تحب لنفسك] يدعم بعضهم بعضاً, هذه الصفة حقّقت بينهم المودة و الأخلاص و النصرة فيما بينهم, بحيث لا تجد فقيراً بينهم!؟ بينما في بلادنا على العكس تماماً, تراهم يفتقدون للنزاهة و لتلك الصفات, و كلما إرتقى أحدهم تواضع أكثر؛ أما نحن فتراه يتنمّر و يصبح سبعاً ضارياً و ذئباً يسرق أموال الفقراء بشتى الوسائل لتزداد الطبقية و الفقر في المجتمع الذي يحكمه , بل و يزيد كذبه و نفاقه و يبخس حقك و يسرق حتى كلماتك و كتاباتك!؟ و يقتلك لو إنتقدته أو بيّنت معايبه و يصدر حكمه عليكَ بأنك كافر و خارج عن الإسلام والملة فوراً و كما حدث معي حين ناقشت مسؤولاً لبنانيا مرتزقاً يدعي التحزب لله و الدّين قبل عامين. بينما في إسرائيل كما معظم الدول الرأسمالية الغربية ترى وجود صندوق للنقد و الأقتراحات في كل دائرة و مكتبة و جامعة و شركة, يرحبون بل و أحياناً يخصصون الجوائز للمنتقدين لو ثبت فائدة و سلامة إنتقاده و تسبّب بتقدم الوضع و زيادة الأنتاج و الأخاء و التلاحم و غيره من الأيجابيات!؟ أما في بلادنا العربية كما الأسلامية حين ينتقد أحد موقفاً لحزب أو مؤسسة أو لرئيس يتعرض للكفر و الخروج من الملة و للعقوبة وحتى الموت!؟ إن دين الله واضح و بيّن لكلّ مؤمن ولا فرق بين الأديان السماوية والأنبياء و خاتمهم, فتعاليمهم تهدي من يريد أن يكون مؤمناً ؛ و يحب لأخيه ما يحبه لنفسه! و الله تعالى يكون عوناً لمن يريد الوحدة و النصرة و الولاية و ينصر الجماعة و الشعب و الأمة التي لم تتلطخ فطرتها بآلظلم – المتعمد – ولم يأكلوا الحرام إنما آلجميع يعملون بتفان للأنتاج ولا يكونوا عالة على غيرهم, كما هو حال معظم شعوبنا و بآلأخص المتصدين في الحكم و السياسة و الرئاسة الدنيوية في العراق! و الله ينصر الجماعة المتماسكة و المتحدة لتحقيق أهدافها الكونيّة بغض النظر عن كونها مسلمة أو يهودية أو مسيحية أو غير مقدسة بنظر البعض, و قضيّة الوحدة ذات أهمية كبيرة و مصيرية في حياة الأنسان و المجتمع, ولا تتحقق بسهولة لإرتباطها بجذور تبدأ من آلذات عند كل فرد أو عضو في الجماعة أو المجتمع أو الأمة , و تكون عملية مرتبطة بعضها ببعض كشبكة بإتجاه التوحيد لتقليص الكثرة في الوحدة, و لطف الله تزول عن الأمة أو الشعب أو العائلة التي فيها الفرقة والنفاق والكذب والأتكالية وآلتحايل والفساد, خصوصا بين المتصدين و المسؤوليين والنواب والوزراء والحكام والقضاة وكما هو حال بلادنا للأسف! لذلك لو رأيت الفرقة و الكفر و الكذب و النفاق و الضلال و الفوارق الطبقية منتشرة بين جماعة أو شعب أو أمة أو حتى عائلة فأنّها لا و لن تفلح أبداً, بل يكونوا لقمة سائغة لكل من هب و دبّ حسب النصوص و الوقائع و آلمنطق العقلي و أنباء الغيب بما فيها النبأ العظيم الذي وصلنا نهاية القرن الماضي وسنُعرضه أدناه. و واقع شعوبنا خير دليل على هذه الحقيقة المؤسفة والواقع المعاشي الذي فيه كل ألوان الفرقة و التناحر و المؤآمرات و الكفر و الضلال و الفوارق الطبقية و الحقوقية, حتى داخل المذهب الواحد .. بل الحزب الواحد .. بل بداخل الخلية أو العصبة الواحدة و البيت الواحد, بحيث لو إحتاج أحدهم لعون قلّما تجد من يُعينه! بينما شهدت في الغرب و في إسرائيل واقعاً معاكساً لذلك تماماً, حيث تراهم مُتحدين و مُتعاونيين ورحماء يساعد غنيّهم فقيرهم وهناك تكافل إجتماعي فيما بينهم لأبعد الحدود بحيث لا تجد فقيراً بينهم كما أشرت آنفاً ولا فروق حقوقية كما هو في واقعنا المريض, حيث ترى العجب العجاب من الرئيس و المسؤول والحاكم ببلادنا والذي يأخذ راتباً يُعادل ألف ألف مرة راتب الموظف العادي أو العامل وغيره, هذا في العلن وفي الخفاء الله العالم بفساده, إلى جانب إمتلاك الأغنياء منهم للعقارات و القصور- وكلها مسروقة بآلمناسبة- ولم يحصل عليها بكدّه, وبآلمقابل ملايين الشعب يسكنون العشوائيات, فكيف يمكن لله أن ينصر مثل هذا الشعب؟ أما المليشيات التي تراها مسلحة و هي عديدة و كثيرة ؛ فأن أعضائها إنما تجنّدوا لأجل راتب كمرتزق بدل أن يموت و عائلته من الجوع, وقد يُمنّي نفسه مجاهد في سبيل الله, بينما هو وتياره أبعد ما يكونوا عن الله تعالى هذا للمدّعين الإسلاميين والجهاد في "سبيل الله وحزب الله" وغيره, أما الباقين فحدث ولا حرج! خلاصة القول : إنّ الله ينصر الرّحماء المُوحدين المُتميّزين لا القساة المتفرقين المنافقين كأحزابنا العراقية المنافقة التي تتحاصص أموال الفقراء بلا حياة و تلبست بآلدّين و تدعي الجهاد وهي تأكل حقوق الناس عملياً و علناً بآلرواتب و الأمتيازات و الأمكانيات و الحمايات و القصور و في الخفاء أيضاً, والدليل على بغض الله لمثل هؤلاء المنافقين؛ هو ذلك الذي وصلنا من النصوص و الأحاديث و آلكتب السماوية المقدسة إضافة لما وردنا من أنباء الغيب في عصرنا هذا, وهو النبأ العظيم بنظري و الذي أخبرنا به الطيار العراقي الغيور و المؤمن و الشجاع العميد الركن فهد السعدون و الذي عرضنا قضيته قبل أعوام في مقال أيضاً , حيث برهن عملياً بآلحقائق التي شهدها حتى بعد رجوعه والتي أشرنا لها , حيث نصر الله تعالى (بني إسرائيل) على العرب و المسلمين في زمننا هذا, لا في عهد الفراعنة .. حيث أذل الله العرب والمسلمين وخذلهم, ويمكنكم الأطلاع على ذلك خلال الفيدو أدناه, حيث تبدأ الأشارة لها في الدقيقة السادسة و ما بعده(1). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) قصة الطيار العراقي الذي رجع من الموت عبر قناة تاج المعرفة: طيار عراقي عائد من الموت، تكلم مع الملائكة، و اطلع على أحداث من المستقبل، تجربة الاقتراب من الموت - YouTube. و كذلك يمكنكم الأطلاع عليه بآلتفصيل من خلال حديث العميد الركن الطيار نفسه في لقاء أعلامي عبر الفيدو أدناه و تبدء الأشارة في الدقيقة الرابعة عشرة : https://www.bing.com/videos/riverview/relatedvideo?q=%D9%82%D8%B5%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%AF%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA&mid=44DE

No comments:

Post a Comment