ألفيلسوف؛ بين ألسُّلطة و ألشّعب!
مقدمة: فرضنا وجود فيلسوف, لندرتهم حيث لا يُولد في كل قرن سوى واحد أو أثنان, والحال أنّ بلادنا تفتقر لفيلسوف عارف حكيم, لأنّ مصيره عادة لو ظهر: هو آلتنكيل والقتل والحصار والجوع والتشريد و الغربة, لهذا نادراً ما تجد فيلسوفاً لم يُقتل بضربة سكين أو طلق ناري أو حبل مشنقة أو الحصار أو الجوع والغربة, لتتأرجح حياته بين سندان السلطة ومطرقة الشعب!
إنّ طبيعة علاقة الفيلسوف(المُنتج للعلم) إن كان موجوداً بآلمسؤول (الحاكم و آلسياسيّ), من أهم المسائل التي تُحدّد مصير العالم سلباً أو إيجاباً عبر تبنّي آرائه, حيث يتداخل فيها الفكر نظراً لأنّ الفيلسوف بقوانينه و بعكس المسؤول يُحلّل من الجذور ليعطي الحلّ الأمثل للواقع والمستقبل بعدما يُفسرهُ بشكل صائب ودقيق لا يتبدل وإمتداد الزمن لأنه ممّن خلق الوجود, لذلك؛ فهو الشّهيد ألشّاهد وحامل الأمانة الكونيّة لبيان الحقّ و فلسفة الحريّة و الأختيار ألذي لوحده يعادل قيمة الوجود, وإذا كانت (السلطة) أو المسؤول والسياسيّ يفتقر للوعي الكافي لأنشغاله الدائم كطبيعة له؛ فإنّهُ ينظر إلى الفكر على أنه خصيمهُ الأوّل ويجعل – أيّ ألسّياسيّ و المسؤول (الحاكم) - هدفه الأوّل .. القضاء على استقلال الفيلسوف و (المفكر) الذي هو تلميذ (الفيلسوف), ويسعى المتسلطون و(السياسيّ) و الحاكم من فوقهم شراء ذمم الصحفيين والنقاد والأدباء, لكن يصعب بل يستحيل شراء ذمم الفلاسفة, لذلك يتعرضون دائماً للبلاء والجوع والقتل والغربة لا محال.
الفكر ألكونيّ ألمستقل هو نتاج الفيلسوف وأحياناً(ألمفكّر ألمستقل), لكنه ليس المناهض للسلطة الحاكمة دوماً, كما لا يصطف في الوقت ذاته بجانبها(السلطة) أو بجانبه (ألسّياسيّ) على حساب المبادئ والقيم والحقيقة لذا فمصيره واضح في الحالتين!
ولطالما صرخ الطغاة: لقد (هزم القلم آلسيف), فإذا ما وقع حدثٌ .. وعَبّرَ عنه المفكّرون كأن يكون تبريراً لا نقداً ومباركةً للخطوات التي تمّت .. لا إشارة الى خطوات لم تتمّ, أو تأييد لما هو موجود, وليس مطالبة بما هو غير موجود؛ تُولّد هنا إرتياحاً لدى القائمين على القرار ألسياسيّ، حتى يصبح جزءاً من فكرنا تزييناً وتجميلاً للسلطة, في حين مهمة (الفيلسوف والمفكر) هي الطرح والنقد الأيجابي البنّاء لا التبرير أوبيان أوجه النقص أو الإشادة بالخطوات التي لم تكتمل .. فإذا ما تحققت الأشياء إنصافاً دعا الفيلسوف لتحقيقها, وهذا هو الضامن لتقدم ورفاه وسعادة المجتمع, أمّا مُجرّد التطبيل لما تحقق؛ فهو تكرار وتحصيل حاصل, فالواقع كما يقال: شاهد على نفسه، والحقيقة مُرّة والأعتراف أمرّ, ومن يتجرّع مرارتها المواطن, يعني عامّة المجتمع، لعدم وجود مشاريع خدمية و علمية ورفاهية و تعليمية وزراعية وصناعية لفقدان دور الفيلسوف.
فبماذا يكون ردّ الفيلسوف أو المفكر المُستقلّ ومليارات الدولارات سرقت ومشاريعها على الأرض لا تحتها توقفت؟!
وما هي نسبة الفساد المالي التي وصل اليها بعض المسؤولين جراء تلك المشاريع الوهمية .. الفضائية ...؟
مجرد سؤال ونقول أعذروا (الفيلسوف) و(ألمُفكّر) المُستقل, فَقَدَرَهُ آلعيش بين سندان السلطة ومطرقة الشعب الذي يتوق معرفة الحقائق فقط من خلال قلمه الكونيّ العملاق ألصادق وآلأسير في نفس الوقت للأسباب المعروفة التي أشرنا لها.
وصلنا من خلال هذا العرض ألموجز لعلاقة (الفيلسوف و المفكر و المثقف بآلسّلطة وبآلسياسيّ) و هكذا مع الجماهير تباعاً؛ إلى نقطة مركزية هي بمثابة إنعطافة كبيرة في حياة الشعب و الأمة وحتى البشريّة, و هي؛ دور وأهمية المثقف و المفكر ناهيك عن الفيلسوف أو آلعارف الحكيم(1), الذي شئنا أم أبينا يتحمل لوحده مسؤولية قيادة الفكر وإنتاج العلم لسعادة الناس بشرط واحد أساسي هو إنصياع السّياسيّ والحاكم لبياناته و فكره, كي يتحقق الهدف من الخلق و آلوجود في المجتمع.
لذلك ننادي كل المجتمعات و الحكومات بضرورة فتح أبوابها للفيلسوف والمفكر و آلمثقف المُبدع، بأن تُفرّد له المساحات الأدارية و الإعلامية و المالية .. كي يوصل صوت الحقيقة للآخرين تمهيداً للتطبيقات العملية لتحقيق ألسّعادة المنشودة بدل الشقاء الدائم، كما نطالب المفكر والمثقف سواء كان قارئا أو كاتبا أو إعلامياً؛ تعميق دوره المؤثر من خلال التالي:
1- أن يكون إيجابياً في تفكيره ومواقفه، ساعياً إلى نشر ثقافة المحبة بدل الكراهية؛ و التوحد بدل التّكثّر؛ و التفاؤل بدل اليأس؛ و الإنتاج بدل الركون؛ و الأمل بدل التباكي على الماضي, و سبق و بيان الأحداث قبل وقوعها.
2- تأسيس المنتديات الفكرية, أينما كان و مهما كان حتى لو كان مجلساً صغيراً و لساعة في الأسبوع, لتبادل الأفكار والأطلاع على آخر المستجدات مع دراسة الحلول و النظريات المطروحة من الفيلسوف.
3- إمتلاك حصانة فكرية قويّة، تحميه من سلطة السياسيّ ومن آلثقافات ألدخيلة، بحيث يكون قادرا على إنتاج فكر علميّ مستقل مستنبط من الفلسفة الكونيّة، ساعيا إلى التحليل الواقعي السليم مع الحلول.
4- أن يكون أمينا في طرح المعلومة متجرداً من أيّ حزبية أو طائفية أو عشائرية أو مصلحة شخصيّة، كل ما يحركه هو الإخلاص و الانتصار للإنسانية و العدالة لمجتمعه، والرغبة في تغيير واقعه للأفضل حتى نيل السعادة على كل صعيد.
5- أن لا ينبهر أو ينساق وراء التهويل الذي قد يجري لبعض القضايا، والتعامل مع الأحداث بعلمية و بمنهج السنن التأريخية السماوية، وآلسعي إلى تحري الحقيقة أينما كانت، لأنه مؤتمن كونيّ لإيصالها إلى آلآخرين بدقة وأمانة.
6- طرح القضايا الحقيقية التي تلامس أوجاع الأمة و من الجذور، وإحداث التغيير في عقلية المتلقي، وتحذيره من السير وراء القضايا الشكلية وآلأثارات الإعلامية، وتغييب العقل العربيّ والاسلامي وراء اهتمامات تصيبه بالخدر والتبلد.
7- قراءة التاريخ قراءة صائبة تحليلية، فالتاريخ كما يقولون كل شيئ و يعيد نفسه، حتى يستطيع إستشفاف الوقائع التاريخية لأستنباط القوانين المناسبة لروح العصر.
8- أن يمسك المفكر و المثقف وآلمبلغ زمام المبادرة في توعية المجتمع، من بث روح الحماسة والتفاعل مع القضايا، بمعنى أن يحمل همّ الله المعشوق في قلبه فيتحدث عنه أينما سار، ويبرز قضيته بالطريقة المعبرة والمؤثرة حسب مجاله الذي يعمل به، فكرياً كان أو خدمياً أو أدبياً أو إعلامياً أو صناعياً وزراعياً، ويتواجد في المنتديات، يحاضر، ينقد ويشارك، فإنه مطالب بهذا الدور أمام الله وأمام أمته و أمام الفيلسوف الكونيّ، و هذا هو الضامن لتحقق فلسفة الخلق و الوجود بمعرفة السرّ.
عزيز الخزرجي/فيلسوف كونيّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ما بين شكوى المُفكر و المثقف وما يقابلها لدينا حقيقة ثابتة على ارض الواقع وهي تعطيل هذه الشريحة المهمة عن القيام بمهامها وتبوء موقعها الريادي في داخل مجتمعاتها سواء كان ذلك ناتج عن غيابها او تغييبها , ولكن بقدر ما تمثله هذه النتيجة من حقيقة في الواقع العملي الا انها وفي بعض جوانبها تحتاج الى بيان وتوضيح لكشف بعض الملابسات غير الواقعية التي احاطت بها سواء كانت من جانب المثقف او المجتمع أو الحاكم على حدٍّ سواء.
مقدمة: فرضنا وجود فيلسوف, لندرتهم حيث لا يُولد في كل قرن سوى واحد أو أثنان, والحال أنّ بلادنا تفتقر لفيلسوف عارف حكيم, لأنّ مصيره عادة لو ظهر: هو آلتنكيل والقتل والحصار والجوع والتشريد و الغربة, لهذا نادراً ما تجد فيلسوفاً لم يُقتل بضربة سكين أو طلق ناري أو حبل مشنقة أو الحصار أو الجوع والغربة, لتتأرجح حياته بين سندان السلطة ومطرقة الشعب!
إنّ طبيعة علاقة الفيلسوف(المُنتج للعلم) إن كان موجوداً بآلمسؤول (الحاكم و آلسياسيّ), من أهم المسائل التي تُحدّد مصير العالم سلباً أو إيجاباً عبر تبنّي آرائه, حيث يتداخل فيها الفكر نظراً لأنّ الفيلسوف بقوانينه و بعكس المسؤول يُحلّل من الجذور ليعطي الحلّ الأمثل للواقع والمستقبل بعدما يُفسرهُ بشكل صائب ودقيق لا يتبدل وإمتداد الزمن لأنه ممّن خلق الوجود, لذلك؛ فهو الشّهيد ألشّاهد وحامل الأمانة الكونيّة لبيان الحقّ و فلسفة الحريّة و الأختيار ألذي لوحده يعادل قيمة الوجود, وإذا كانت (السلطة) أو المسؤول والسياسيّ يفتقر للوعي الكافي لأنشغاله الدائم كطبيعة له؛ فإنّهُ ينظر إلى الفكر على أنه خصيمهُ الأوّل ويجعل – أيّ ألسّياسيّ و المسؤول (الحاكم) - هدفه الأوّل .. القضاء على استقلال الفيلسوف و (المفكر) الذي هو تلميذ (الفيلسوف), ويسعى المتسلطون و(السياسيّ) و الحاكم من فوقهم شراء ذمم الصحفيين والنقاد والأدباء, لكن يصعب بل يستحيل شراء ذمم الفلاسفة, لذلك يتعرضون دائماً للبلاء والجوع والقتل والغربة لا محال.
الفكر ألكونيّ ألمستقل هو نتاج الفيلسوف وأحياناً(ألمفكّر ألمستقل), لكنه ليس المناهض للسلطة الحاكمة دوماً, كما لا يصطف في الوقت ذاته بجانبها(السلطة) أو بجانبه (ألسّياسيّ) على حساب المبادئ والقيم والحقيقة لذا فمصيره واضح في الحالتين!
ولطالما صرخ الطغاة: لقد (هزم القلم آلسيف), فإذا ما وقع حدثٌ .. وعَبّرَ عنه المفكّرون كأن يكون تبريراً لا نقداً ومباركةً للخطوات التي تمّت .. لا إشارة الى خطوات لم تتمّ, أو تأييد لما هو موجود, وليس مطالبة بما هو غير موجود؛ تُولّد هنا إرتياحاً لدى القائمين على القرار ألسياسيّ، حتى يصبح جزءاً من فكرنا تزييناً وتجميلاً للسلطة, في حين مهمة (الفيلسوف والمفكر) هي الطرح والنقد الأيجابي البنّاء لا التبرير أوبيان أوجه النقص أو الإشادة بالخطوات التي لم تكتمل .. فإذا ما تحققت الأشياء إنصافاً دعا الفيلسوف لتحقيقها, وهذا هو الضامن لتقدم ورفاه وسعادة المجتمع, أمّا مُجرّد التطبيل لما تحقق؛ فهو تكرار وتحصيل حاصل, فالواقع كما يقال: شاهد على نفسه، والحقيقة مُرّة والأعتراف أمرّ, ومن يتجرّع مرارتها المواطن, يعني عامّة المجتمع، لعدم وجود مشاريع خدمية و علمية ورفاهية و تعليمية وزراعية وصناعية لفقدان دور الفيلسوف.
فبماذا يكون ردّ الفيلسوف أو المفكر المُستقلّ ومليارات الدولارات سرقت ومشاريعها على الأرض لا تحتها توقفت؟!
وما هي نسبة الفساد المالي التي وصل اليها بعض المسؤولين جراء تلك المشاريع الوهمية .. الفضائية ...؟
مجرد سؤال ونقول أعذروا (الفيلسوف) و(ألمُفكّر) المُستقل, فَقَدَرَهُ آلعيش بين سندان السلطة ومطرقة الشعب الذي يتوق معرفة الحقائق فقط من خلال قلمه الكونيّ العملاق ألصادق وآلأسير في نفس الوقت للأسباب المعروفة التي أشرنا لها.
وصلنا من خلال هذا العرض ألموجز لعلاقة (الفيلسوف و المفكر و المثقف بآلسّلطة وبآلسياسيّ) و هكذا مع الجماهير تباعاً؛ إلى نقطة مركزية هي بمثابة إنعطافة كبيرة في حياة الشعب و الأمة وحتى البشريّة, و هي؛ دور وأهمية المثقف و المفكر ناهيك عن الفيلسوف أو آلعارف الحكيم(1), الذي شئنا أم أبينا يتحمل لوحده مسؤولية قيادة الفكر وإنتاج العلم لسعادة الناس بشرط واحد أساسي هو إنصياع السّياسيّ والحاكم لبياناته و فكره, كي يتحقق الهدف من الخلق و آلوجود في المجتمع.
لذلك ننادي كل المجتمعات و الحكومات بضرورة فتح أبوابها للفيلسوف والمفكر و آلمثقف المُبدع، بأن تُفرّد له المساحات الأدارية و الإعلامية و المالية .. كي يوصل صوت الحقيقة للآخرين تمهيداً للتطبيقات العملية لتحقيق ألسّعادة المنشودة بدل الشقاء الدائم، كما نطالب المفكر والمثقف سواء كان قارئا أو كاتبا أو إعلامياً؛ تعميق دوره المؤثر من خلال التالي:
1- أن يكون إيجابياً في تفكيره ومواقفه، ساعياً إلى نشر ثقافة المحبة بدل الكراهية؛ و التوحد بدل التّكثّر؛ و التفاؤل بدل اليأس؛ و الإنتاج بدل الركون؛ و الأمل بدل التباكي على الماضي, و سبق و بيان الأحداث قبل وقوعها.
2- تأسيس المنتديات الفكرية, أينما كان و مهما كان حتى لو كان مجلساً صغيراً و لساعة في الأسبوع, لتبادل الأفكار والأطلاع على آخر المستجدات مع دراسة الحلول و النظريات المطروحة من الفيلسوف.
3- إمتلاك حصانة فكرية قويّة، تحميه من سلطة السياسيّ ومن آلثقافات ألدخيلة، بحيث يكون قادرا على إنتاج فكر علميّ مستقل مستنبط من الفلسفة الكونيّة، ساعيا إلى التحليل الواقعي السليم مع الحلول.
4- أن يكون أمينا في طرح المعلومة متجرداً من أيّ حزبية أو طائفية أو عشائرية أو مصلحة شخصيّة، كل ما يحركه هو الإخلاص و الانتصار للإنسانية و العدالة لمجتمعه، والرغبة في تغيير واقعه للأفضل حتى نيل السعادة على كل صعيد.
5- أن لا ينبهر أو ينساق وراء التهويل الذي قد يجري لبعض القضايا، والتعامل مع الأحداث بعلمية و بمنهج السنن التأريخية السماوية، وآلسعي إلى تحري الحقيقة أينما كانت، لأنه مؤتمن كونيّ لإيصالها إلى آلآخرين بدقة وأمانة.
6- طرح القضايا الحقيقية التي تلامس أوجاع الأمة و من الجذور، وإحداث التغيير في عقلية المتلقي، وتحذيره من السير وراء القضايا الشكلية وآلأثارات الإعلامية، وتغييب العقل العربيّ والاسلامي وراء اهتمامات تصيبه بالخدر والتبلد.
7- قراءة التاريخ قراءة صائبة تحليلية، فالتاريخ كما يقولون كل شيئ و يعيد نفسه، حتى يستطيع إستشفاف الوقائع التاريخية لأستنباط القوانين المناسبة لروح العصر.
8- أن يمسك المفكر و المثقف وآلمبلغ زمام المبادرة في توعية المجتمع، من بث روح الحماسة والتفاعل مع القضايا، بمعنى أن يحمل همّ الله المعشوق في قلبه فيتحدث عنه أينما سار، ويبرز قضيته بالطريقة المعبرة والمؤثرة حسب مجاله الذي يعمل به، فكرياً كان أو خدمياً أو أدبياً أو إعلامياً أو صناعياً وزراعياً، ويتواجد في المنتديات، يحاضر، ينقد ويشارك، فإنه مطالب بهذا الدور أمام الله وأمام أمته و أمام الفيلسوف الكونيّ، و هذا هو الضامن لتحقق فلسفة الخلق و الوجود بمعرفة السرّ.
عزيز الخزرجي/فيلسوف كونيّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ما بين شكوى المُفكر و المثقف وما يقابلها لدينا حقيقة ثابتة على ارض الواقع وهي تعطيل هذه الشريحة المهمة عن القيام بمهامها وتبوء موقعها الريادي في داخل مجتمعاتها سواء كان ذلك ناتج عن غيابها او تغييبها , ولكن بقدر ما تمثله هذه النتيجة من حقيقة في الواقع العملي الا انها وفي بعض جوانبها تحتاج الى بيان وتوضيح لكشف بعض الملابسات غير الواقعية التي احاطت بها سواء كانت من جانب المثقف او المجتمع أو الحاكم على حدٍّ سواء.
No comments:
Post a Comment