كمْ
قناعاً يرتدي ألمُتحاصص!؟
كم قناع
يرتدي المتحاصص و مَنْ خلفه!؟
سبحان الله
.. كم قناع يرتدي المتحاصصون للدّنيا التي يأكلونها بآلدِّين و الوطنية و
الإنسانية و صور الشهداء يتقدم الصدر المظلوم!؟
كم موقفا و موقفاً و تصريحاً غيّر و يغيير هؤلاء الذين لا يستندون في مواقفهم على مبدأ و قانون سوى الربح الماديّ ؟
لهذا سرعان ما يستبدلون المواقف فجأةً, بعد يوم وساعة وحتى دقيقة بل و أقل أحياناً, و كأن مصير الناس وأرواحهم لعبة ".
كم موقفا و موقفاً و تصريحاً غيّر و يغيير هؤلاء الذين لا يستندون في مواقفهم على مبدأ و قانون سوى الربح الماديّ ؟
لهذا سرعان ما يستبدلون المواقف فجأةً, بعد يوم وساعة وحتى دقيقة بل و أقل أحياناً, و كأن مصير الناس وأرواحهم لعبة ".
و هم
يتنفسون النفاق و الكذب في كلامهم و شعرهم و نثرهم و رواياتهم و تصريحاتهم و كتاباتهم
و مواقعهم وتحالفاتهم
..
كل هذا
لسبب محوري واحد .. لا غير
:
هو عدم وجود عقيدة واضحة و مبدأ كونيّ رصين يتحكم
بكلام و مواقف و حياة هؤلاء القادة السّفهاء لاحزاب العهر و الجهل و القهر بدءاً
بحزب البعث و إنتهاءاً بأحزاب اليوم الذين مسخوا الشخصيّة العراقية بكلامهم و
تعدّد تصريحاتهم آلجوفاء و مواقفهم التي ما نتجت في نهاية الأمر سوى الخسائر
المادية ألمليارية و الروحيّة العميقة و
التشتت و الفساد و الجهل المسدس و كما حصل و يحصل في العراق الذي خسر بسببهم لحد
آلآن؛ أكثر من ترليون و نصف ترليون دولار أمريكي كان بآلإمكان بناء عشر دول
بها .. بل و أكثر من ذلك لو أخذنا بآلحسبان الخسائر الماديّة و الروحيّة اللاحقة
في طبابة المرضى و علاجهم جسديّا و نفسياً بسبب مخلفات تلك التصريحات و المواقف
الحزبية و الإئتلافية المهينة, خصوصا تصريحات رؤوساء تلك التحالفات و الكتل و
التيارات و ألأحزاب الجاهلية التي تحاصصت للآن ألمناصب لأجل الأموال و هي ترتدي
أقنعة الزيف و الجهل المسدس بمسميات مختلفة متوزّرين صور الصدر المظلوم, و بشكل
خاص هذه الأيام و تصريحاتهم المتناقضة على رئيس الوزراء الجديد محمد علاوي رفعا
ثمَّ نصباً ثمَّ كسراً!
و الجديد
في مواقفهم هذه المرة؛ أن رؤوساء جميتع الأحزاب و الأئتلافات
بدأت
بالأنسحاب التكتيكي من كل مواقفهم و تصريحاتهم و كما قرأت اليوم ناهيك عن أن بعضهم
ختم موقفه بآلقول : نحن لن نتدخل بعد اليوم بآلأمر, و هم يعيدون السيناريوهات
السابقة للمرة العاشرة و العشرين لتكريس الفساد و تعظيم الخسائر و بيع حتى حقوق
الأجيال المسكينة التي لم تلد لعاشر ظهر !
أيّة
جاهلية هذه التي يعيشها العراق بسبب قادة أحزابه و إئتلافاته و عشائره و نوابه!؟
ألسبب في
كل ذلك بإختصار حكيم؛ هي لقمة الحرام التي لم يعد العراقيّ يستسيغ غيرها ..
و لا شغل
لي بآلعربان و الكردان و البدو و أهل الجبل و الوديان و غيرهم .. لأن هؤلاء أساسا
لا يؤمنون بمبادئ الطهر و العفة و الرجولة و قيم السماء التي أتى بها أهل البيت(ع)
وهم في الحقيقة لا يدعون ولا شغل لهم بذلك ..
لكن عتبي
على مَنْ إدعى و يدعي بأنه يتمسك بنهج هؤلاء و الشهداء:
يقول أمام
الرضا الغريب الشهيد المظلوم ألذي ترك العربان حيث فارس و نيشابور, قال(ع) كما قال
والده العليّ الأعلى بنص القرآن و كما وصفه الباري تعالى, قال(ع):
[إعرف الحق
تعرف أهله .. و بآلحق يُعرف الرّجال ولا يُعرف الحقّ بآلرجال].
وكتابنا
الجديد (نظريّة المعرفة الكونيّة) دليلكم للحق ألذي يرقى ليكون دستوراً
للجميع ولأنظمة الحكم في بلاد العالم لتحقيق الوصال مع المعشوق بعد معرفة
سرّ الوجود بآلأسفار.
ألفيلسوف
الكوني
حكمة
كونيّة:
[ألجهل ليس عاراً بل هو سعادة خصوصصاً للعراقيين, و الحقّ إنهُ السعادة
الوحيدة الممكنة في العراق].
No comments:
Post a Comment