صدور كتاب: أكبر شـهيد مظلوم في آلأرض هو محمد باقر ألصّدر؛ بسبب ألأعداء وآلمُدّعين:
أهديّت هذاّ آلكتاب عمداً - بعد ما أنطقني الله آلذي أنطق كلّ شيئ - لمراجع ألدِّين و آلمُفكريين وأرباب ألمعرفة, آملاً منهم و من طلبتهم في آلحوزة و آلجّامعة و أهل آلعلم و آلقلم و آلمثقفين ألكبار ألتّمعن بمضمون و غاية آلرّسالة التي هي رسالة (الله) عبر الصدر لإيصالها إلى آلناس.
إنّه (كتاب) يحكي قصّة أكبر مظلوم على آلأرض بعد عليّ و آلحُسين و أهل البيت(ع) في عراق آلمأساة و العالم, بسبب الجّهل ألذي هو قرين آلظلم, لأنّك [أينما وجدتَ آلظّلم و الفوارق الطبقيّة؛ وجدّتَ يقيناً (ألجّهلوآلشّهوة) قد سبقهما (آلظلم والقسوة) في آلزّمكاني.
محنة آلأنسان ألمعاصر و مآسي الأمّة الأسلاميّة و آلعربيّة بشكلٍ خاصّ – ما زالتْ كثيرة و قائمة و مُتفاقمة و ستتفاقم أكثر لأسباب فصّلناها .. أدّت لفقدان دور ألمُفكريين وآلأدباء ألحقيقيين و آلأساتذة ألهادفين؛ ألمُخلصين؛ ألمسؤوليين عن نشر و تعميم نتاج علوم و معارف ألمُنتجين لها كآلشهيد المظلوم الصّدر بسبب مُحاصرتهم و تشريدهم و تجويعهم و قتلهم ليحتجب آلنّور عن آلنّاس و يبقوا في الظلام بشكل طبيعيّ بعد غيابهم – أي الفلاسفة – و معهم الشريحة ألمثقفة الوسيطة بين (ألمنبع) و بين (ألناس), و سبب إيجاد هذا الفاصل؛ هم الحاكمون ومَنْ حولهم مِن المعتقدين بأنّ المعرفة هي معرفة(البطن و ما دونه و إن لم يُصرّحوا بها) و تخوّفهم من إنتشار آلفكر و العدالة وآلمحبة, و بآلتالي إستنهاض الأمة ضدّ الظالمين ألذين لا يعرفوا ولا يريدوا أن يعرفوا قيم العدالة الكونيّة!
فنتجَ عن هذا ما نشهده اليوم من المآسي و الظلم و القتل و النهب وآلفوارق الطبقية, حيث جهزوا آلجيوس وقوات التدخل البطيئ و السريع للأنقضاض على كلّ صوت كونيّ هادف يُريد تحقيق السعادة و الهدف من الحياة التي يُريدها المستكبرون حصراً لهم!
وأستاذنا الفيلسوف (ألصّدر) ألمجهول رسالته لدى آلأعداء وآلمُدّعين لنهجه و لحد الآن؛ كان ضحيّة تلك آلمحنة وآلسّياسة الإستكباريّة التي نفّذتها الحكومات ألممتدة ألتي تُمارس و تنشر الجّهل بعنوان ألعلم و التّقدم و الليبراليّة و الدّيمقراطية و التكنوقراطية و الشورى وحتى (الأسلام ألمؤدلج), بل بعضهم يحمل صور الفلاسفة والشهداء كآلصّدر لذرّ الرّماد في عيون الناس ألفقراء والبسطاء .. وهكذا كلّ حزب و نظام و دولة بحسب ظروفها و وضعها آلّذي يُحَدّد من قبل أللجان المختصة في أكاديميات ومركز القرار ألتابعة (المنظمة الأقتصادية العالمية).
لذا فإن إحياء الناس بكشف الحقائق لهم يكون من خلال المنتديات الفكرية و الثقافية و الوسطية فقط؛ كإمتداد لوصيّة أرسطو ثمّ آلصّدر بنشر آلحقّ الذي هو آلرّحمة و المحبّة و آلعدالة بمواساة الناس عمليّاً خارج الحوزة و آلجامعة و الوزارة بتحطيم الجّهل الذي أصاب الناس لإنعزال وإنطواء أهل المعرفة عنهم, فتحوّلت ألمنابر الحوزوية و آلمنصّات.. مراكز لنشر الجّهل و الأوهام و آلنفاق و العزوف عن القراءة بسبب آللهوث على لقمة خبز مقابل الكرامة – أيّ تصبح ذيلاً لهذا أو ذاك المكون أو تشقى للأبد. وآلمُنتديات هي الحلّ لدرء المحن و المصائب و نشر المعرفة الكونيّة و عدمها يعني إختيار الناس للجهل .. للتفاصيل عبر:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4-%D9%87%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%AD%D9%85-%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%82%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5-%D8%AF%D8%B1%D8%9B-%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D9%88-%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D9%87-pdf
ألفيلسوف الكونيّ : عزيز الخزرجي
No comments:
Post a Comment