صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Monday, October 23, 2023
جوابي على ردّ الكاتب سليم الحسني حول مقالنا الموسوم بـ (لم حزب الله لم يدخل المعركة)؟
جوابي على ردّ الكاتب سليم الحسني حول مقالنا الموسوم* بـ :
[لِمَ حزب الله لم يدخل المعركة؟]:
و كان ردّه بعنوان :
[لا تقل لماذا لم يدخل حزب الله المعركة؟]* :
خلاصة ما قاله هو عبارة عن مدح آلسيد نصر الله بعبارات الأطراء و التبجيل كعباراته التي كانت لا تخلو من (إننا...) و (سوف...) يوم كان مستشاراً للفاسد المالكي الذي أثبت و دعاة اليوم بأنهم من أفسد و أكذب الكاذبيين!
لأنهم حققوا النجاح في فسادهم بقوّة عندما ظهروا أمام الناس و كلمة الله و الدّعوة على لسانهم الذي ما نطق إلا بآلباطل! و المشكلة أن الناس صدّقوا بسبب إنحطاط الوعي و إنتشار الجهل المركب في العراق و الذي يزيد يوما بعد آخر بفعل الأحزاب المتحاصصة ليسهل تسلطهم على الناس البسطاء و بآلتالي سرقة حقوقهم .
أما ردّنا على صديقنا الحسني و الذي أرسلته لأحد السائلين .. كان التاليّ :
عزيزي الغالي: سلام الله عليكم و رحمة الله و بركاته .. بآلنسبة لمقال السيد أبو سليم الحسني و كان من أصدقائي أيام المعارضة قبل نصف قرن تقريباً:
و نصّ جوابي هو التالي :
[أولاً : أرى من الواجب على أخينا أبو سليم أن يتوب توبة نصوحا .. ثمّ يُرجع الأموال التي نهبها على مدى عقدين تقريباً و لا يزال يدرّ الرواتب الحرام المليونية من قوت و دم الفقراء العراقيين على اساس المحاصصة الظالمة لحقوق و دماء الفقراء و بإسم الله حاشاه تعالى .. عندما كان مستشاراً إعلامياً لرئيس الوزراء و كان يُصدّر و يكتب كل يوم البيانات الصفراء تلو البيانات التي تشبه هذا الموضوع (الرّد) .. تقرّباً لسيده و مولاه السيد رئيس الحكومة صاحب نعمته , حتى أُتخم جيبه و حساباته بآلأموال الحرام و الله العالم بمقدارها (لأن البنوك لا تعطي معلومات عن حسابات الغير), لذا الله أعلم كم مليوناً أو عشرات الملايين و ربما مئات الملايين من الدولارات سرقها كأقرانه الميامين جداً من وراء النفاق و التلفيق الذي كان يبدونه أمام رئيسهم كما كان يفعل آل مروان و آل آلعاصيين و الزبيريين و الأشعثيين و غيرهم لأجل الحصص و الكراسي و المال الحرام من بيت مال المسلمين ..
و آلأغرب في النهاية؛ إن أخينا ألسّيد الحسنيّ قد إنقلب عليه - على سيده رئيس الحكومة العراقية - و كفّره و لعنه بعد ما خسر رئيسه رئاسة الحكومة للأبد بسبب ملفات الفساد الكبيرة بحق العراق و العراقيين .. ظناً منهُ أن برائته من أفعال وفساد سيده المالكي في الإعلام سيُبيّض موقفه أمام من يعرفه على الأقل !؟
و حتى لو تحقق ذلك يا سيّدنا فأين المهرب و الخلاص من محكمة العدل الألهية القادمة و القريبة جداً إن شاء الله؟
لأن أعمارنا التي ناهزت السبعين تحكي قصة الرحيل و بشوقٍ كلّ يوم إلى الملأ الأعلى و هو الطريق الوحيد الذي نحس فيه بآلأمن و الخلود وسيسعدنا بعد الخلاص من الظلم و جفاء الظالمين , والذي لقيناه على مدى أكثر من نصف قرن .. لأن ذنبنا الوحيد هو أننا كنا صادقين بمشاعرنا و لم ننتهز فرصة التسلق لسرقة الفقراء و ذبح العراق من الوريد إلى الوريد و كما فعلوا!؟.
العارف الحكيم عزيز الخزرجي
ثانيأً : المقال(مقال سليم أو أبو سليم الحسني) ليس فيه بنداً أو موضوعاً محدّداً أو أدلة يحكي أو يعكس الواقع الذي تعيشه القضية اللبنانية - الفلسطينية - العربية .. سوى كون ما جاء بمقاله؛ هفوات و نزوات عاطفية و مدح و و تعظيم كتعبير عن التعصب الواضح في طرحه مقابل الأسلام .
هذا و قد كتبت مثل هذا الرد في مواقع عديدة و لأشخاص راسلوني بشأن الموضوع و مطلوب منا التعمق في الفكر و مراجعة مقالي السابق بعنوان :
[حزب الله على خطى حزب الدعوة],و غيره.
و شكرا لكم .
و أخيراً أطلب من السيد الحسني و منكم أن تجيبوا على ما طرحته على أرض الواقع المعاش في مقالاتي بهذا الشأن و في مقالي الأخير بآلذات بشأن معركة التحرير الكبرى و كما هو واضح في مقالاتي الأخيرة!؟ ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment