صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Tuesday, July 09, 2024
العالم المستكبر يُحارب القيم بنظام التفاهة:
العالم المستكبر يحارب القيم بنظام التفاهة ..
كتاب صدر هنا في كندا من قبل الدكتور آلان دونو ..
يكشف فيه مسائل خطيرة و قد ترجم للعربية و لِلُغات اخرى .. و يا ليته يترجم للفارسية و الاوردو و غيرها من اللغات العديدة الاخرى المستخدمة في البلاد الأسلامية أيضا
: ألمهم إليكم نبذه عنه و كيف أنه يبين مخططات المستكبرين من حيث لا يدري ضد القيم و الإيمان و الاخلاق ..
نظام التفاهة هو مؤلَّف لـ (آلان دونو) Alain Deneault أستاذ الفلسفة بجامعة كيبيك
.و يعتبر هذا الكتاب تلخيصا للضغوطات التي تمارسها الطبقات الاجتماعية المتحكمة بزمام السياسة والاقتصاد والفكر، صدر باللغة الفرنسية تحت عنوان:
" La médiocratie"، وترجمه إلى اللغة العربية الأستاذ مشاعل عبدالعزيز الهاجري سنة 2018، عن منشورات دار سؤال للنشر.
عموما، فالكتاب ينقسم إلى أربعة فصول وهي: المعرفة والخبرة، التجارة والتمويل، الثقافة والحضارة، ثم ثورةـ إنهاء ما يضر بالصالح العام. كما تتضمن الترجمة العربية قراءة للمترجم في مضامين الكتاب.
ليس التاريخ من منظور آلان دونو سوى كرنفال للمنتصرين مقابل عزاء للمهزومين، والمستقبل ليس سوى إعادة ترتيب هؤلاء لصفوفهم من أجل الانتصار. ترصيص الصفوف ذاك يسمح للمنتصر بفرض نظام التفاهة باعتباره نظام سلطة تمرر من خلاله الكثير من القيم والمبادئ المؤسسة لثقافة القطيع/ المريد/ المطيع/. إن جدلية العبد والسيد هذه أبدية بحكم طابعها الدائري، وتتطلب كل الإمكانيات المتاحة لضمان أبديتها، يقول صاحب الكتابّ: "نحن نعرف سلفا أن لعب اللعبة يعني الابتعاد عن المجال المعتاد: فقد تنطوي على غش، أو التصرف وفق نهج أخلاقي قاس قد ينطوي على عنف علني أو حتى جريمة. ومن المسلم به أن البعض سوف يتم الإمساك بهم، ومع ذلك فالخسارة لا تضع حدا للعبة"[1]
بناء على ذلك، يمكن القول إن الصراع التقليدي لم يعد موجودا الآن؛ فلا السيد بات يحمل الصولجان ولا العبد ظل مطيعا له على مستوى مباشر، فقد تحولت العبودية إلى مستوى آخر، لأن التافهين تبوأوا مواقع السلطة. هؤلاء التافهون يتميزون بقدرتهم على التجاذب نحو بعضهم البعض عن طريق تشكيل جماعات يؤطرها "مبدأ الطيور على أشكالها تقع"[2]
ومن المفارقات التي يطرحها آلان دونو تلك التي تتعلق بتاريخ نظام التفاهة؛ فالتافه دوما ما كان يصنف ضمن دائرة الأقلية المعزولة، التي تسكن الهامش، بحيث تتحدد فيها صفات الانحطاط والخسة والوصولية: "كان سيلسي celse ينحدر من خلفية تافهة، ومع ذلك فإن أشخاصا من ذوي المراتب الاجتماعية العليا كانوا يتأثرون به: لم يكن عالما ولكنه كان ذا علاقة بالعلماء، كان قليل الجدارة ولكنه كان يعرف أشخاصا ذوي جدارة كبيرة، لم يكن حاذقا ولكنه كان ذا لسان يجعله مفهوما وقدمين تحملانه من مكان إلى آخر"[3]. أما في العصر الحالي، فقد أصبح التافه ذا سلطة ومحمي بفعل ديمقراطية العولمة، فصار الناجي والمنقذ في الآن ذاته، في مقابل المثقف العضوي بلغة غرامشي[4] الذي يسكن الهامش، المتمرد الذي يهاب الأضواء أو على الأقل تهابه الأضواء، نذكر على سبيل المثال أن بعض القنوات التلفزيونية والصحفية تستقبل التافه صانع المجد السريع، بينما تستبعد المفكر صاحب فكر الاختلاف، الذي يعبث بقدرية نظام التفاهة: "ينظر إلى المثقف على أنه عاطل عن العمل عندما يتعذر عليه أن يجد وظيفة ثابتة تؤمن له ميزانيته، ولكن مثل هذه الوظيفة هي أمر هامشي بالنسبة إلى نشاطه البحثي؛ فالنشاط المتعلق بالفكر هو نشاط حر وغير مصلحي"[5]
نظام التفاهة إذن لم ينتج صدفة بقدر ما هو نظام مقصود، يؤسس لسلطته ويهدف إلى نشر التفاهة وإسباغها على كل شيء. وهذا الأمر سهل التحقق خاصة وأن اللاشعور الجماعي أصبح يرزح تحت وطأة ثنائية الحلال والحرام، الحداثة والتقليد، الرجعية والتقدمية...لهذا يدعو المؤلف إلى ضرورة تدريس الفكر النقدي وتعلم الشك من أجل تحصين العقل من كل الخرافات الشعبوية.
يرى آلان دونو أن نظام التفاهة لم يكن ليفرض سطوته على الإنسان المعاصر لولا وجود أداتين تخدمان هذا النظام وتسهم في ترسيخه:
ü البهرجة والابتذال: كل الأشياء التي يبالغ الناس في توصيفها والحديث عنها غالبا ما تكون غير مهمة. هذا الإغراق في التدقيق في الأشياء التافهة مرده غياب أو تغييب العقل وشيوع الرأي العام[6]
ü الإغراق في التفاصيل: يبالغ التافهون في صناعة تفاهتهم وتزويقها، فيجعلون من الأشياء غير المهمة مرتعا للرأي العام. فعلى سبيل المثال، يبالغ التافهون في صناعة المواد التزينية الرخيصة حتى تصبح جزء من حياة الناس وثقافتهم. إن التافه بهذا المعنى يستهدف نيل إعجاب الناس ببهرجته عبر التعبير عنها تحت ذريعة الجمال والفن والذوق.
ذكرنا سلفا أن الإغراق في التفاصيل هو مولود ناتج عن نظام التفاهة، نذكر على سبيل المثال أن كثرة اللقاءات التلفزيونية والندوات المتعلقة بقراءة كتاب ما والتدقيق في تفاصيله وجزئيات كاتبه لا تعدو أن تكون سوى ابتذالا يكرس لسطوة نظام التفاهة[7]. فهذه الندوات يتغذى عليها المثقف الأمي، طفيلي الثقافة، مثقف الجرائد الذي يستغل هذه اللقاءات لنيل إعجاب الآخرين والإطناب في التفاصيل، فيضيف بذلك حشوا على الحشو، مما ينتج عنه ضياع الأصل وبقاء الفرع.
نظام التفاهة إذن متجذر في ثنايا حياتنا اليومية، له وسائله التي تغذي شرايينه وتجعله مستمرا في العيش؛ فنجده داخل منازلنا عن طريق التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي، كما نجده في السوق وملاعب كرة القدم وعروض الأزياء وداخل المقررات الدراسية...هنا يطرح السؤال حول ماهية نظام التفاهة وأدواته ومكوناته؟
يجيب آلان دونو عن هذا السؤال عبر رصده لمكونات نظام التفاهة، وهي كالآتي:
v اللغة القصصية/ (Methos) اللغة الخشبية: كل من هذين النوعين من اللغة يقوم على التبسيط الخطر، فالتبسيط ضروري من أجل تحويل معارف متعالية عن إدراكات الناس إلى معارف تستجيب لقدراتهم العقلية، إلا أن آلان دونو يرفض التبسيط المبالغ فيه، لأن ذلك في نظره يفقد المعارف جوهرها، إذ تصبح في متناول الجميع، لكن لا أحد يصل إلى حقيقتها. وآلان دونو إذ يرفض التبسيط الخطر، فهو يرى أن إحدى وسائل هذا التبسيط هي اللغة القصصية المتخمة بالرموز والاستعارات، والتي تستهدف وجدان الناس (pathos) لا عقولهم؛ فالأسلوب القصصي (methos) الموروث عن التعاليم الدينية يمثل إحدى الميكانيزمات الخطابية التي يجيش من خلالها الخطيب/ الكاهن/ الثيولوجي/ السياسي/ المالك للحقيقة سيكولوجية الجماهير التي يقودها: "وفي حين يلعب فنيو الجرافيكس graphic technicians دوررهم، فإن هناك منخرطين في ذلك أيضا. فاختصاصيو علم وظائف الأعضاء physiologists واختصاصيو علم الأعصاب neurologists يرصدون أثر الحبكة الدرامية على المشاهدين. كما أن القصص ينبغي تغييرها وفق مناخ اليوم السيكولوجي والسياسي، من أجل المحافظة على أوهام الجمهور. هل ينبغي أن يكون سوبرمان قاسيا أم حساسا، عرضة للخطأ أم معصوما منه، مرنا أم غضوبا؟"[8]
v شبكات التواصل الاجتماعي: سهلت هذه الأخيرة عمليات التواصل بين الناس على اختلاف أعراقهم وأيديولوجياتهم. بالمقابل تمثل وسائل التواصل الاجتماعي social media ميكانيزمات لإنجاح التافهين بسرعة عبر الديمقراطية السطحية التي تتيحها للناس في كل بقاع العالم.
v الجامعة: يغوص صاحب الكتاب في دهاليز النظام الجامعي بغية رصد مكامن الخلل والتفاهة داخله، فيرى أن طلب الحكمة قد استبدل بابتغاء المظهر الاجتماعي، وهذا ما يفسر هوس الطلبة والأساتذة بتحصيل الشهادات عوض هوسهم بإنجاز المشاريع العلمية والفكرية. هكذا تحولت الجامعة من فضاء للنقاش الحر والجاد إلى مكان لتسليع المعرفة، فأصبحت بذلك تخدم مصالح الجهات التي تمولها عوض البحث العلمي الحر والمسؤول.
كما يرى آلان دونو أن تقسيم العمل كان سببا رئيسا في نشر نظام التفاهة وتفاقم سلطتها؛ فتقسيم العمل أسهم في ظهور ظاهرة الخبير (المتخصص) الذي نتج عن فكرة التخصصات الجامعية، والذي يمثل سفسطائي اللحظة المعاصرة (يخدم أجندة معينة مقابل المال):" تستخدم هذه النبرة من قبل الأستاذ الجامعي/ رائد الأعمال/ professor entreperneur الذي يتواجد زبائنه في عالم الشركات وغيرها من المؤسسات ذوات السلطة التي تحتاج دائما إلى نتائج الأبحاث، تصريحات الخبراء، وغيرها من رموز"[9]
فكرة تقسيم العمل إذن تقوم على معيار الأجر مقابل العمل، بحيث استبدل الهاجس الأخلاقي بالبعد النفعي، مما نتج عنه اختفاء الحرفة craftwork وظهور الوظيفة function؛[10] والمقصود بذلك أن المهنة لا تقتضي المعرفة بالشيء بقدر ما تعني التطاول عليه، وربما هذا الأمر هو ما يفسر من وجهة نظري التعدد الوظيفي الذي يقوم به بعض الأشخاص/ التافهين؛ فتارة نجدهم يمتهنون التمثيل، وتارة يعزفون على آلة العود، وأحيانا يفهمون في الفقه والقانون والتاريخ...
v الصحافة: تتميز الكتابات والتقارير الصحافية بطابعها الاختزالي؛ فهي بذلك تختزل الأحداث وفق ما يخدم مصالح ملاكها، فتكتب الأحداث المهمة بالنسبة لهم بخطوط بارزة وألوان مغايرة، وتضخم من حجمها، بينما تستبعد الأحداث الأخرى أو على الأقل تقزم من قيمتها. لا شك أن أكثر الأنماط الصحفية التي يتجسد فيها نظام التفاهة بشكل بارز هي ما يسمى ب صحافة التابلويد (Tabloid) التي تهتم بالفضائح اليومية، وتتدخل في خصوصيات الناس، وتصنع نجوما في ظرفية وجيزة. مما يجعلها تصنع التفاهة وتنشرها لعموم الناس[11].
v الكتب: اعتاد الناس أن تكون الكتب المصدر الأول للمعرفة والحقيقة، فكيف لها أن تصبح مصدرا لنشر التفاهة؟
يرى آلان دونو أن الكتابة تصبح مادة دسمة للتفاهة عندما تستعمل فيها لغة فضفاضة وعامة تستهدف وجدان الناس: "إن الكتب التافهة هي التي تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعا، والحال أن وجود الكتاب على رف الكتب الأكثر مبيعا هو دلالة مبدئية على ضحالته"[12]
v التلفزيون: يتناول الكاتب هذا المكون من زاوية المذيعين ثم من زاوية الضيوف؛ فأما عن المذيعين، فمعيار الجمال (الطبيعي أو المصنع) كاف ليقدم صاحبه برامج الطبخ والرياضة و الندوات العلمية. أما فيما يتعلق بضيوف الشاشات التلفزية، فهم بمثابة ملوك دون كفاءة، لأن الكفؤ لا يخضع للتشيىء ولا ينجذب للأضواء.
v وسائل التواصل الاجتماعي: سهلت هذه الأخيرة عملية التواصل بين الناس رغم اختلافهم الإيديولوجي، لكنها عملت في الآن ذاته على ترميزهم وتحويلهم إلى مادة دسمة لصناعة التفاهة، فكانت بذلك أداة لصناعة نجوم تافهين غرضهم الوصول إلى الشهرة/ السلطة تحت مبدأ: الغاية تبرر الوسيلة. إذن فوسائل التواصل الاجتماعي شكلت معيارا جديدا لصناعة النجوم/ صناعة التفاهة. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يتجاوزه إلى صناعة جمهور من الغوغاء لا يقبل النقد ويقبل ما عداه دون شك أو تمحيص، وهو ما عبر عنه صاحب الكتاب بقوله: "هذا الشخص التعس يصدق ما يروى له من أكاذيب لأنه، منذ الطفولة، لم يكن له حق في أي شيء آخر. إنه شخص طيب، يحبه الآيديولوجيون، وهو يعتنق نظرياتهم لأنها أصبحت جزء من بنيته الذاتية (...)"
v الفن: تحول الفن إلى وسيلة لتمرير التفاهة، ورسم قيم جديدة قوامها الاستهلاك والموضة وتمرير قيم اجتماعية دخيلة[13] بعدما كانت تحركه ملكة الذوق ومبدأ الحرية والرضا كما أقر بذلك إيمانويل كانط في كتابه "نقد ملكة الحكم".[14]
خلاصة:
قلنا سابقا أن نظام التفاهة نظام مقصود ومعقد تتداخل فيه الكثير من المكونات، لكن أهم عنصر يتحقق من خلاله هذا النظام هو المجال السياسي باعتباره مجال للصراع والتنافس والتدجين.
المعنى الحديث للسياسة يجعل منها فنا لتدبير الممكن الذي يعود في أصله إلى نيكولا ماكيافللي. تدبير الممكن يفترض من السياسي استغلال جميع الأدوات الممكنة، والتي تتراوح بين ثنائية الحكمة والخسة. كما يقتضي الفعل السياسي توفر شيئين أساسيين هما: السياسي/ الكاهن والجمهور/ القطيع. بالإضافة إلى لغة خطابية تستهدف مشاعر الناس من جهة وتغييب عقولهم من جهة ثانية.
يوظف الخطاب السياسي كل الأدوات الممكنة، بما في ذلك الإعلام، وسائل التوصل الاجتماعي، الصحافة، الدين، الاقتصاد...وتتحدد الغاية من ذلك في تحقيق أهداف نفعية أو أيديولوجية عبر ما يصطلح عليه بـ"الدكاكين السياسية". كما أن الخطاب السياسي تطغى عليه سلطة الأغلبية التي تحكمها مشاعر الناس وأيديولوجياتهم، ومن خلال الديمقراطية السطحية تضع الأغلبية حريات الأقلية وحرياتهم (حرية التعبير على سبيل المثال) تحت مقصلة: كن مع الجماعة أو مت وحيدا. وهذا ما يتضح جليا على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي.
في الختام، كان لزاما علينا أن نرصد رهان آلان دونو المتمثل في الدعوة إلى تدريس الفكر النقدي الذي يساعد على تفكيك عقد الواقع وتحليلها. فتكوين إنسان ذا مناعة ضد كل أشكال التفاهة سيمكنه من تحصين نفسه من الفكر الساذج الذي تسيطر عليه التصورات الجبرية والأيديولوجية، والتي ستجعله عرضة لأفكار من قبيل نظرية المؤامرة. هذا الرهان جاء على شاكلة وصايا اختتم بها آلان دونو كتابه جاءت على الصيغة الآتية: "أنا النكرة المسكين poor little nothing، ما الذي يمكنني عمله بهذا الصدد؟. توقف عن السخط وانتقل إلى السؤال التالي: اعمل بلا هوادة لخلق توليف synthesis من القضايا الوجيهة؛ التق مع آخرين في تجمعات بخلاف تلك الطائفية والشللية؛ اسخر من الآيديولوجيات؛ اختزل المصطلحات التي تريد البروباغندا كتابتها في جوهر ذواتنا وحولها إلى موضوعات مجردة للتفكير؛ تجاوز أساليب السيطرة التي تمارسها المنظمات، وحاول خلق بنى تشبهنا. كن راديكاليا![15]
[1] ـ دونو الان، نظام التفاهة، ترجمة وتعليق مشاعل عبدالعزيز الهاجري، دار سؤال، لبنان بيروت، الطبعة الأولى 2020، ص 127.
[2] ـ المصدر نفسه، ص 69.
[3] ـ المصدر نفسه، ص 74.
[4] ـ أنطونيو غرامشي: فيلسوف ذو نزعة ماركسية، ولد بإيطاليا سنة 1891. وظف غرامشي مفهوم المثقف العضوي للإحالة على أولئك الذين يلعبون دورا في التظيمات الثقافية والإيديولوجية، فيمنحون للمجتمع وعيا بذاته من خلال الطبقة التي ينتمون إليها.
[5] المصدر نفسه، ص 156.
[6] المصدر نفسه، ص 61.
[7] المصدر نفسه، ص 63.
[8] المصدر نفسه، ص 119.
[9] المصدر نفسه، ص 109
[10] المصدر نفسه، ص 357
[11] المصدر نفسه، ص 46.
[12] المصدر نفسه، ص 50.
[13]ـ يقول آلان دونو:" الفن التخريبي فن صادم بشكل أصيل. ولكن هذا لا يعني أنه يعمل على الجمهور بأسلوب تخريبي. قد يزعجنا الذوق السيء، الوقاحة، الاستفزاز، أو الإهانة، ولكن في الحقيقة، ينبغي التنبه إلى أنه ما يتم مهاجمته هنا فعلا هو ذكاؤنا..."، المصدر نفسه، ص 292.
[14]ـ كانط (إيمانويل)، نقد ملكة الحكم، ترجمة سعيد الغانمي، منشورات الجمل وكلمة، بيروت ـ لبنان، 2009، ص 124.
[15] المصدر نفسه، ص 365
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment