صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Wednesday, December 10, 2025
ماهية البيان الكوني بداية كل عام ...
ماهية البيان الكونيّ بداية كلّ عامّ:
أبدأ بسلامي و تحياتي للجميع خصوصا رؤوساء التحرير المثقفين منهم خاصة و الناس عامّة .. وددّت في هذه الإشارة الهامة و السريعة؛ بيان ماهية (البيان الكوني) الذي نصدره بداية كل عام لتسهيل مشاركة من يرى القدرة في عقله فيه, لتنوير الناس وهدفه الذي يتلخّص؛ بالتمهيد لتحقيق السعادة عبر المنقذ الذي آلمنا إفتقاده طويلاً والله بعد تقويض الشّر والحروب والفساد!
الحقيقة (البيان الكوني) الذي يصدر كلّ عام من قبل فلاسفة العالم؛ هو منهج أساسيّ لحلّ مجمل القضايا خصوصاً المصيريّة التي تواجه البشر والدول والحكومات و الناس عامة قبل ما يكون نقداً أو خلطاً للدِّين في السياسة لأغراض شخصيّة وحزبية وفئوية, أو حزباً يريد تشكيل حكومة محدودة الأهداف و كما هو السائد اليوم في معظم بلدان العالم, وقد سبق أن أثبتنا ذلك من خلال العديد من آلبيانات و المقالات في السنوات الماضية تحت عنوان (ألبيان الكوني للفلاسفة لعام .....), حيث بيّنا فيها أهم القضايا المصيرية التي يواجهها العالم لتنوير الناس على الحقيقة الضائعة نتيجة الثقافات الحزبية و المذهبية و غيرها!
حيث يجب التأكيد عليها(القضايا المصيرية وآلكرامة الأنسانية المهدورة نتيجة الطبقية) لحلها بمحو مسبباتها وسلبياتها وتكثيف إيجابياتها حسب الأنظمة والمناهج الكونية - العلميّة, و يمكنكم مراجعة تلك البيانات والوقوف عليها بدقة عبر عشرات المواقع في النت في صفحة (موقع نور) و غيره, ولم نؤكد على النقد المجرد بلا حلّ أو عنوان و دليل, وإن ورد نقداً أو إشارة لمسألة مصيريّة فمن باب التنبيه لها مع ذكر الحلّ الكوني مباشرة و عدم تركه بلا حلول و كما يفعل الكثير من الكتاب للأسف!
أما (حشر الدِّين في السياسة ومع الديمقراطية) فهذا أبعد ما يكن عن كل بياناتنا الكونيّة, وإن أشرنا لذلك في بيان معين؛ فقبل الإشارة نبذنا السّياسة الواقعية المتبعة اليوم بحسب توصيات (ميكيافيللي) و غيره من مناصري الرأسمالية و الحكم الواحد؛ لأعتقادنا بأن كل مشاكل العالم هي نتيجة تلك السياسات المغرضة التي يسعى العاملون فيها الثراء و التسلط على الناس بغير العدالة و الحق, و يمكنك الوقوف على ذلك بنظرة سطحية لجميع البيانات التي صدرت للآن خلال أعوام الألفية الثانية.
إننا نعتقد بأن آلمهم و الأصل الأول في السياسة التي نعنيها لأدارة البلاد أو حتى مؤسسة صغيرة بل حتى إدارة بيت صغير؛
فإن الأصل الأول,هي العدالة في الحقوق و الأموال التي تخرج من طرف المسؤول أو الدّولة .. لا من جهة أموال الشعب أو الأمة المعنية, فتلك الأموال التي تخرج من طرف الدولة ليست مجهولة المالك كما يعتقد العلمانيون و الإسلاميون ذلك للأسف لأجل سرقها و التصرف بها حسب مخططاتهم التي لا تنفع كل الناس, بل يتم فيها هضم حقوق الشعب و كما فعلها الحاكمون في العراق و كل البلاد .. إنما بآلعكس تماماً ؛ هي أموال لها مليون و مليار مالك , و ليس لأحد التفرد بها أو التصرف فيها حسب مصالحه الشخصية الخاصة و الحزبية أو الفئوية, إنما ملك كل الناس بجميع أديانهم و معتقداتهم و مبادئهم و ليس من حقّ حتى شخص واحد أو حزب واحد أو مجموعة متحاصصين أو مساهمين في كيان أو دولة معينة التصرف بها. و كما هو السائد في العراق بشكل فاضح نتيجة الأحزاب الفاسدة الحاكمة و هكذا في البلاد العربية و الأسلامية.
إذن بياننا الكوني؛ هو منهج كونيّ يضم أهم القضايا الكونية - المصيرية التي يجب معرفتها و عرضها و تثقيف الناس و تشويق الحكومات للعمل بها عبر كل الوسائل الممكنة؛ جامعية ؛ مراكز عبادية ؛ منتديات ثقافية و فكرية و حتى مقاهي ثقافية, لتحقيق العدالة و محو الفوارق الطبقية و الأجتماعية و الحقوقية التي سببت الشقاء و الفساد و الظلم بحيث تبرأ الشيطان منها.
تلك هي خلاصة الأسس و المفاصل التي نسعى و مجموعة من الفلاسفة و المفكرين و المثقفين لعلاجها .. فإن كان لكم أيها المثقفون و المفكرون و الفلاسفة في كل مكان رأي آخر ربما معاكس أو عدم إيمانكم بهذا الأصل؛ فآلحق معكم في عدم المشاركة و التفاعل و البقاء على حالكم الذي أنتم عليه فآلحرية هي الأصل في الأختيار الذي وهبه الله للجميع حتى للحيوانات و الأشجار و الطيور و كل المخلوقات كل حسب عالمه .. و إن لا فنرجوا إن أحببتم المساهمة في طرح أهم قضية أو مبدأ تعتقدون بوجوب عرضه لتعريف العالم به في هذه السنة الجديدة2026م لتحقيق سعادة البشرية بدل الشقاء و الحروب و الكراهية التي يعانونها الآن بإذن الله. و شكرالوعيكم و تبنيكم لعملية التغيير الكونية التي نسعى لها و نراها صعبة التحقيق نتيجة إنتشار الجهل و اللهوث على تحقيق مطامح البطن و ما دونه من قبل معظم الناس و أكثرهم للأسف!
و لا يتحقق مضمون هذه الرسالة العظيمة من خلال عرض مقالات أو بيانات و تواريخ حتى الكونية منها عبر الأعلام فقط؛ إنما يتحقق بشكل فاعل من خلال تشكيل المجالس و المنتديات الفكرية و الجامعية و الأكاديمية من قبل الفلاسفة و المثقفين بشكل دوري و ممنهج من قبل كل من له إمكانية ثقافية و فكرية عالية و عبر كل المنصّات حتى منصّة البيت و هو أضعف الأيمان, وشكراً لكم أيها الأعزاء الهادفين في حياتكم لأنكم لستم بشراً مجرّدين همكم ملأ البطن بآلحلال أوالحرام وتفريغه ليلاً.
أخوكم : عزيز حميد مجيد
azez24_7@yahoo.ca
Subscribe to:
Post Comments (Atom)

No comments:
Post a Comment