بيان المرجعية تحققها النقاط العشر :

السبيل لأنقاذ البلد برعاية المرجعية العليا: من خلال التعمق في بيان المرجعية الأخير بعد لقاء ممثل الأمم المتحدة يتحقق من خلال النقاط العشر التي عرضناها مرارا و تكراراً:ـ .. أصبح من الواجب على المخلصين من المتصدين البحث لإيجاد آليات وخطوات عملية تنهض بالبلد وتعيد ثقة الشعب بنفسه و بإمكانية القضاء على الفاسدين و اصلاح المناهج و العملية السياسية و إعادة العلاقة بين الأطراف كافة بما يسهم في الحفاظ على العدالة في النظام السياسي وتطويره والأنطلاق لبناء الدولة و مؤسساتها ضمن رعاية و إرشادات المرجعية العليا و العمل على تحقيق الحكم الرشيد والعادل وتعزيز موازين العدالة وانهاء المحاصصة و مكافحة الفساد في كافة القطاعات وعلى مختلف المستويات فضلاً عن حصر السلاح بيد الدولة. لقد أصبح أبناء العراق اليوم يطمحون الى دولة قادرة على تحمل مسؤولياتها بتوفير الحد الادنى من حقوقهم الطبيعية كما هو الحال في سائر دول العالم التي تحترم شعوبها، عبر سيادة القانون والمحاسبة والنزاهة والشفافية وتوفير فرص العمل والقضاء على الفقر والبطالة وتأمين متطلباته الضرورية في التعليم والصحة و الخدمات والعيش الكريم . ومن حرصنا وقلقنا على وطننا العزيز وأبنائه الطيبين نقول انه قد آن الأوان لولادة مشروع عراقي وطني خالص بمساندة أبناء الشعب لتشكيل و إدارة حكومة عادلة قوية شفافة منتجة بعيدة عن المحاصصة المقيتة تحترم حقوق الأنسان وخاضعة للمحاسبة وبمشاركة الشعب في اتخاذ القرار، قادرة على تطوير اقتصاد البلد واخراجه من اقتصاده الريعي وفتح فرص الاستثمار لتحقيق العيش الكريم وتطوير البلد وتحقيق ازدهاره تتشكل من شخصيات وطنية بعد التخلص من المتحاصصين كأوّل شرط بمحاكمتهم و إرجاع الأموال المئات مليارية التي نهبوها لبناء قصورهم على حساب وطنهم, تمهيداً لتطبيق النقاط الأخرى لإدارة الأمور بإيدٍ نزيهة مخلصة كفوءة لديها برنامج واضح ومتكامل، وبدون ذلك سيبقى بلدنا مستعمراً خاضعاً و مشروعاً قلقاً نازفاً و غارقاً في الأزمات و الفساد والفوضى متّجهاً الى مستقبل مظلم ومجهول.