Monday, February 20, 2023

كتاب منهجي جديد .. عن الجذور الفلسفية للمدارس السياسية :

ترقّبوا كتابنا المنهجي الجديد ؛ بعنوان : الجذور الفلسفية للمدارس السياسية] : كتاب منهجيّ آخر سيصدر قريباً بإذن الله .. حول الأنظمة و المدارس السياسية و جذورها الفلسفيّة: يُمكننا إختصار عنوان كتاب (الجذور الفلسفية للمدارس السّياسيّة) أو (الكتاب نفسه) ؛ بكونه دراسة و عرض (ألنّظريات الفلسفيّة) عبر التأريخ منذ عصر الأغريق التي إعتمدت العقل لبيان (الأسس) و (ألجّذور الفلسفيّة) للنظريّات العلميّة التي تأسست عليها تلك (المدارس السياسيّة) و كما يشير العنوان نصّاً كدلالة نقديّة, و إن صلة العِلم بآلفلسفة صلة ممتدة لا تنقطع, و كلّ عِلمٍ بِلا تنظير فلسفيّ علم ٌناقص سواءاً في آلمجال ألطبيعيّ أو الأنسانيّ حتى الكَوانتوميّ كذلك خطورة فصل السياسة عن الدين .. لكن لا ذلك الدين المنتشر الآن في بلادنا الأسلامية!؟ فآلفلسفة تُمثّل دراسة الطبيعة الأساسيّة لنظريّة آلمعرفة و الواقع و الوجود و الانسان و خالقه, و التي حدّدناها في هذا الكتاب بـ (المدارس الفلسفيّة) كنظريّات ما زالت أكثرها فاعلة في المدارس السّياسيّة التي جاوزت المائتي مدرسة تُشكّل كلّ منها (نهجاً) لها أصولها و جذورها الفلسفيّة كما سيأتي بيانها .. لإدارة شؤون آلبلاد و آلعباد, وقد أشرنا لها في مباحث عديدة سابقة في فلسفتنا (الكونيّة) العزيزيّة بإختصار بليغ. و النظريّة هي إفتراض أو (منظومات فكرية) لها جذور فلسفيّة تهدف شرح و بيان (المدارس السياسية) التي نتجت عن العقل و هذا ضمنيّاً يُبيّن الفرق الرئيسيّ بين (الفلسفة و النّظريّة) أو بين (الفلسفة و العِلم) و قد عرضناها بإسلوب مُمَنهج و واضح و رصين يناسب جميع المستويات لتسهيل بيان موضوع ألدّراسة .. لفهم هدف الكتاب بشكلٍ أفضل و أيسر . و السؤآل الكبير الأخير الذي أجبنا عليه في نهاية الكتاب هو : [ما الفرق بين (مدرسة آلأنبياء) و (مدرسة آلفلاسفة)] !؟ ع/ المنتدى الفكري في تورنتو / كندا حكمة كونيّة : [ألشخص الذي لا يقرأ ليس بأفضل حال ممّن لا يعرف القراءة]. ألعارف الحكيم. ملاحظة حول المنتديات الفكرية: لا يقتصر دورها على تبادل الآراء و البحوث و النقاشات الثقافية و الفكرية فقط ؛ بل سبب في إيجاد العلاقات ألأيمانية و الفكريّةو الثقافية بين المجتمعين و توحيد الرؤى و تبادل الخبرات و معرفة ما يدور في زمانه للتسلح بآلفكر ضدّ إرهاب الاحزاب و فسادهم و سرقتهم للفقراء وتدميرهم للبلاد و العباد .. لذلك أوصى كلّ مثقف رشيد يحمل همّ نفسه و آخرته على الأقل أن يسعى في تحقيق ذلك .. و إلا فلا فرق بين المثقف و الأميّ كما أشارت الحكمة الكونية أعلاه!