Monday, October 23, 2023

جوابي على ردّ الكاتب سليم الحسني حول مقالنا الموسوم بـ (لم حزب الله لم يدخل المعركة)؟

جوابي على ردّ الكاتب سليم الحسني حول مقالنا الموسوم* بـ : [لِمَ حزب الله لم يدخل المعركة؟]: و كان ردّه بعنوان : [لا تقل لماذا لم يدخل حزب الله المعركة؟]* : خلاصة ما قاله هو عبارة عن مدح آلسيد نصر الله بعبارات الأطراء و التبجيل كعباراته التي كانت لا تخلو من (إننا...) و (سوف...) يوم كان مستشاراً للفاسد المالكي الذي أثبت و دعاة اليوم بأنهم من أفسد و أكذب الكاذبيين! لأنهم حققوا النجاح في فسادهم بقوّة عندما ظهروا أمام الناس و كلمة الله و الدّعوة على لسانهم الذي ما نطق إلا بآلباطل! و المشكلة أن الناس صدّقوا بسبب إنحطاط الوعي و إنتشار الجهل المركب في العراق و الذي يزيد يوما بعد آخر بفعل الأحزاب المتحاصصة ليسهل تسلطهم على الناس البسطاء و بآلتالي سرقة حقوقهم . أما ردّنا على صديقنا الحسني و الذي أرسلته لأحد السائلين .. كان التاليّ : عزيزي الغالي: سلام الله عليكم و رحمة الله و بركاته .. بآلنسبة لمقال السيد أبو سليم الحسني و كان من أصدقائي أيام المعارضة قبل نصف قرن تقريباً: و نصّ جوابي هو التالي : [أولاً : أرى من الواجب على أخينا أبو سليم أن يتوب توبة نصوحا .. ثمّ يُرجع الأموال التي نهبها على مدى عقدين تقريباً و لا يزال يدرّ الرواتب الحرام المليونية من قوت و دم الفقراء العراقيين على اساس المحاصصة الظالمة لحقوق و دماء الفقراء و بإسم الله حاشاه تعالى .. عندما كان مستشاراً إعلامياً لرئيس الوزراء و كان يُصدّر و يكتب كل يوم البيانات الصفراء تلو البيانات التي تشبه هذا الموضوع (الرّد) .. تقرّباً لسيده و مولاه السيد رئيس الحكومة صاحب نعمته , حتى أُتخم جيبه و حساباته بآلأموال الحرام و الله العالم بمقدارها (لأن البنوك لا تعطي معلومات عن حسابات الغير), لذا الله أعلم كم مليوناً أو عشرات الملايين و ربما مئات الملايين من الدولارات سرقها كأقرانه الميامين جداً من وراء النفاق و التلفيق الذي كان يبدونه أمام رئيسهم كما كان يفعل آل مروان و آل آلعاصيين و الزبيريين و الأشعثيين و غيرهم لأجل الحصص و الكراسي و المال الحرام من بيت مال المسلمين .. و آلأغرب في النهاية؛ إن أخينا ألسّيد الحسنيّ قد إنقلب عليه - على سيده رئيس الحكومة العراقية - و كفّره و لعنه بعد ما خسر رئيسه رئاسة الحكومة للأبد بسبب ملفات الفساد الكبيرة بحق العراق و العراقيين .. ظناً منهُ أن برائته من أفعال وفساد سيده المالكي في الإعلام سيُبيّض موقفه أمام من يعرفه على الأقل !؟ و حتى لو تحقق ذلك يا سيّدنا فأين المهرب و الخلاص من محكمة العدل الألهية القادمة و القريبة جداً إن شاء الله؟ لأن أعمارنا التي ناهزت السبعين تحكي قصة الرحيل و بشوقٍ كلّ يوم إلى الملأ الأعلى و هو الطريق الوحيد الذي نحس فيه بآلأمن و الخلود وسيسعدنا بعد الخلاص من الظلم و جفاء الظالمين , والذي لقيناه على مدى أكثر من نصف قرن .. لأن ذنبنا الوحيد هو أننا كنا صادقين بمشاعرنا و لم ننتهز فرصة التسلق لسرقة الفقراء و ذبح العراق من الوريد إلى الوريد و كما فعلوا!؟. العارف الحكيم عزيز الخزرجي ثانيأً : المقال(مقال سليم أو أبو سليم الحسني) ليس فيه بنداً أو موضوعاً محدّداً أو أدلة يحكي أو يعكس الواقع الذي تعيشه القضية اللبنانية - الفلسطينية - العربية .. سوى كون ما جاء بمقاله؛ هفوات و نزوات عاطفية و مدح و و تعظيم كتعبير عن التعصب الواضح في طرحه مقابل الأسلام . هذا و قد كتبت مثل هذا الرد في مواقع عديدة و لأشخاص راسلوني بشأن الموضوع و مطلوب منا التعمق في الفكر و مراجعة مقالي السابق بعنوان : [حزب الله على خطى حزب الدعوة],و غيره. و شكرا لكم . و أخيراً أطلب من السيد الحسني و منكم أن تجيبوا على ما طرحته على أرض الواقع المعاش في مقالاتي بهذا الشأن و في مقالي الأخير بآلذات بشأن معركة التحرير الكبرى و كما هو واضح في مقالاتي الأخيرة!؟ ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي