Tuesday, August 11, 2020

 لأن منظومة الفساد راسخة كدين للمتحاصصين؛ فالفساد مستمر!

بقلم ألفيلسوف الكوني : عزيز الخزرجي

نشرت وسائل الأعلام و منها صوت العراق .. تصريحات عن محنة الكهرباء و أسباب فشلهم خصوصا السيد لؤي الخطيب و من سبقه من الفاسدين الذين نهبوا المليارات و رحلوا بلا رجعة و هكذا كل السياسيين

و النتيجة يا أبناء ألحر... ؛ هو نهب أكثر من 100 مليار دولار من غير الرواتب و المخصصات الوظيفية و تكاليف  شؤون الطاقة و الإيفادات و رواتب موظفي الوزارة و توابعها

 التي صرفت بقدر ألأموال المسروقة  إن لم يكن أكثر منها ..

أ لا لعنة الله على من ربّاكم على لقمة الحرام .. و على دينكم و على المدارس الفاسدة التي تخرّجتم منها.

أيها الفاسدون في كل العراق ؛ يا من تربيتم على ثقافة الأحزاب "الوطنية و القومية و الأسلامية" الفاسدة و التي أثبتت بأنها عصابات كحزب البعث لنهب الناس و سرقتهم و تدمير القيم و الثقة و الأيمان بين الناس بلا حياء و لا ضمير!

هذا الفساد العظيم الذي خلّفتموهم بعد عقدين ؛ إن دلّ على شيئ فإنّما يدلّ بوضوح و دليل على نتاج ثقافتكم المنحطة و إيمانكم الشكلي لتغرير الناس و إستحمارهم - ثقافة الجهل و الأمية الفكرية و العلمية التي ميّزتكم على كل صعيد حتى في بياناتكم الصفراء و مواقفكم التي ما جلبت سوى العار و الخزي و أنهار الدم و الجوع و العوق و الفساد ..

لذا إن كان بقي عندكم شيئ من  الضمير؛ أعلنوا توبتكم و إستسلامكم كما أعلن بعضكم ذلك بحياء و بخجل .. هذا أولاً ..

ثمّ أعيدوا الأموال المسروقة كرواتب و مخصصات و حزبيات و هدايا ثانياً!

و بعدها تحدثوا و إفعلوا ما شئتم في البناء و الكهرباء و الأعمار .. و قد قلت لكم بشأنها منذ عام 2005م؛ أستطيع بإذن الله إيصال الكهرباء لكم بغضون سنتين و ربما أقل, بتدشين 9 محطات نووية كندية مستعملة و معروضة للبيع و تركيا كانت تسعى لشرائها بآلمناسبة و إشترتها بفضل العقول العراقية العلمية الحضارية الكونية!! و بسعر رخيص جدا لا تعادل كل واحدة منها سوى 100 ألف دولار يضاف لها أجور النقل و التأسيس و رواتب العاملين و المهندسين و كما كان الوضع وقتها (بإختصار يعني كل العراق كان لا يصرف لإعادة الكهرباء إليه سوى مليارين فقط) بدل المئات من ا لمليارات التي صرفت أعني سُرقت و هو السلطان المبين!

و شَرطي الوحيد كان قطع الكهرباء عن المنطقة الخضراء كشرط وحيد طلبته وقتها لأنجاح الصفقة و تدشينها في فترة قياسية لتحل هذه المشكلة الكبيرة الحضارية و من الجذور و في فترة كان ما زال بعض العراقيين لم يأكلوا لقمة الحرام بعد!

و بعدها كان الأعمار و البناء ممكنا .. أمّا بغير الكهرباء و بغير خطتي الستراتيجية الأقتصادية الهندسية و الكونية تلك : قلت لهم بأنكم لا ترون الكهرباء حتى بعد ربع قرن و ستتحمّلون مسؤولية فساد الوضع و نهب العراق!!؟


 !طيب .. أيها العراقيون المغبونيين؛ لنتّفن على عدم موافقة رموزكم – أعني موافقة المتحاصصين في وقتها على شرطي الوحيد لأنه لم يوافق نيتهم بسرقة العراق و كما كان .. لكن يا أولاد الحلال و الحرام:


:لماذا بعد ذلك التأريخ و تأكيداتنا على خطورة الوضع و المستقبل و رغم المصائب و الفساد العظيم الذي دمرّ العراق  .. و إعلامنا كلّ بقرب العراق من الخطوط الحمراء على كل صعيد؛ لماذا لم يظهر شريفاً واحداً يسألني عن خطتي الأستراتيجية التي سبقت الزمن بربع قرن و يزيد و كما أثبت الواقع و برهنت على صحة ما أردته, خصوصا و قد شهدتم كذب و نفاق جميع المتحاصصين خصوصا الذين كانوا يظهرون أنفسهم متعصبين أمام الجمهور و يحبون العراق ويريدون القضاء على الفساد .. بينما الفساد ترعرع  مع الحكومة ليتعلم العراقيون كلهم فنوانه؟


 .. فهل يعني هذا عدم وجود شريف و صادق في العراق حاول الأتصال والسؤآل على الأقل عن سرّ تلك الأشارة الكونية - الحضارية التي كلفت العراق و العراقيين للآن مئات المليارات من الدولارات لعدم فهمهم لتلك القضية الأكبر و تطبيقها, لأنها كانت تعني مستقبل أبنائهم و أحفادهم الذين سيحفرون قبوركم و يحرقوكم على أفعالكم!؟


و الآن أكرّر و لآخر مرّة : لو لم تنفذوا خطتي القديمة - الحديثة بشرط واحد أيضا كآلسابق ؛ لكن ليس قطع الكهرباء عن الخضراء هذه المرة و كما إشتركت في الأول .. لأنهم نهبوا الخضراء و الزوراء و ما فوق و تحت الأرض اليوم, و لم تعد لها قيمة؛ لكن شَرطي الآن؛ مع قبولي طبعا لسوء حالتي الصحية و لسوء نياتكم بسبب لقمة الحرام؛ هو محاسبة أكثر من 500 فاسد(عتوي) يعني "إمطنكَر" كصدام حكموا العراق مع أكثر من 5000 فاسد  سرقوا  و تسابقوا في السرقات حيث أسسوا أنظمة للفساد لا تُقلع إلا بظهور ألأمام المهدي(ع)!

و بعد محاكمة المشار لهم أعلاه قد يصل الكهرباء هذه المرة بدون ضمان طبعاً .. و بغير ذلك؛ فأنّ العراق سيحترق و يصبح كل مئة ألف مواطن عراقي"إمطنكّر" بصومالي واحد مع إحترامي لأنسانيّ الصومال, ما دام منظومة الفساد راسخة كدين للمتحاصصين؛ فالفساد مستمر! و إنا لله و إنا إليه راجعون.