Wednesday, December 20, 2023

ألمطلوب بعد فوزكم يا دكتور عادل :

المطلوب بعد فوزكم يا دكتور عادل؟ ألدكتور عادل إنسان طرق أبواب العرفان و الأدب المتأصل بقوم سلمان المحمدي حيث درس في جامعة طهران و حصل على الدكتوراه في الأدب الفارسي الذي يمثل جذور العرفان و أصله , حيث له رواده و محبيه , لقد فاز في إنتخابات مجالس المحافظات / في واسط و ضواحيها, و نأمل منه الكثير فهو يختلف عن توجهات الأحزاب العراقية الضالة العتيدة منها كحزب البعث و الدعوة و الوطن و القومية وووو .. إلخ لأنه لا يؤمن بتحاصص قوت الفقراء , نأمل و نتمنى منه التالي : نتمنى أن تحقق ما يمكنك من الخير و الأنجازات .. و بآلذات تحقيق العدالة في معيشة الناس بمحو الفوارق الطبقية و الحقوقية التي دمرت العراق بسبب الحاكمين الجهلاء المتحاصصين لقوت الفقراء خصوصاً الفيليين المظلومين منهم و على طول التأريخ و ما زالوا بلا ناصر و معين .. حتى في وطنهم و هم يترقبون جعلهم مواطنين على الأقل إسوة بباقي أهل البلد بنقل ملفاتهم من قسم الخارج إلى قسم الداخل في وزارة الداخلية .. فما زالوا مدرجين ضمن قسم الأجانب للأسف, و يبدو أن هناك مخطط جديد سيأتي عليهم لإبادتهم مرة أخرى. و الخطوة الأولى الملحة و المطلوبة أيضا و هي بمصاف الخطوة السابقة ؛ تتعلّق بالتركيز على توحيد رواتب الموظفين والعسكريين و المدراء و الرؤوساء و النواب بشكل متوازن مع عامة الموظفين و العاملين و الناس فليس من العدل حتى في حكومات الشياطين الصغار و الكبار و التي شهدتها كما يصفهم اهل الشرق الذين أنفسهم يعيشون المآسي و الفوارق الظالمة ؛ أن يكون مثلاً راتب الرئيس أو الوزير أو النائب مئات أو آلاف الأضعاف بآلقياس مع راتب موظف أو معلم أو مجاهد يضحي بكل وجوده لخدمة الناس !؟ فآلناس في العراق للآن لا يعرفون فرق العلم مع العرفان أو العلم مع الفلسفة أو العلم و الفلسفة مع الثقافة و هكذا .. بسبب التعليم الفاشل في العراق. و هكذا باقي المستويات الحياتية كآلتعليم و الصحة و المواصلات و الدواء و العلاج و غيرها ... أ تذكر بآلمناسبة عندما عانيت أيام وجودي في بدرة قبل أشهر ؛ بوعكة صحية .. و أردت البحث عن طبيب ناهيك عن مستشفى للعلاج ؛ لكني لم أحظ بأيّ منها .. لا مستشفى ولا طبيب و رجعت وعالجت نفسي بنفس , و حتى فحص الدم (آي إن آر) ذهبت إلى الكوت لإجرائها , بينما لا يحتاج سوى لجهاز صغير بحجم اللاب تاب لعملها. و هكذا التعليم المنحط في كلّ العراق .. حتى في الجامعات .. حيث يتم تخريج مئات الآلاف من الخريجين كل عام لكنهم لا يعرفون كيف يخدموا و أين يخدموا؟ و كيف يخدموا؟ و ماذا يفعلوا !؟ و أتمنى أيضاً .. و لكي ينصرك الله في المنافسات القادمة و الطريق طويل أمامكم .. ربما تحصل على رئاسة الوزراء أو الجمهورية أو البرلمان؛ أن تحقّق هذا المبدء مع نفسك قبل الآخرين و أنت أهل له و ذلك بآلوفاء لفقراء العراق و الفيليية قبلهم .. خصوصا بلدتنا الفقيرة, و فيك كل الأمل و الثقة .. لكونك درست العرفان من أدب قوم سلمان المحمدي .. و هذا ما نفتقده في العراق عموماً بسبب المنهج التعليمي الفاشل في جميع المراحل التعليمية حتى الجامعة و للاسف الشديد .. ختاماً نبارك لكم فوزكم الساحق مع الشكر لإبننا العزيز حسين علي مردان .. أو بآلحقيقة (حسين إيمان حيدر) الذي ضحى بآلكثير و جمع الناس و حثّهم و كما حضرت بنفسي أحد الجلسات لتحقيق الفوز لكم و الذي هو فوزه و كل بدرة و الفيليين .. فله المحبة و الأحترام و لجميع الساعين معك و معه .. و كذلك للأخ ألاستاذ عادل الذي كرّس موقعه لنشر أخباركم و ترحالكم بين الناس على موقعه الجميل هذا .. و لجميع المشاركين في هذا الأحتفال البهيج .. الجميل الذي تكلل بفوزكم و الذي نأمل أن تُتوجه مساعيكم لتحقيق الأهداف التي أشرنا لها في مجال العدالة و تحقيق الخدمات و الرفاه و المساواة بين الجميع .. و الأمر الأهم .. ألاهم بنظري و ربما يتقدم على ما ذكرت كله هو التنمية البشرية .. وتحتاج إلى تأسيس منتدى أو منتديات للفكر و الثقافة لتنمية افكار الناس .. و لو بعقد (جلسة) عامة واحدة كل إسبوع بحسب ما إتفقنا عليه عند لقاآتنا المباركة في تلك الليالي العظيمة أيام وجودي في بدرة و لعل بستانكم أو عبد الله الصالح خير مكان لذلك .. و الله الموفق و في أمان الله.