Thursday, August 23, 2018


خبر مؤسف بسبب المتحاصصين
في رسالة وصلتنا من نقابة الصحفيين العراقيين صباح هذا اليوم الخميس جاء فيها تفاصيل عملية إنتخارية من قبل داعش ضد الحشد :الشعبي والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء و الجرحى شرق مدينة الشرقاط شمال تكريت, و كان تعليقي على الخبر كآلتالي
أيتها الأحزاب العميلة الفاسدة التي باعت حتى ما موجود تحت تراب العراق المُدّمر:
إعلموا بأنّ الأرهاب لا ولن ينتهي وسيستمرالظلم و الفوضى وآلحروب و الجوع و المرض والتفرقة الحزبية والطائفية والعنصرية والفوارق الطبقية؛ م
ا لم تعلن الحكومات خصوصاً تلك التي تدعي الدِّين وآلدّعوة والأنسانيّة توبتها أولاً ثمّ إسترداد الأموال التي سرقوها ثمّ سنِّ قوانين و دستور عادل بدل الدساتير الوضعية الحالية الظالمة لينعم الناس بالعدل والمساواة في الواجبات و الحقوق بظل الوطن الوطن الواحد بغض النظر عن الأنتماء القومي و الطائفي و العرقي و المحسوبية و المنسوبية .. وبما أن العراق تحكمه جميع تلك المؤشرات الطبقية و الحزبية وآلعشائرية والمحسوبية والمنسوبية و الفوارق الحقوقية والظلم والفساد والنهب وآلدّيون المليارية بسبب نهب و رواتب ألمُتحاصصين؛ لذلك لا و لن و للأبد لا ينتهي الظلم والأرهاب والنهب حتى لو تمّ كمّ الأفواه بآلحديد والنار كسياسة صدامية ممتدة حتى اليوم, وسيبقى الأرهاب يُعبّر عن نفسه بشتى آلطرق و الوسائل وآلظواهر و بشكل طبيعي حتى ظهور الأمام و الأقتصاص من 250 حكومة ظالمة تحكم دول العالم اليوم بآلديمقراطية و الملكية و الليبرالية و التكنوقراطية والأسلامية لخدمة مجموعة يتحكّمون بآلمنظمة الأقتصادية العالمية التي تدير كل تلك الحكومات للسيطرة بواسطتهم على منابع القدرة و الأقتصاد في بلدانهم بعد قهر و إخضاع الشعوب بغطاء تلك الشعارات المزيفة المدعومة بآلأنتخابات المستهدفة الظالمة.
الفيلسوف الكوني / عزيز الخزرجي