Monday, April 03, 2023

لا دولة حيوانية في العراق بعد اليوم :

لا دولة حيوانيّة في العراق بعد اليوم : تمرّ علينا ذكرى أليمة اليوم .. و الذكريات الأليمة في العراق كثيرة و على كل صعيد خصوصا الكرامة الأنسانية المهدورة .. بحيث باتت كلمة العراق مقرونة بآلحزن والاسى و الأنتهازية و المحاصصة و النهب و السلب و فساد الحكومات بأشكال و ألوان مختلفة حسب الوضع و الأجواء .. و ما زالت الأكثرية معذبة بسبب الطبقة السياسية التي أهملت كل شيئ إلا جيوبها و جيوب مرتزقتها؛ فجميع المرافق و الخدمات الصحية و التعليمية و الخدمات العامة و السكن و الخبز ووو ما زالت تعاني الكثير من النقص و الفساد و الاهمال بسببهم ..و بآلذات بسبب الجهل و الأمية الفكريّة التي شملت جميع المتحاصصين و مرتزقتهم إلى حدّ يثير القلق و الأسى في نفوسنا خصوصا على مستقبل الأجيال المسكينة القادمة لأننا سنرث لهم جبالاً من التراكمات المخيفة! لم تمضي سنة واحدة عن خروج العراق من طائلة البند السابع بداية عام 2022م كدولة تهدد الأمن و السلم المحلي و الدولي و العالمي؛ حتى أُعيدت مرّة أخرى قبل أيام تحت طائلة البند السابع, كدولة إرهابية مليشياوية لا عدالة ولا قيم تحكم مبادئها بل طبقات و فوارق حقوقية و حزبية و مليشياوية مقيتة و مقززة! حتى مجلس النّواب الذي كان إلى حدٍّ ما صمام أمان في العملية السياسية المؤدلجة المستهدفة؛ نراها تحوذلت إلى مجلس محدود و مستهدف شكّلت حكومة لا تُمثل سوى أقل من 20% من الشعب العراقيّ, بعد خروج التيار الصدري الذي يمثل الساحة العراقية بإمتياز من العملية السياسية و بآلذات مجلس النواب بعد خيانة الأحزاب المتحاصصة لنهجها بكونه ميثل تيار الغرب - السعودية .. لكن كل العالم شهد كيف إن المتحاصصين أرسلوا ممثلاً عنهم في اليوم التالي مباشرة بعد خروج الصدريين من البرلمان ؛ كيف إنهم عرضوا كل ما عندهم أمام من عيروا بهم الصدر في السعودية و واشنطن , و حين أحسّت الحكومة العراقية العميلة للنخاع و مَنْ خلفها ؛ بأن القضية أصبحت عاراً و شناراً خصوصا على الشيعة المهضومين الذين باتوا اليوم لا يهمهم سوى تأمين لقمة خبز ؛ سارعت - الحكومة بكل خسة و دناءة - لتضع كل بيضها في سلة الأمريكان بذلة و نذالة, هادفين البقاء في الحكم بأي ثمن لسرقة ما تبقى من ألأموال و الرواتب الحرام لجيوب الرؤوساء بآلدرجة الاولى و من خلفهم من المرتزقة الذين أقلّ ما يُقال عنهم أنهم منافقون .. إن لم يكونوا مشركين يعبدون النفس و الدّولار و البطن و ما دونه بعيداً عن القيم و الحق و العدالة بشكل خاص. من أخطر و أكبر السلبيات التي أفرزتها الأحزاب المتحاصصة و قادتها الجهلاء العابدون للسلطة لأجل آلنفس و الشهوات و الدّولار : أنها - الأحزاب - التي مَسَخَتْ بشكل علني و عملي أخلاق العراقيين و هي بآلأساس كانت مشوهة و يعيش أكثرهم متذبذباً بين الحق و الباطل لكنها تفاقمت في الفترة الاخيرة حين شهدوا عملياً فساد و سرقة الاموال من قبل المتحاصصين الكبار ؛ و إذا بهؤلاء المرتزقة يكملون طوق الكفر و النفاق و الفساد على أعناق الشعب رويداً .. رويداً لينتقلوا إلى حالة الأرهاب و الهجوم و القتل بشكل عملي بعد عجزهم عن مواجهة كلمة الحق و البراهين الواقعية من قبل المفكرين و الفلاسفة, لهذا إستهدفوا المفكرين و الفلاسفة بشكل خاص كونهم الأعداء الحقيقين لهم .. بل كل من يكتب حتى مقالاً مؤثرا تراهم يضايقونه و يقطعون حتى لقمة عوائلهم .. فماذا ستكون النتيجة بعد كل هذا الفساد الذي إستقال الشيطان من منصبه أمام الله تعالى بعد رؤيته لفعالهم!؟ ألنتيجة هي أنّ المرحلة المقبلة ستكون حاسمة و مصيريّة بسبب تلك التراكمات و الخراب و الدّمار و الجهل الذي عمّقته تلك القيادات الحزبية الجاهليّة التي لا تعرف حتى معنى الدّين و فلسفة الحكم في الأسلام ناهيك عن أسرار الكون و طرق الوصال بآلمعشوق!؟ لهذا لا مفرّ اليوم للفاسدين بمن فيهم بقايا البعثيين ؛ إلّا في حال التوبة لله و إرجاع أموال الفقراء التي ذوّبوها في شراء العمارات و القصور في قارات و دول العالم أو إستثمروها في مشاريع معينة أو قدّموها كهدايا و عطايا لمن راق لهم في الشرق و الغرب, لأن الشعب و بسبب الأمية الفكرية التي بثّوها في أوساطهم ؛ لا يعرف ولا يعلم لحد الآن تفاصيل ما جرى عليه من محن و كوارث .. بل بات كلّ عراقي ينتظر راتباً كباقي مرتزقة الأحزاب ليختلي بعيدا عن الواقع للأسف, خصوصا المتواجدين خارج العراق في بلاد الشرق و الغرب فعلاقته لا تتعدى إستلام الرواتب من الحكومة و كلهم بلا إستثناء عاطلون عن العمل بل مستهلكون و طفيليون تسبّبوا و مَنْ على شاكلتهم بغلاء الأسعار و شحتها . المهم الحقيقة الأكيدة التي ستستمر حتى قيام الأمام المهدي(عج) إن لم تتحرّك القوى الثورية بعد الذي كان و عرضناه من الفساد هي : لا دولة (آدميّة) و لا (إنسانيّة) ولا حتى (بشريّة) بل لا أُجانب الحقيقة - لو قلت ولا حتى دولة حيوانية .. تحكم البشر و البلاد بعد اليوم ؛ إنما القانون الذي سيسود هو الطبقات و الشركات و التي تحكم بقانون ما دون الغاب و سيبقى حاكماً على المستضعفين حتى يأذن الله بظهور المصلح و هذا هو هدف الحكومات و القوى الكبرى من العراق و دول العالم بقيادة الاحزاب الحيوانيّة التي تحمل أسم الله و الشهداء و الجهاد وووو تحكم الآن لتحقيق أهداف المستكبرين. وأنا بكل صراحة: لم أعد أتحمّل نداآت و إعلانات عشرات المرضى و المحتاجين من الرجال و النساء و الأطفال التي تصليني يومياً عبر النت و الهاتف طالبين المساعدة؛ و أنا نفسي بآلكاد أستطيع تغطية مخارجي والحصول على لقمة بآلحلال و المشتكى لله. ولا وجود للأسلام ولا السلام ولا الأمن ولا حتى آلأنسانية ولا آلآدميّة ولا آلحيوانيّة التي هي أدنى درجات الوجود ؛ بل الموجود والحاكم عملياً؛ نظام دون ذلك يُمكنك تسميته ما شئت؛ كمقايضة ؛ محاصصة؛ مناوبة؛ مولدة للجهل؛ مزايدة للفساد والتكبر والعنجهية والتفكية و الزنادية وغيرها, فآلكثير من آلحيوانات أليفة و ليست ظالمة بل لها قلوب رؤوفة ومحبة للخير والعدالة و المرؤءة وبعضها تستأثر على نفسها حتى لو كانت بها خصاصة بحيث تسمو كثيراً على الطبقة السياسية بدرجات والمشتكى لله و إنا لله و إنا إليه راجعون. ألعارف الحكيم

لادولة حيوانية في العراق بعد !؟

لا دولة حيوانية في العراق بعد!؟ لم تمضي سنة واحدة عن خروج العراق من طائلة البند السابع بداية عام 2022م كدولة تهدد الأمن و السلم المحلي و الدولي و العالمي ؛ حتى أُعيدت مرّة أخرى قبل أيام تحت طائلة البند السابع, كدولة إرهابية مليشياوية لا عدالة ولا قيم تحكم مبادئها بل طبقات و فوارق حقوقية مقيتة و مقززة! حتى مجلس النّواب الذي كان إلى حدٍّ ما صمام أمان في العملية السياسية المؤدلجة المستهدفة؛ نراها تحوذلت إلى مجلس محدود و مستهدف شكّلت حكومة لا تُمثل سوى أقل من 20% من الشعب العراقيّ, بعد خروج التيار الصدري الذي يمثل الساحة العراقية بإمتياز من العملية السياسية و بآلذات مجلس النواب بعد خيانة الأحزاب المتحاصصة لنهجها بكونه ميثل تيار الغرب - السعودية .. لكن كل العالم شهد كيف إن المتحاصصين أرسلوا ممثلاً عنهم في اليوم التالي مباشرة بعد خروج الصدريين من البرلمان ؛ كيف إنهم عرضوا كل ما عندهم أمام من عيروا بهم الصدر في السعودية و واشنطن , و حين أحسّت الحكومة العراقية العميلة للنخاع و مَنْ خلفها ؛ بأن القضية أصبحت عاراً و شناراً خصوصا على الشيعة المهضومين الذين باتوا اليوم لا يهمهم سوى تأمين لقمة خبز ؛ سارعت - الحكومة بكل خسة و دناءة - لتضع كل بيضها في سلة الأمريكان بذلة و نذالة, هادفين البقاء في الحكم بأي ثمن لسرقة ما تبقى من ألأموال و الرواتب الحرام لجيوب الرؤوساء بآلدرجة الاولى و من خلفهم من المرتزقة الذين أقلّ ما يُقال عنهم أنهم منافقون .. إن لم يكونوا مشركين يعبدون النفس و الدّولار و البطن و ما دونه بعيداً عن القيم و الحق و العدالة بشكل خاص. من أخطر و أكبر السلبيات التي أفرزتها الأحزاب المتحاصصة و قادتها الجهلاء العابدون للسلطة لأجل آلنفس و الشهوات و الدّولار : أنها - الأحزاب - التي مَسَخَتْ بشكل علني و عملي أخلاق العراقيين و هي بآلأساس كانت مشوهة و يعيش أكثرهم متذبذباً بين الحق و الباطل لكنها تفاقمت في الفترة الاخيرة حين شهدوا عملياً فساد و سرقة الاموال من قبل المتحاصصين الكبار ؛ و إذا بهؤلاء المرتزقة يكملون طوق الكفر و النفاق و الفساد على أعناق الشعب رويداً .. رويداً لينتقلوا إلى حالة الأرهاب و الهجوم و القتل بشكل عملي بعد عجزهم عن مواجهة كلمة الحق و البراهين الواقعية من قبل المفكرين و الفلاسفة, لهذا إستهدفوا المفكرين و الفلاسفة بشكل خاص كونهم الأعداء الحقيقين لهم .. بل كل من يكتب حتى مقالاً مؤثرا تراهم يضايقونه و يقطعون حتى لقمة عوائلهم .. فماذا ستكون النتيجة بعد كل هذا الفساد الذي إستقال الشيطان من منصبه أمام الله تعالى بعد رؤيته لفعالهم!؟ ألنتيجة هي أنّ المرحلة المقبلة ستكون حاسمة و مصيريّة بسبب تلك التراكمات و الخراب و الدّمار و الجهل الذي عمّقته تلك القيادات الحزبية الجاهليّة التي لا تعرف حتى معنى الدّين و فلسفة الحكم في الأسلام ناهيك عن أسرار الكون و طرق الوصال بآلمعشوق!؟ لهذا لا مفرّ اليوم للفاسدين بمن فيهم بقايا البعثيين ؛ إلّا في حال التوبة لله و إرجاع أموال الفقراء التي ذوّبوها في شراء العمارات و القصور في قارات و دول العالم أو إستثمروها في مشاريع معينة أو قدّموها كهدايا و عطايا لمن راق لهم في الشرق و الغرب, لأن الشعب و بسبب الأمية الفكرية التي بثّوها في أوساطهم ؛ لا يعرف ولا يعلم لحد الآن تفاصيل ما جرى عليه من محن و كوارث .. بل بات كلّ عراقي ينتظر راتباً كباقي مرتزقة الأحزاب ليختلي بعيدا عن الواقع للأسف, خصوصا المتواجدين خارج العراق في بلاد الشرق و الغرب فعلاقته لا تتعدى إستلام الرواتب من الحكومة و كلهم بلا إستثناء عاطلون عن العمل بل مستهلكون تسببوا و مَنْ على شاكلتهم بغلاء الأسعار و شحتها. المهم الحقيقة الأكيدة التي ستستمر حتى قيام الأمام المهدي(عج) إن لم تتحرّك القوى الثورية بعد الذي كان و عرضناه من الفساد هي : لا دولة (آدميّة) و لا (إنسانيّة) ولا حتى (بشريّة) - بل لا أُجانب الحقيقة - لو قلت ولا حتى دولة حيوانية .. تحكم البشر و البلاد بعد اليوم ؛ إنما القانون الذي سيسود هو الطبقات و الشركات و التي تحكم بقانون ما دون الغاب و سيبقى حاكماً على المستضعفين حتى يأذن الله بظهور المصلح .. و هذا هو هدف الحكومات و القوى الكبرى من العراق و دول العالم بقيادة الاحزاب الحيوانيّة التي تحمل أسم الله و الشهداء و الجهاد وووو تحكم الآن لتحقيق أهداف المستكبرين. ولا وجود لا للأسلام بمعناه الحقيقثي و لا للأنسانية و لا للآدمية و لا حتى للحيوانيّة ؛ بل نظام دون ذلك .. فآلكثير من آلحيوانات أليفة و ليست ظالمة و لها قلوب رؤوفة و محبة للخير و العدالة .. و المشتكى لله و إنا لله و إنا إليه راجعون. ألعارف الحكيم.