Wednesday, November 27, 2019

بشرى سارة للعشاق


بشرى سارّة لأهل القلوب :
تمّ إصدار كتاب من كُتبنا ألمعرفية بعنوان:
[الأسفار الكونيّة ألسّبعة], و بذلك يُمكن لأصدقائي ألعُشاق ألآن ألأطلاع عليه عبر الرابط أدناه, للتحليق في فضاء العشق و المعرفة الكونية:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3-%D8%A8%D8%B9%D9%87-pdf
تحميل ألأسفار الكونيّة ألسّبعة pdf
أمام الأنسان سفران؛ الأول, جسميٌّ, ينتقل من مدينة أو من دولة لأخرى, وهذا السفر لا يكسب الأنسان منه سوى القليل المحدود مادّياً.
ألثاني؛ السفر الرّوحي, ويُعدُّ في الفلسفة الكونيّة, السّفر ألمعنوي الحقيقيّ ألذي يكشف لأهل القلوب اسرار الوجود, و يتضمّن سبع محطات كونيّة هي: آلطلب؛ العشق؛ المعرفة؛ التوحيد؛ الإستغناء؛ الحيرة؛ الفقر و الفناء.
www.noor-book.com
الفيلسوف الكونيّ

المطلوب من السيد رئيس الوزراء


ألمطلوب من السّيد عادل عبد المهدي عاجلاً؟
إصدار بيان كونيّ محكم بشأن أسباب الفساد وبيان نيّة البرلمان المبيّتة بعد توافق الأكثرية على إقالته و الحكومة قاطبةً لإلقاء اللوم عليه فقط و بآلتالي تخلّص الأحزاب و الكيانات التي هي السبب في هذا الفساد العظيم في العراق لعودتهم مجدداً مع البعثيين و بحماس أقوى و أكبر لسرقة ما تبقى من حقوق الناس و الشهداء و حتى الذين لم يلدوا بعد.

وعلى السيد عادل عبد المهدي؛ ألتأكيد بأنه شخصياً و الخيّرين في حكومته يخططون لقلع جذور فساد النظام الأداري و المالي المتراكم منذ الحكومات الحزبية السابقة بسبب قرارات البرلمان ألذي أكثر أعضائه تمّ إنتخابهم بأسعار معلومة يعرفها الشعب, بجانب صعف منهجية مجلس النواب و قرارته التي كانت لصالح جيوبهم و لحد آخر قرار صدر قبل يومين, و نحن كما الحكومات السابقة كُنا و للآن نُطبق مُلزمين تلك القرارات عملياً لكونها كانت بحسب القانون الظاهر رأي الشعب عن طريق ممثليه, ولم يكن لنا خيارات كثيرة و كافية لتغييرها رغم إعتراضاتنا المتكررة بحسب النظام القائم اليوم سوى قدرتنا لتغيير بعض الحواشي و آلمساحات ألصغيرة التي كانت تحيط بأصل تلك القرارات البرلمانية لا أكثر!
و قلعه يبدأ بتحديد الموقف مع كردستان التي تتعامل كدولة منفصلة مع وجود شكلي لها في الحكومة لأجل درّ الأموال والرواتب, و الموقف يتحدد من خلال التحديد الدقيق لمقدار (النّقد) المأخوذ من النفط, و يجب أن يكون ألـربع مليون برميل حصة كردستان من الميزانية وليست إضافة عليه, و هذا الموضوع لم يتوضح للآن إلى الشعب و العالم, لأنها بغير ذلك تكون الحكومة و البرلمان مؤيّدتان لهدر حقوق الناس علناً من قبل المسؤوليين.

هذا و إن رئاسة الجمهورية مع إحترامنا لها كانت من فوق آلجميع تراعي و تعلم تفاصيل كل ذلك و نحن و الشعب في هذا الوسط كُنا وللآن بين (مطارق عدّة و سندان عريض) نُنفّذ قراراتهم بدعم كردستان بحيث صارت دولة بمستوى الدولة العراقية إن لم تكن أكبر وأقدر وأغنى, يضاف لكلّ هذا الوضع المأساوي والأجحاف الذي مثّلَ محنة الحكومة الصّامدة بين (أربعة مطارق و سندان عريض)؛
[مطرقة البرلمان؛ مطرقة رئاسة الجمهورية؛ مطرقة الأخوة الأكراد؛ مطرقة الشعب المنتفض الذي معه الحقّ لكنه لا يعلم كلّ الحقيقة], ولذلك تعاظمت المحنة علينا قبل الجميع و الشعب نفسه .. بسبب تلك الضغوط التي نحاول إمتصاص وطأتها و إفشالها و المسألة مسألة وقت لا أكثر!

أمّا (السندان العريض من تحت تلك آلمطارق) ألذي كنا نحاول إصلاحه وإعماره و هدايته فهي أرضية و طبيعة آلشعب و الأئتلافات و الأحزاب و الكيانات التي أفرزتها و القوى الداخلية و الخارجية التي كانت لها دور كبير لتضعيف وإفساد العراق, وهي ما برأت تُحرك الأرض تحت أقدامنا لمصالحها الستراتيجية و هي تعني أثبات أنهم على حقّ بإظهار فشل حكومتنا ليزداد العراق قلقا وفوضى و ضعفاً, و قد صعب علينا التوفيق بين تلك القوى و المفاسد العظيمة المتوارثة بسببهم و المطارق المؤلمة, لكننا صمدنا و تحملنا و للآن صابرون محتسبون بإيماننا و تقوانا مُستمدين العون من حبل الله الممتد في الأرض لتضميد جراح العراقيين التي تنزف بسبب المفسدين ونحاول درأ المفاسد التي تحتاج لتعاضد الجميع معنا خصوصا الشعب العراقي, في جهاد مرير ما زلنا نخوض مراحله المعقدة في واقع آسن لإصلاح ما أفسدته الحكومات و المجالس البرلمانية و الرئاسية السابقة بجانب الدور الخارجي, و الحاذق الحليم وحتى العقل المخلص البسيط يستطيع أن يرى حجم المعاناة التي واجهناها و نواجهها و المشاريع العملية التي نحاول تنفيذها, خصوصا بعد ما دخل البعثيون و دول عربية و غربية لا تريد الخير للعراق عبر عملائها على الخط سواءاً من داخل مجلس النواب أو من خارجه, و كأنّ هناك إتفاق مسبق لتدمير شعب العراق بتدمير الحكومة المنتخبة من الأكثرية وبشهادة الأحزاب الشيعية و السّنية و الكردية, والله المستعان و هو خير ناصر و معين وإن غداً لناظره قريب, و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
الفيلسوف الكونيّ

إحتراق الشيعة في الناصرية


إحترق الشيعة في الناصرية:

إحترق الشيعة في الناصرية: بسبب السياسات الخاطئة لمن تولى الحكم في الناصرية و العراق على مدى أكثر من 15 عاماً؛ فقد عكسوا صورة سئية للغاية عن آلدين و الأسلام و بآلأخص مذهب أهل البيت(ع) بسبب الأميّة الفكرية التي ميّزت منابر العراق و الناصرية و مساجدهم و خطب المدّعين للدِّين و الدعوة و آللهوث على المادة و المال المتمثلة بدعاة آليوم وبرعاية عائلة محمد باقر الناصري؛ فقد إنتفض الناس – كلّ الناس – ضدهم حتى وصل الأمر لحرق دائرة الوقف الشيعي, و كما فعلوا الشيئ نفسه في وقت سابق بمحاولة حرق بيت الشيخ محمد باقر الناصري و عائلته الذين توزّروا لا فتة (الدعوة) و الشهداء و الأيتام للمناصب و للمنافع الشخصية و للنهب و التّسيّد على الناس الفقراء بآلنّفاق حتى طردوا إبنه من منصبه كمحافظ للناصرية الشهر الماضي, وقد نجا وعائلته أخيراً من الحرق و القتل بعد ثبوت فسادهم بتوسلهم بشيوخ العشائر الذين دافع بعضهم عنهم وأنقذوهم من غضب الثائرين ألمظلومين, كل هذا الخراب وإحتراق الشيعة في هذه المدينة التي كانت مقفلة لحزب الدعوة؛ قد كان بسبب آلظلم والنفاق و الفساد العظيم الذي خلّفهُ الشيخ الناصري و أبنائه كما كلّ دعاة اليوم بسبب الجّهل بفلسفة الدّين الحياة والأميّة الفكريّة التي ميّزتهم وسط الناس ألذين هُدرت حقوقهم في الناصرية كما غيرها!
و قد إشتدّت حدّةّ التظاهر خلال اليومين الأخيرين في بغداد وغيرها حتى وصل ذرروتها في السّاحة الرئيسية(ساحة الحبوبي) في مركز محافظة الناصرية, و أدى لحرق مقر الوقف الشيعي و دوائر أخرى تتعلق به و بالحكومة, و لعن الله الذين تشبثوا باسم الشيعة وحزب الدّعوة لملأ جيوبهم وبناء قصورهم و دولاراتهم و رواتبهم و تقاعدهم الحرام .. نسأله تعالى أن ينتقم منهم ومن أمثالهم الذين وجّهوا طلقة الرحمة للأسلام في عراق ما بعد صدام اللعين, فكانوا كصدام الكافر أو أسوء منه(منافقين) مع فارق واحد لهدف مشترك هو؛ (أنّ صدام اللعين إستخدم السلاح و القوة لنهب الناس و السطو على حقوقهم و أموالهم من بيت المال, أمّا هؤلاء (المنافقين) فقد إستخدموا الدِّين و حزب الدّعوة كغطاء لنهب أموال الناس والرواتب والتقاعد الحرام), و هكذا توحدّ هدفهم المشترك مع صدام مع إختلاف الوسيلة والأسلوب فقط, وبذلك مهدّوا شرعياً وقانونياً لعودة آلظلم (البعث) الرّجيم ولو بأشكال وصيغ وبرامج مختلفة عن السابق والمشتكى لله.
الفيلسوف الكوني
https://www.youtube.com/watch?v=O1CUjBqewb4

حكمة كونية لتطوير الفكر


حكمةٌ كونيّةٌ لتطوير ألفكر(1): 

لا يتطوّرُ .. و لا ينموُ فكر آلأجيال؛ إلّا بآلفلسفةِ آلكونيّةِ ألعزيزيّة, ألتي بها إنْ أحْييّتَ جِيلاً أحييّتَ أجيالاً.
ألفيلسوف ألكونيّ
ملاحظة: وعيّ و هضم و فهم هذه (الحكمة الكونيّة) جيّداً من قبل الأساتذة والمفكرين والكتاب والمراجع نقطة تحول إيجابية في مسير هذا الجيل ألمُضيّع, و تعني معرفة بداية الطريق نحو آلحقّ وآلخلود لأنّ معرفتها تدلّكم على معرفة الرّجال ألمؤمنين والكون كله, وتمنعكم على الأقل من إنتخاب الشياطين المنافقين و المستكبرين والمتلبسين بآلأسلام وآلدّين وووبآلحقّ يُعرف الرِّجال و لا يُعرف الحقّ بآلرِّجال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تطورت العلوم الطبيعية و التكنولوجية, بحيث تشعّبت لفروع عديدة, و منها هندسة المخ؛ ألذكاء الصناعي؛ تكنولوجيا التربية.. و الأخير كان جزءاً هاماً من أحدى دراساتي العليا عام 1988م.

مخطط لإقتحام سجن الحوت و قضايا أكبر


مخطط لاقتحام سجن الحوت و قضايا أكبر

وسط إستمرار المظاهرات العراقية التي بدأت قبل شهر و نصف, ذهب ضحيتها آلاف الشهداء و الجرحى و المعوقين من الطرفين؛ مظاهرات وصفت بآلكرّ و الفرّ في أهم المناطق الستراتيجية ألسّاخنة ببغداد كساحة التحرير و السنك وغيرها, مظاهرات سوف لن تنتهي بسهولة ما لم نتم تغييرات جذريّة تخصّ (بيت القصيد) القضاء على الفساد و كذلك تغيير آلدستور العراقي الفاسد و تقليص عدد البرلمان إلى أقل من مائة عضو بمؤهلات خاصة لا عشائرية أو أكاديمية عراقية وهكذا المؤسسات الأخرى, جنباً إلى جنب معاقبة الفاسدين في الحكومات الحزبية المتحاصصة السّابقة لإعادة ترليون و نصف ترليون دولار سرقها بحدود 500 عتوي فاسد كبير لحساب عوائلهم و مقرّبيهم و من حولهم بحدود 5000 عتوي فاسد صغير ساعدوهم على تنفيذ ذلك, حيث أكلوا و شربوا لحم ودم العراقيين المساكين تحت يافطة الشهداء على مدى 15 عاماً ليضاف إلى التراكم البعثي الإجرامي الأسود و الأكبر على مدى 40 عاماً من تأريخ العراق الأسود! و الحكومة الحالية هي المسؤولة على تحقيق هذا الأنجاز الأعظم و الأكبر بقيادة السيد عادل عبد المهدي لتكون فارقة متميّزة و خالدة بعد سقوط النظام البعثي الفاسد, و هو أكبر إمتحان صعب و معقد للغاية سيسبب إنقاذ العراق و المنطقة من آلفساد و آلظلم والتبعية. في خضم هذه الأحداث الأليمة والمظاهرات الدّموية و الرواتب المليارية التي تذهب لجيوب ألمتحاصصين و البعثيين و آلعسكريين من بقايا النظام السابق و الذين أكثرهم إدّعوا بعد سقوط سيدهم صدام بأنهم معارضين و أصحاب إنتفاضة و ثورة لا لأجل الله بل للبطن, لأن الجوع و أكل قشور الركي و آلبطيخ و التي هي الأخرى نفذت .. قد دفعتهم لرفض النظام وفي وقتها الضائع, و اليوم إشتدت المظاهرات من جيوش هي الأخرى تبحث عن لقمة خبز لأنها تمرّ بنفس الوضع الصعب الذي مرّ به (الرفحاويون) عام 1991م, و التي تتغذى من أطراف خارجية معروفة أيضا.
في خضم هذا الوضع المأساوي ألمنهار:
بلغتنا معلومات خطيرة عن توجه قوات مكافحة ارهاب محمولة جواً منذ فجر السبت إلى الناصرية لتعزيز حماية سجن الحوت الذي يضم اكثر من 4000 ارهابي اغلبهم سعوديون بعد كشف مخطط خطير جدا لمحاولة اقتحامه.

وبلغني ان العراق تلقى معلومات استخبارية عن استعدادات لجماعات دينية منحرفة معروفة في الناصرية لتوجيه حشود بشرية باتجاه سجن الحوت لمهاجمته بالتزامن مع تفجير السجناء لأعمال شغب داخل السجن.

وتفيد المعلومات بتسلل قوة خاصة مدربة عاليا من دولة مجاورة (يرجح السعودية) لمناطق معينة بالناصرية مازال يجري التحري عنها، لتندس بين الحشود البشرية وتتولى تنفيذ عملية اقتحام السجن وتهريب الإرهابيين.

احتياطات أمنية كثيفة، وحالة طواريء قصوى تم اتخاذها منذ صباح أمس في محيط سجن الحوت والمناطق المجاورة والطرق المؤدية له على خلفية تلك التقارير الاستخبارية.

وقد وسعت مجاميع الجوكر هجماتها مساء امس لتشمل إحراق مركز شرطة، ومحاولة اقتحام مقر قوات الرد السريع، وتنفيذ عدة عمليات ضد مقرات أمنية واضرام الحرائق بعدة سيارات شرطة ومفترقات معظم الطرق الرئيسية وإشاعة فوضى عارمة، يعتقد أنها كانت جزء من التحضيرات التمهيدية لمخطط اقتحام سجن الحوت, و لا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
حكمة كونية: [ألكون وليس بلد صغير مثل العراق أو أمريكا؛ بدون الله - أيّ الأخلاق - وجودٌ أحمقٌ وعبثٌ وبلا هدف].
ألفيلسوف الكونيّ


إنعاش الأقتصاد بيد رئيس الوزراء


إنعاش الأقتصاد بيد رئيس الوزراء؟

أشرنا في همسة كونيّة سابقة؛ لموت الفكر والرّوح في العراق وإصابة ألناس بالعوق الروحي والنفسي و الكآبة لأسباب فكريّة وتربوية وتأريخية تراكمية وضّحناها مراراً و تكراراً و لعلّها حالة أصابت أكثر الناس اليوم بسبب الضغوط المعيشة والأخلاقية للأسف, والخيط الوحيد الذي تمسكوا به هو ألأتّكاء على الراتب المختلط بآلحرام والحلال والذي يتظاهر لأجله حتى المتظاهرين الآن لملأ البطون وإحياء آلأجساد مع مطالب أخرى, هذا بسبب الركود الأقتصادي ألمخيف وآلأستدانة النقديّة التي تندر بمستقبل غامض وخطير سيُفني العراق, ما لم يجد رئيس الوزراء المتخصص بالأقتصاد حلّاً معقولاً بعد عجز الحكومات السّابقة بسبب الفساد الذي أصبح جزءاً من حياتهم؟

فالتقارير الإحصائية والوثائق ألدّولية تقول؛ بأنّ ديون العراق الخارجية والداخلية ألنقدية وآلآجلة و المقايضة قد وصلت لأكثر من 200 مليار دولار، وهذا يعني إحصائيّاً؛ أنّ هذه الدّيون تُشكل أكثر من ثلاثة أضعاف حجم الناتج المحلي الإجمالي، ويعني في مقايس خبراء الاقتصاد؛ انّ هناك كارثة مالية ومشكلة اقتصادية قد حلّت بهذا البلد بتخطيط مُتقن من (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي تُسيطر على بنوك العالم وبتنفيذ أعمى من المتحاصصين ألذين كانوا يعلمون بأنّهم جاؤوا لمرّة واحدة ويرحلون بضمان تقاعدي لم يحلموا به, و(عساهم نارهم تاكل حطب مستقبل الأجيال القادمة)! والمشكلة، أنّ السلطة لازالت تنتهج نفس الطريقة القديمة في إدارة المال و الأقتصاد ممّا سيؤدّي لمضاعفة الدَّينْ العام إلى مستويات مخيفة مع مرور الزمن، ليصاب العراق بكارثة إقتصادية تتبعها مجاعة حقيقية وحرب بآلسلاح الأبيض بين الجميع بعد نفاذ الأسلحة النارية، فلو قمنا بحساب بسيط بتقسيم الدَّينْ العام البالغ 210 مليار دولار على 35 مليون عراقي، ستكون المحصلة؛ أنّ كلّ فرد عراقي مَدين بحدود 6000 دولار أمريكي، بسبب فساد الذين حكموا كنتيجة طبيعية للأميّة الفكريّة التي ميّزتهم و التي يتشعب منها مسائل الأقتصاد والمال وغيرها(1) ولا ذنب للمواطن بهذا الفساد العظيم القاصم للظهر!

ولا ندري كيف ستسير الأمور مستقبلاً إن لم يتغيير الوضع, خصوصاً و أنّ الفاسدين ألذين سرقوا تلك الأموال المليارية قد أستثمروها بعد تَعرّبهم في بلاد أخرى تستفيد من تلك الأموال الضخمة لصناعة الطائرات و الصواريخ و الحاسبات المتطورة لقتلنا وإستعمارنا, ممّا يعني أنّ المستقبل العراقي غامض و مجهول للغاية، فكيف يُوازي حتى العالِم في الأقتصاد لو حَكَمَ على سبيل المثال؛ بين عدم زيادة كمية الدَّين وما بين التنمية الاقتصادية المطلوبة؟ هذه محنة كبيرة طالما نبّهنا المسؤولين و الحكام عليها, لكنهم بدل أن يشكروا و يتدارسوا الأمر معنا لحلّ أو لأيقاف الضّرر على الأقل؛ أعلنوا العداء ضدّنا لسوء نيتهم و جاهليتهم فمنعوا حقوقنا وأطلقوا حقوق ألمخالفين, لرفضنا آلفساد الذي صار في العراق حلالاً زلالاً, والمشتكى لصاحب العصر, و للسيد رئيس آلوزراء الذي بيده الحل لأنه مُتخصص في الأقتصاد و له مُؤلّفات فيها وفوق هذا ألّف قاموساً للأقتصاد, يعرف الفلاسفة قيمته.
ألفيلسوف الكونيّ
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) سبقت الجميع بكتابة مقالات مستنبطة من الفلسفة الكونية بهذا الخصوص, وأتذكر أوّل مقال كان بعنوان: [ألأسوء الذي سيواجه العراق بعد الإرهاب] في عام 2008م, أثناء إستدانة العراق لأوّل وجبه مليارية بواسطة وزير المالية وقتها, ونشره الجميع, لكنهم بعد ما تيقنوا بأنّه يدينهم و فسادهم هو السبب في إنهيار الوضع المالي؛ حذفوه من نشراتهم ومواقعهم, ومنها صوت الدعوة والبلاغ وغيرها.