Saturday, May 09, 2020

هجوم كونيّ أخطر من النووي:
بدأ قبل ساعات في الصين و الهند و ربما سيتسرب لدول أخرى هجوم خطير للزنابير .. و خطورتها أقوى من القنابل النووية بحيث تقتل المصاب بلسعتها على الفور حالاً! أبعد الله شرها عن الأنسانية المعذبة أساساً بسبب ظلم و فساد الأحزاب و الحكومات الظالمة بعد تكريسهم للأمية الفكرية بين الناس في كل بلاد العالم, فعليكم بآلتوبة ؛ و التوبة الأنسانية لا تقتصر بقول (أتوب لله ) أو ما شاكل ذلك أو الحصول على شهادة (ورقة جامعية), بل بتثقيف نفسك بحسب طلب الله تعالى الذي قال لك: قووا أنفسكم و أهليكم ... و لا يغيير الله ما بقوم حتى يغييروا ما بأنفسهم... و بهذا فقط يمكنكم إيقاف ظلم و فساد الأحزاب و الحكومات للتمهيد إلى ظهور الأمام(ع)! https://www.youtube.com/watch?v=gh_Q01rU0bw&fbclid=IwAR1CYL6iSAe3oisR-JuuOPHb4Nt2mGOcjC2G4pk8cLuvRSn2GtYUH6SvOaQ

همسة كونية للأمام عليّ(ع):


همسة كونيّة لعليّ بن أبي طالب(ع):

بعد 1400 سنة من ظهور الأسلام .. و فحواه ما زال للناس مجهولاً بسبب "علماء" الأسلام و أحزابه الجاهليّة ألمنافقة القذرة التي لا تعرف حتى  أصول الدين العمليّة بشكلٍ صحيحٍ ناهيك عن روحه و قيمه و أخلاقه و ابعاده الكونيّة, لكنهم و للحقّ أقول؛ يعرفون (مِنْ أينَ تُؤكل الكتف) حيث سرقوا الموجود و غير الموجود من حقوق الناس بغطاء الدِّين و الوطن غير مأسوفين على شيئ!
ألأسلام الذي وصلنا و كما عرفه الناس ليس إسلام عليّ و لا الصّدر(1) بل إسلامٌ مختلط من ربوبيّة الله تعالى و ربوبيّة الشيطان(2) فأدّى إلى ما أدّى من الظلم و الأنحراف و الفساد بحيث صارت الغيبة و الكذب و التدليس و الأدلجة و آلسرقة عادية, بل جهاداً و عنواناً و إسلاماً أيّدهُ بعض المراجع بسلوكهم و أنكروه بكلامهم عبر منابر النفاق و التكرار ليقتلوا نهج عليّ و الصدر و الشهداء لملأ جيوبهم!

لذلك:
يتسا أ ل .. اليوم أكثر من مليار مسلم و حتى الكفار و كل  مستضعف يعيش الأسى و المرض و التبعية و الفقر بسبب مَنْ أشرنا؛
ماذا أفعل بإسلامٍ جعلني بسببِ مَنْ يدّعيه بعمامة بيضاء أو سوداء أو ملونة بآلأحمر و الأخضر و الأصفر و البرتقالي أو حزب دعوجي أو إخوانجي يدعو لإله مجهول و لإسلامٍ مُؤدلج و لإخوّة زائفة جعلوها عنواناً لحزبهم ؛ لنهب أموال الناس بكونها أموال مجهولة المالك!؟

ماذا أفعل بديمقراطيّةٍ سلبت أموالي و جعلتني مُعوقاً لا أستطيع حتى الأعتراض على الفاسدين بدعوى أن الحكومة منتخبة ديمقراطياً؟

ماذا أفعل بآيات الله العظام إذا كانوا لا يأخذون حقيّ سوى كلمات جوفاء يستهزؤن بعقول آلشعب و الفقراء و لسان حالهم : (الأسلام لا يتدخل بآلسياسة) , لكن السياسيين حين يقدمون لهم الأخماس و الأسداس من أموال الفقراء يستقبلونهم و يحتظنونهم و يبيتون في بيوتهم؟

ماذا أفعل .. بل و ماذا تنفعني حركات إسلامويّة 90 بآلمئة من أعضائها كانوا إما بعثيين أو شيوعيين أو قوميين أو إشتراكيين و ضباط  تمّ تخصيص رواتب لا يستحقون ديناراً منها كونهم "مجاهدين" حركيين و أنتحاريين في آلفراش بينما خيّرهم لم يرمي طلفة على صدام!؟

ماذا أفعل بقيادات ساقطة دينياً و ثقافياً و فكريا ًنتيجة الأميّة الفكريّة التي ما زالوا يتخبطون بها لعدائهم للفكر و المفكريين و الفلاسفة!؟
ماذا أفعل بمثل هؤلاء و قد خصصوا المليارات من الرواتب لمراتب و ضباط خدموا في جيش الملعون صدام حتى شابت رؤوسهم بعد ما قاتلوا الناس وقتلوا الأطفال حتى آخر إطلاقة و عندما نفذت ذخيرتهم و جاعوا لأنقطاع (العينة)؛ لجؤوا للوهابية و سلموا أنفسهم بآلكامل رافعين كل شيئ لأطعامهم و لجؤوئهم, و بعدها إدّعوا بأنهم أكثر جهاداً حتى من الشهداء كآل آلصدر و المجاهدين!!

ماذا أفعل بنظام بديل عن صدام ما زال يعطي و للآن رواتب خيالية للمسؤول و الرئيس و المدير بينما آخرين يموتون من الجوع!؟


ماذا أفعل بإسلام لم يزد المسلمين إلا طبقيّةً و مراتب و درجات و فواصل حقوقية حتى صار آلدّعاة البعثية و رفاقهم الإخوانجية و الوطنيين و القومجية يملكون الأموال و العقارات و البيوت و القصور و يدخلون آلجامعات التي لا يمكننا الوصول حتى لأبوابها!؟

ماذا أفعل بدينٍ و مذهب وديمقراطية يمتصّ دميّ و دم عائلتي و الفقراء و اليتامى و الثكلى لملأ جيوب الفاسدين و عوائلهم!؟

ماذا أفعل بإسلام تقليدي كثرت فيه مُؤلفات كُتّابها و مراجعها ألتكرارية و السطحية التراكمية من قبل الذين يكتبون لا .. لله  .. و الله ؛ بل لتعريف أسمائهم الساقطة لتحميير عقول للسذج ليُعمّقوا الكفر والنفاق في المجتمع ودعم ألمستعمرين بآلمقابل بكل ذلة و خنوع!؟


ماذا أفعل بإسلام لم يُفعّل نهج و مواقف أهل الله عند إشتداد الوغى؛ بل تركوا  ملايين الفقراء الثائرين كآلأغنام بعد ثلاث إنتفاضات تفترسهم ذئاب المستكبر .. وهم بالمقابل جلسوا أمام الطاغوت بذلّة يبغون إدامة الحياة الذليلة لتأمين قصور و أموال أبنائهم و أحفادهم!

ماذا أفعل بإسلام يسلبني و يُقهرني و يسرق قوتي وقوت أطفالي و أنا طالما فتحت صدري و قلبي له بكل سخاء و في كل مناسبة وفي المقدمة .. لكن مدعي ذلك الأسلام تنكّروا و بلا حياء و لا ذمة, محاولين إستعمارنا لأجل مركباتهم و قصورهم و حماياتهم, حتى محوا ذكر الله الحقيقي و عرضوا إلاهاً آخر يتصف بآلعنف و الشدة و يقتصّ من كل تارك للصلاة و الصوم و دفع الأموال و الدم في الجبهات ويعذّبهم عذابا شديدا إن لم يديموا الجهاد في طريقهم للآخر .. لأنه سيكون مرتداً عن دينه!!!

ماذا أفعل بإسلام جعلني و المستضعفين أذلاء أمام أخسّ قوميات إعتبرهم البعض جنود للصهيونية ...؛ حين سرق (المتحاصصون بقوة مرجعياتهم) قوتي و قوت أطفالي و المستضعفين لإغنائهم ودعمهم وإشباعهم و تركونا فقراء مشرّدين .. ليصبحوا أغنى  أغنياء العالم, لإستمرار المتحاصصين - في الحكم مقابل بيع حتى مستقبل الأجيال المسكينة التي لم تلد بعد لأجل قصورهم في لندن و أمريكا و كندا!؟

و أخيراً ما الفرق بين نظام الدكتاتورية الصدامية و نظام الديمقراطية البديلة!؟
حين ثبت لي بأن صدام كان يأكل حقوقنا بآلقوة و هؤلاء بآلديمقراطية التي أعمت قلوبنا و أبصارنا !؟
تباً لكم و لصومكم و صلاتكم ومنابركم التي افسدت المسلمين؟
ماذا أفعل بإسلامكم المؤدلج و ديمقراطيتكم المجرمة؟

هل غير الثورة يمكن أن تكون حلاً بعد النتائج الكارثية و الحروب البايلوجية الجديدة و كما حدث في عالم اليوم و في العراق خصوصاً!؟
في زيارتي الأخيرة للعراق, حيث نويت البقاء و قد ناهز عمري قريب السبعين؛
 بكيت على ذلك العامل الذي لم يكن يقرأ و لا يكتب .. حين قال:  لم أفكر يوماً بمعاداة من لبس عمامة رسول الله .. بل و الله ضحيّتُ بعمري و مستقبل عائلتي لأجلها حتى دخلت السجون مع أبنائي و أقربائي بفخر لإعتقادي بأننا بأيدٍ أمينة و تلك العمامة تمثل رسول الله و أوصيائه؛ و إذا معظمها تمثل آلظلم و الخسة و الدّناءة و الحقارة و المسخ و الخبث و الدّجل الذي كان قابعأً تحت تلك العمائم القذرة التي ما نشرت سوى الجهل و الفايروسات لتخريب عقائد و فكر الناس و تعميق تسلط المستكبرين الذين كانوا أوليائهم من دون الله.

بآلله عليكم قولوا لي : ماذا أفعل بإسلام (المُدّعين) الذي سرق أموالي و أموال بلدي و الفقراء .. و فوق هذا ركنوا أخيراً بكل إنسيابيّة تحت ظلّ أوليائهم الطواغيب في لندن و ألمانيا و أمريكا و بلجيكا و السويد وو .. و بدؤا يضحكون علينا و ينسبون الجهل للآخرين!؟
فهل غير الثورة بقيادة الأمام الحُجّة حلّ لكسح هؤلاء ألدّعاة ألجواسيس .. الجّهلة و العمائم المؤبوءة بكل أنواع الفايروسات القذرة !؟
[هذا كتابٌ أوحي إلينا فلا يكن في صدرك حرجٌ منه لتُنذرَ به و ذكرىً للمؤمنين] صدق (الله) و (ألعليّ الأعلى) على عليّ بن أبي طالب(ع) إمام الكون ألذي خُلق لأجله و لآل بيته .. عليٌّ الذي كان يترأس 12 دولة بقبضته في وقتها؛ لكنه كان يعيش كأيّ فقير (حتى من غير المواطنين و من غير دينه), لكنه ما تمتّع حتى بقميصٍ له و كان فقيراً و عند كلامه في أول وصوله للكوفة حيث لم يبدل قميصه, حتى إنّ إبنته(ع) زينب الفكر و آلشموخ؛ أستعارت يوماً في أيام المدينة (قلادة) من بيت مال المسلمين .. إستعارة فقط للمشاركة في مناسبة فرح و بإذن خليفة زمانها عمر بن الخطاب(رض) و وزير مالية الدولة الأسلامية أنذاك, لكنّ(عليٌّاً) إستنكر فعلهم و إعترض, و قال للخليفة عمر(رض) و وزيره(رض) أنذاك؛ [ليس من حقّكم و حقّ الخليفة فعل ذلك, لأنّ القلادة ملكٌ للمسلمين و أنتُم لم تأخذوا إذنهم بآلرضا ليحق لكم إستعارته و إن كانت بنت عليّ بن أبي طالب؟ فأراد وزير الماليّة تبرير موقفه بكونه مجرد (إستعارة لا تمليك) و ليوم واحد لا أكثر ولا هم يحزنون .. لكن عليّاً رئيس (الشيعة) و أية شيعة!!؟  .. بل رئيس الكون .. رفض تبريره ذاك  لأنها بآلنهاية أموال المسلمين و حتى غير المسلمين و ليست (أموال مجهولة المالك) أو أموال (جعالة) و كما إدّعى قادة الشيعة الجواسيس بعد ما سرقوا و الخبثاء المتحاصصين معهم, و فوق هذا يدّعون الأسلام و يصومون و يصلون أمام الناس المسروقين من قبلهم!
و إنا لله و إنا إليه راجعون و الآخرة على الأبواب إن شاء الله.                                    
الفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) في عراق الجّهل و آلظلم و الفساد: لا يحقّ لك و لا لأيّ كان التحدث بإسلام عليّ(ع) أو الصدر الفيلسوف لأنك لمجرد ذكرهم يشعرون أنك تحاكمهم, بل يمكنك ألتّحدث عن إسلام فلان و فلان و هذا آلحزب و تلك منظمة أو آلمرجع الفلاني .. إلا أؤلئك الكونيون الذين كان حالهم كحال أي فقير .. لأنّ إسلامهم كان يختلف عن إسلام أهل الملايين و المليارات الحرام و الحمايات و الجكسارات!.
(2) لماذا كلام الإزدوجي  أخطر أثناء إعتمادها للحكم من كلام الصادق أو حتى  الكاذب  في تبيان ألمسائل, وإليك المثال أدناه للتوضيح:
كان لرجل 3 أبناء؛ الأول صادق و الثاني كذّاب و الثالث مرة يكذب و مرّة يصدق؛ قال الأب في وصفهم:
أما الأوّل ألصّادق: فأنا مرتاح له و ليست لدي مشكلة معه لأنه صادق و أبني على صدقه دائماً و أفلح في قراراتي .
أما الثاني الكاذب: فأنا مرتاح معه وليست لدي مشكلة معه, لأني أعرفه يُكذّب .. لذا أخالفه في كل أقواله و أفلح في قراراتي مع الناس.
أما الثالث الصادق الكاذب : فأعاني منه كثيراً ؛ لأني لا أعرف متى يكذّب و متى يصدق؛ فأحيانا ً أصدقه فيظهر أنه كاذب و يورطني مع الناس و مع من يعنيهم, و أحياناً أكذبه فيتبيّن لي بأنه صادق وهنا أيضا يورطني مع من يعنيهم, و حال الطبقة السياسية تشبه حال الثالث.