Tuesday, October 26, 2021

ألتراجيديا العراقية:

ألتّراجيديا آلعراقيّة: يقول الكاتب المسرحي والبريطاني هارولد بنتر: “ان العراقيين يموتون بلا اسماء وبلا عناوين". كان العراقيون على مر التاريخ ضحايا الانقلابات‘ ضحايا المخططات ‘ ضحايا الاوهام ‘ ضحايا الغفلة والاهمال. يعُدّون من اكثر شعوب الارض ثمالة بالموت لم يعودوا يحملون اسماءا بل ارقاما. لم نعد نراهم يظهرون في لوائح المكتشفين‘ او المخترعين والعلوم الحديثة. نراهم على لوائح الثكنات والمحاكم ومراكز الشرطة والمستشفيات. وربما ينشط بعضهم في اختراع اللبن والتتن والفرارات. وصناعة الخوازيق بل اصبح بعضهم يتخوزق بأرادته. والاجمل من كل ذلك ان الجميع يتحدثون‘ عن المواعظ والاخلاق والقانون والنزاهة والدين والرب والموت والحياة والاجر والثواب والديمقراطية والانتخابات. لكن بعد كل ذلك هل استنفذ العراقي اغراضه من الحياة. هل حقق جزءا من احلامه. قبل ان يداهمه الموت في ( الطريق السريع _ طريق الموت_) من خلال حادث مروري او من خلال طسه مزمنة‘ او من خلال اطلاقات نارية عشوائية في عرس او عراضة‘ او عبر خلل وخطأ طبي عارض في احدى مستشفياتنا‘ التي يقف فيها المرضى طوابير‘ وهم ينتظرون حصتهم من الموت. مع ذلك العراقي مبتهج‘ ويبدو ان للامر علاقة بحكايات الجدات وقصص ما قبل النوم‘ التي كانت تضج بالرعب والخوف والجن والطنطل مع ذلك ينام وهو سعيد. يقول يانيس ريتسووس صاحب رواية طقوس في الليل أذا كان الموت هنا فهو دائما يجيء ثانياً‘ بالطبع ليس هناك أي عقد أو صفقة بين العراقي والموت‘ وقد يتوقف ألامر على طبيعة العلاقة مع الحياة ومع تحدياتها من حيث البحث عن الحرية والخلاص والسعادة والامل. وهي معركة طويلة وشرسة في زمن يتصارع فيه البعض كالديكة‘ على اتفه الامور وابسطها ( مناصب ‘ مكاسب ‘ امتيازات ). لا تشكل حالة البقاء على قيد الحياة عنصر القلق الاساسي في صلتنا مع الواقع. لان الانسان ممكن أن يكون موجوداً وهو غائب. وممكن ان يكون غائباً وهو موجود! أتحدث عن الانسان كفكر ومباديء وشرف وقيم. الامر مرتبط بكل انسان حسب وعيه وتجربته وحالته النفسية . بالعودة للتاريخ .. حاولت (سيدوري) أن تقنع كلكامش بالتوقف عن فكرة البحث عن عشبة الخلود‘ وان يستمتع بحياته ويجعل كل يوم عيداً بدلا من اضاعة الوقت بالبحث عن الحياة الابدية‘ لان الموت هو قدر البشر الذي لا يمكن الفرار منه. مر بعضنا بحقول الموت المختلفة‘ من مداهمات بعد منتصف الليل‘ الى عبور الحدود الى الحروب والجبال والمسافات‘ والسلاح والمعارك . زملاء يتساقطون ألى جوارك كاوراق الشجر‘ الى حروب طائفية ومحاولات للخطف‘ وذهول وهروب في واقع أصبح كل شي يموت فيه‘ بما في ذلك الضمير والحكمة وصفاء القلب والشرف والمبادىء. ألان كيف يمكنك ان تثبت للاخر انك حي. ونحن نتساقط ونموت كل يوم من السفه والسفالة ( والخرط ‘ والبلف ‘ والتلقين ‘ ومقايضات التمادح الرخيصة) والادعاء والكذب والانتحال‘ ولم نعد نميز بين من هو الحي ومن هو الميت؟

ألعراق يحترق ما لم يحاكم الأحزاب!؟

ألعراق يحترق ما لم يُحاكم آلأحزاب: ألعراق يحترق ما لم يُحاكم و يُحاسب رؤوس الأحزاب و آلمُتحاصصون الفاسدين ألكبار لا آلصّغار فقط!؟ حيث لا سلام و لا أمان إلّا مع العدالة و المساواة عملياً لا إعلامياً كما يدعي المتسلطون, و العدالة مع وجود أؤلئك الحيتان لا تتحقق لأنّها تُفكّر بنفس طريقة و ثقافة صدام ألذي علّمهم على الفساد؛ بكون ألسّلطة و الحُكم لأجل كسب المال و الرّواتب و القصور! لهذا لا يستقرّ و لا يهدأ آلعراق مع آلفوضى و الأرهاب ألقائم و آلمُستمرّ لفقدان آلعدالة و آلقيم التي دمّرتها ألفوارق الطبقيّة و آلحقوقيّة و آلتقاعديّة الظالمة التي تستنزف الوطن و المواطن خصوصاً دماء الفقراء و بشكل "قانونيّ" للأسف!!؟ لذلك لا و لن تنتهي تلك آلحرائق و الفوضى و آلإغتيالات و آلظلم و آلجّوع و الفوارق الطبقيّة و آلحقوقيّة؛ ما لم يُحاكم الذين تسبّبوا و شرّعوا تلك آلقوانين ثمّ إبدالها بقوانين عادلة وإرجاع ترليون دولار من آلأموال والتقاعد وآلرّواتب المنهوبة والمستمرة للآن وتوزيعها على آلفقراء وإعمار البلد وأملنا بآلصّدر ألّذي يدّعي ألأسلام و يُعادي نهج صدام بعكس آلذين حكموا ونفّذوا نهج صدام بعكس مدّعياتهم. ألعارف ألحكيم.

ألعراق يحترق ما لم يُحاكم الأحزاب!؟

ألعراق يحترق ما لم تُحاكم الأحزاب: ألعراق يحترق ما لم يُحاكم و يُحاسب رؤوس الأحزاب و آلمُتحاصصون الفاسدين ألكبار لا آلصّغار فقط!؟ حيث لا سلام و لا أمان إلّا مع العدالة و المساواة عملياً لا إعلامياً كما يدعي المتسلطون, و العدالة مع وجود أؤلئك الحيتان لا تتحقق لأنّها تُفكّر بنفس طريقة و ثقافة صدام ألذي علّمهم على الفساد؛ بكون ألسّلطة و الحُكم لأجل كسب المال و الرّواتب و القصور! لهذا لا يستقرّ آلعراق مع آلفوضى و الأرهاب ألقائم و آلمُستمرّ لفقدان آلعدالة التي دمّرتها ألفوارق الطبقيّة و آلحقوقيّة و آلتقاعديّة التي تستنزف الوطن و المواطن خصوصاً دماء الفقراء و بشكل "قانونيّ" للأسف!!؟ لذلك لا و لن تنتهي تلك آلحرائق و الفوضى و آلإغتيالات و آلظلم و آلجّوع و الفوارق الطبقيّة و آلحقوقيّة؛ ما لم يُحاكم الذين تسبّبوا و شرّعوا تلك آلقوانين ثمّ إبدالها بقوانين عادلة وإرجاع ترليون دولار من آلأموال والتقاعد وآلرّواتب المنهوبة والمستمرة للآن وتوزيعها على آلفقراء وإعمار البلد وأملنا بآلصّدر ألّذي يدّعي ألأسلام و يُعادي نهج صدام بعكس آلذين حكموا ونفّذوا نهج صدام بعكس مدّعياتهم. ألعارف ألحكيم.