Sunday, February 06, 2022

قصتي مع الله

قصّتي مع الله: (قصّتي مع الله) بدأتْ مُذ كنتُ طفلاً فقدت أمي وأبي أبحث عن معشوقي الأزليّ ألذي إنفصلتُ عنه بإرادة أو بغير إرادة و أنا حيرى وسط الجهلاء حولي في هذا الكون الوسيع و بلا هداية أو مهتدي .. سوى (حكمتان كونيّتان) كانتا معلقتان على جدار ديوانيّة جدّي المرحوم ألشيخ ألحاج جواد عباس البزاز الأنصاري, ألأولى مفادها: [رأسُ الحكمة مخافة الله]. ألثّانية مفادها: [مَنْ إستعان بِغير الله ذلّ]. كان عقليّ ألصّغير و رغم بذلي لجهد مضاعف وقتها يُفكر مليّاً و يستمع لكلّ حديث هنا و هناك و يتلوّى وهو يُصارع الأوهام و الهواجس التي تراكمت حوله لفهم تلك (المقولتين) ألّلتان كانتا تشيران لعمق ألحقيقة و سبب الخلق آلذي ما زال الناس و علماؤهم يجهلونه, في تلك الأجواء مأساتي الفكرية كانت تتضاعف و تتعقد أكثر حين لم أكن أجد من الكبار و المعلمين من حولي مَنْ يُمكنهُ تفسير الحكمتين الكونيّتيّن, إلى جانب محاولاتي من دون جدوى لفهم فحوى كتب فاقت مستواى العقليّ ككتب مصطفى لطفي المنفلوطي ومحسن أمين وجبران خليل وإيليا أبو ماضي والخيام وغيرهم لأنها لم تكن تناسب السّن العقلي و أنا بعد في المرحلة الأبتدائية, لكني لم أستسلم و بقيت أقاوم و أقرأت و أبحث و أسأل وووو حتى كتبت قصّتي هذه, و التي أتمنى لكم معها قراءة ماتعة و مفيدة. https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85 ألعارف الحكيم عزيز حميد