Friday, June 26, 2020


 
ما زال البعض يُؤلّه عليّاً:
 ألأستاذ في جامعة دلهي و يتقن عدّة لغات سؤآل هامّ عن عقيدة الفرقة (النصيّرية):
Michel Gastinوصلني من البروفيسور
أحببتُ مشاركته مع آلجّواب للإستفادة منه, و آلسؤآل هو:

[السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. أستاذنا الفاضل .سؤال:
ما هو رأيك بالرّساله الرستباشيه للخصيبي. أقصد مؤسس الفرقه النصيريه].

و جوابي له كان آلتالي:

بإختصار شديد أيها البروفسور العزيز:
لا أؤيّد و لا أثني ولا أؤمن بآلرّسالة الرستباشية ؛ لأنّها رسالة أرضيّة ناقصة, لكني أعطيهم ألحقّ من جانب عقيدتهم لسببين:

الأول: لأنهم من آلبشر ألأحرار وإعتقدوا بهذا المذهب ألعقائدي أو (الرسالة) عندما ولدوا و رأووا آبائهم يعتقدون بها فسارأكثرهم على نهج مَنْ سبقهم و الناس عادة ما لا يتحققون من عقائدهم إلا العلماء منهم فقط كما تعلم, و الباقين منهم يؤمنون بآلتقليد أو مسايرة إمام المسجد أو الأبوين و المربين, لكني رغم هذا أحترم كلّ عقائد البشر و ثقافاتهم و عاداتهم و ليس لي و لغيري الحقّ في الحكم و الأقتصاص منهم أو من غيرهم, لأن كل إنسان حُر بتفكيره و لا يجوز فرض الدّين أو الآراء عليه بآلقوة أو العنف (لا إكراه في الدِّين) لأنها قضية قلبية وجدانية يتعلق بآلعمق الأنساني و بآلأدلة و القناعات التي توصل إليه.

ألثاني: لأنّهم قاتلوا أجرم خلق الله و هم (ألدّواعش) الوهابيّة ألمختلطة, ألذين ذبحوا الناس حتى الطفل الرضيع و الصّبي و الشاب و آلعجوز و المرأة بينهم, حيث ساندوا بأفعالهم الإجرامية تلك أعتى الدول العنصرية المعروفة ..
و الذي آلمني أكثر أنهم - أيّ الدّواعش - إعتبروا المرأة "سبيّة" يحق لهم التصرف بها كيفما يشاؤون و أن يفعلوا بها كل شيئ لأنها ملك لهم حتى بيعها في سوق النخاسة وفعلوا ذلك بجانب أفعالهم التي يندى لها حتى جبين حتى الحيوانات الوحشية!؟
و هناك أسباب كثيرة لا مجال لتفصيلها و لعلك كعالم و أكاديمي تعرفها أو سمعت بها, و بما جرى في سوريا و العراق و غيرهما؟

أمّا أصل قصّة (ألعلويون) فهي بإختصار شديد أيضا:
أنهم حين شهدوا الأمام عليّ(ع) و هو سيّد العدالة الكونيّة بعد الله و رسوله: حين شهدوا بأنّه أحيا الشّهيد الذي قطع الأعداء رأسه في أحد معارك صفين بعد ما أوصت الأمام عليّ(ع) بأن يرجعه سالماً لأنه الأبن الوحيد لها .. و كذلك ردّ الشمس من المغرب للمشرق للصّلاة بسبب حدّة المعارك و شراستها وقتها حيث طال حتى الغروب ولم يصلي بعض المسلمين صلاتي العصر و الظهر و غيرها من المعاجز التي صعبت حتى على الأنبياء و المرسلين الأتيان بها سوى نبينا محمد؛ لذلك آمنوا بأنّ عليّ بن أبي طالب هو الرّب بسبب تلك المعاجز الكونيّة .. و حين حذّرهم الأمام من تلك البدعة و قولهم بإلوهية الأمام .. قالوا: إنك الله لا غير و إلّا كيف يستطع بشر أن يفعل ما فعلت؟

ثم قال لهم الأمام سأقتصّ منكم على دعوتكم هذه لأنها شرك بآلله!
قالوا له: إفعل بنا ما تشاء فأنت الرّب و لك آلحكم و الخيار فيما تفعل بنا و نحن فرحون بحكمك!؟
و لذلك حاربهم و قتلهم جميعاً و إستطاع أن ينجوا منهم بعدد الأصابع .. فتسببوا فيما بعد بنشأة الفرقة التي تفضلت بآلاشارة إليها و تكاثروا .. و إنتشروا و لا يزال  الكثيرين منهم يعيشون في العراق و النهروان و في مدينة (كرند) ألأيرانية و في تركيا و غيرها ..

ملاحظة أخيرة و بإختصار أكثر من الشديد:
ألعلوويون اليوم قد إختلفوا عن علويّوا الأمس, خصوصاً في سوريا و حتى في بلاد ما بين النهرين و (إيران) و كذلك (تركيا), حيث بدؤوا يؤمنون بآلله و بآلرّسول و بعليّ عليه السلام كوصي من بعد الرسول(ص), و بدأ بعضهم يحترم حتى بعض صحابة الرسول(ص).
محبتي لك أيها الصديق ألعالم و الباحث و المحب للحقّ .
و أخيرا أختم كلامي ببيت شعر :
ها عليّ بشر .. كيف بشر؟
ربّهُ فيه تجلّى .. و ظهــر !
ألفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي
للأطلاع على بعض كتبي عبر الرابط التالي:

آل العلّاق رؤوس الفساد في العراق

آل ألعلّاق رؤوس ألفساد في آلعراق:
تأمّل أخي العراقيّ المظلوم و الظالم في نفس الوقت – لأنك أنت السبب في إنتخاب الفاسدين - تأمّل تصريحات العلاق الكاذبة الغائمة الأخيرة؛ في محاولة منه لخلط الأمور و إستحمار العراقيين المساكين الذين لا أحد منهم حتى المتخصصين يفهمون معنى أن يكون بلداً كآلعراق مديناً بأكثر من 300 مليار دولار .. و آلشعب لا يدري بذلك و يتصوّر بأنّ الدّيون لا تزيد عما صرح به ال العلاق المفسدين بكونها: [تبلغ نحو 23 مليار دولار فقط من الخارج، و الديون الداخلية نحو 40 ترليون دينار عراقي].
علي العلاق كأقرانه أحد أكبر رؤوس الفساد بآلنقد و بآلعملة الصعبة لا عن وسائط أو مقايضة أو صكوك و لا عن طريق ألوكالة و لا ديون مؤجلة و لا صفقات بل عادة يتم اللغف بآلمباشر و بكل بساطة عبر توقيع أو خبر بسيط كغرق البنك المركزي أو صرف رواتب لمئات الوهميين لأخيه و ذويه و شركائه و أمثالهم في هذا الحزب و ذاك أو عن طريق سلف لشركات وهمية .. بحيث شرّعوا الحرام في العراق المدمى المَدِين؛ ألمُستعمر بشكل طبيعي لا عن طريق العسكر و السياسة أو ما شابه ذلك: بل عن طريق الدّيون التي لا و لن يستطيع العراق التخلص منها!

هذا الملعون الفاسد بآلمناسبة ما زال رئيسا للبنك ألمركزي منذ عدة حكومات لانهُ يعرف كيف ينسق مع الرئيس و الوزراء و الجهات المتحاصصة و أصحاب السلف المليونية و إسكاتهم بآلمليارات و الباقين من عائلته المنسوبين للدّعوة مع آلأسف .. يعني (خان جغان) معروف و قد كتبناه و عرضناه تكراراً.

تصوّر هذا العتوي الذي يُشرفه الكلب أجلّكم الله بأخلاقه و وفائه, قال في تصريح يشمئز منه كل مَنْ له أدنى ثقافة إقتصاديّة أو سياسيّة أو إداريّة – بآلمناسبة ثقافة و أدب العراق عموماً ظاهريّة و شكليّة تفتقد للأختصاص و الأصالة ألفكريّة و هكذا العربية - رغم إنّ (الإختصاص) نفسه مُجرّد تخصص للعمل في مجال مُعيّن لأدامة الحياة و لا يعتبر ثقافة - على كل حال بيّنا الفرق بين (المُتخصّص و بين آلمثقف) في فلسفتنا آلكونيّة التي هي ختام الفلسفة في الوجود و كذلك بين (ألأمّيّ و الجّاهل), هذا بآلأضافة إلى عشرات المليارات من الدّيون الكردستانيّة التي أخذت باسم الحكومة المركزيّة التي غضت و ما زالت تغض النظر عن ذلك و عن موارد النفط و الكمارك و المداخل, لأنها من جيوب الفقراء الذي لا يعرفون عواقب و معنى ذلك طبعاً.

المهم صرح العلاق بكلام حول الدّيون الجديدة على العراق و كأنه يُريد ذرّ الرماد في عيون الناس و زيادة الغيوم في ألأوساط السّياسيّة الغائمة الجاهلة بآلأساس و التي لا يهمها سوى رواتبها و نهبها المبرمج لأن فلسفة الحزبي  هو الحصول على الحكم لأجل الرواتب و النهب, لزيادة بلاهة و فقر العراقيين ألمظلومين الذين أنفسهم لم يعد بإمكانهم حتى تأمين لقمة الخبز و للعوائل المتوسطة ناهيك عن الفقيرة منهم, و آلتصريح هو كما ورد أدناه .. و أتحدى إن يفهمه عراقيّ أو غيره .. ليُفسره لي بوضوح:

علّق محافظ البنك المركزي العراقي "ألأستاذ" علي محسن إسماعيل ألعلاق حول ما يتداوله البعض فيما يخص استخدامات ومفهوم احتياطي العملة الاجنبية(نقد ، ودائع ، سندات ، ذهب ) لدى البنك المركزي بما يلي :
[للأسف البعض يفهم الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي بانها فائض مستثمر في الخارج ..الفائض المالي الحقيقي يكون لدى الحكومة من أموال فائضة تستثمرها في صيغ متنوعة مثل السيادية وصناديق الاستثمار وصناديق الأجيال وغيرها ..أما الاحتياطيات لدى البنك المركزي فهي تقابل الدينار الذي يصدر للحكومة او غيرها فهو غطاء للعملة المحلية ويجب ان لا يقل عن مستوى كفاية محدّد بمبادئ دولية و إلا تنهار قيمة العملة المحلية (الدينار) كما حصل في النظام السابق .. أما كيف يدار الاحتياطي من ناحية نوع العملات ونوع الأدوات فهي محكومة بقواعد متعارف عليها وفي كل البنوك المركزية ونحن نتبع ذات القواعد وفي الموضوع تفاصيل فنية معقدة و واسعة .
تجدر الإشارة إلى ان الحكومة عندما تقترض داخلياً فأنه يكون بمثابة سحب من الاحتياطيات الأجنبية لان الدينار الذي تقترضه يضخ إلى السوق ويتحول إلى طلب على البضائع والسلع المستوردة في الغالب وتسديد الالتزامات الخارجية وهي ( الحكومة )لا تضع مقابله دولار فيؤدي إلى سحب وخفض الاحتياطيات الأجنبية].

و إزدادت الأمور تعقيداً بآلنسبة لي, بقوله مؤكّداً: [بأن ديون العراق الخارجيّة لا تتجاوز ألـ 23 مليار دولار و الديون الداخلية لا تزيد عن 40 ترليون دينار عراقي]!!؟؟
بيد أن كردستان وحدها إستدانت 27 مليار دولار عن طريق وزير المالية أيام السيد عادل عبد المهدي على حساب حكومة المركز و بتوقيعه.

و إنا لله و إنا إليه راجعون.
أرجو من السيد الكاظمي عدم تكرار ما كرره رؤوساء الحكومات السابقة, و إحداث إنقلاب جذري بمحكمة  5000  رئيس و مسؤول كبير تسببوا في دمار العراق ومديونته, ليتمكن من حلّ الأمور من الجذور لا من السطوح ثمّ البدء بصفحة جديدة لا تكرار السابق!
ألفيلسوف الكوني : عزيز الخزرجي