Sunday, March 11, 2018



في حضرة ربّ الأرباب
يتجسّد الخذلان
و خراب الولدان و البلدان
ألويل لكل الناس
قد نادى سيدهم الحامي
يا كلّ التيجان و الفرسان
حي على الجهاد من أجل الفراش و آلنسوان
و أنا منهمكٌ كل الدهر بفلسفة الأكوان إذ أسمع هذا الهذيان من الفئران
و أُصرُّ على تقرير مقالي في فلسفة ألأكوان رغم الأحزان
ودعاة اليوم قد هبّوا للسّلطة؛ للدّولار؛ للدّمج؛ للأعلان؛ و للنسوان
حي على النكاح .. في زمن الفلتان و العصيان لصالح آلشيطان
من أجل "ألأخضر" و أجساد الزيجات 
و كُلٌّ يصرخُ بالنّهدِ ويحكِ
وعلى الأفخاذ يوقعون مواثيق الشّرف
وينصبون الخيام على أفواه المهتوكات
بعد الفساد  وخِلوّ الذّات من الرّحمة و الأحسان
 
وآلرّبابةُ مع الكيتار تعزف ألم عيون آلثكلى وآلأقنان
لم يتعلموا سوى آلنوم على الأجساد
أَ يَا قبائلَ .. لا تعنى إلا بآلجّهل و آلنسوان
و زخرفةُ ثقافاتها دجل و نفاق 
و رجل الدِّينِ فيهم يصرخ بغباءٍ مقدّس؛
حيّ على النكاح والمرح والتفخيذ
هاذ هو الدِّين .. لا صوت للعرفان و لا الأكوان
 
منابرنا و كلّ خطاب للشيخ لأجل الذّاتِ و الهامش وحدهُ للرّحمن
كبيرهم لا يفقه إلا الليل والخلوة والرّعشة
كلّ آلجّهاد و آلدّعوة لُخّص بكسب الدّولار و مُناكحة ألنسوان
 لا حولَ لهنّ إلاّ قبول آلتسعيرة حسب القانون
 في كافتريا مجلس آلنّهاب و الأعيان
لا يتناولوا إلا صور العاريات و العربان
وعلى سجّادة مُصلّاهم
رماد الشّهوة و آلشّبق على الفلق ينحدران
لم يتعلّموا من تلك الأديان و الأحزاب؛ سوى الكتابةُ ما بين آلأفخاذ والنهدان
يشربون سموم تقواهم على ارضِ قهرِنا
لا شيئ سوى القهر وآلنهب و السلب في الوديان
و جراحٌ ما عادت تندمل بوجود الطّغيان
كل شيئ غالٍ  إلا الكرامة في الأنسان
أرادوا إشراكنا في "الفتوى"
لجهاد النكاحِ و آلمسيار و آلولدان
بجهاد  آلزّيجات .. و بدعم الدولار إنتصروا ونالوا الجنة قبل الساعة و النّيران
هذا هو أصل الإيمان لدرء المحنة والعصيان و خراب آلبلدان
بآلمنكوحات و الأعلان خدموا الدِّين و الدَّيان
فآلأجر يتضاعف بعدد الزيجات و الولدان
وحمل السلاح لا يحلو إلا في الأجساد
و لتحترق البلدان و الأوطان من الفساد
بسبب آلحيتان
و هذا هو عين الجهاد على الفراش مع النسوان وآلجهد على الفرش بعدد الركعات
والدفعات
بعدد الزوجات
كذخرٍ للعـاقبة
 في حضرة ربّ الأرباب و الرّهبان
حيث يتجسد خراب الولدان و البلدان!
كل البلدان.