Friday, April 10, 2020

هيبة الدولة لا تُعاد بآلقوّة بل بآلعدالة


هيبة الدّولة لا تعاد بآلقوة؛ بل آلعدالة!

بآلعدالة وحدها يتحقق ألأمن و آلسلام و آلرّفاه :

بآلأعتذار و التوبة حتى النصوحة منها لوحدها لا تتحقق العدالة ولا الرفاه ولا السلام .. بل  تُمهّد لها .. بعد القيام بسلسلة عمليات لا يحتاج  تنفيذها لوقت  طويل ولا برامج معقدة أو إستعدادات دولية و كونية .. و عندها ليس فقط لا يسعى الناس لكسر هيبة الدولة و لا آلخروج للتظاهر ولا حتى رمي عقب سيكارة في الطريق ألعام .. بل يصطفون بأرواحهم و قلوبهم مع الحكومة لو أخلصت و أصبحت مثلهم في الحقوق و آلفرص و غيرها!

و يحتاج ذلك الأمر إلى تطبيق الفقرات التي وردت أدناه, و إلا فآلكارثة العظمى و الأخيرة ستقع لا محال و عندها نتوسل بأمريكا وإسرائيل لتحكمنا وترفض, لأنّ إيران نفسها قد أعلنت أيضاَ  رفضها وغضبها و برائتها منكم - المتحاصصين - على لسان مُمثل الولي الفقيه أمام الناس و في الأعلام:
و إن المطالب الشعبية هي هي ما زالت واحدة  و ثابتة ولا ولن و لم تتغيير حتى يتمّ تطبيقها وإلا فإن السيد المقتدى و السيد العامري اللذات عليهما أن يتعاونان على البر و التقوى لوجه الله :

أولاً - أرجاع حقوق الناس التي نهبت من المتحاصصين ألمعروف فسادهم بآلضبط حيت تجاوزت الترليون و النصف ترليون دولار من دم فقراء الشعب المسكين الذي ينزف على كلّ الجبهات الأجتماعيّة و السياسيّة و الأقتصاديّة و المعاشيّة و السكنية و الطبية و التربوية و الأعمار و السكن و الكهرباء و الماء والتعليم و المكتبات و المتنزهات وكل شيئ, و يتحقق هذا المطلب بإيقاف رواتب المتحاصصين وسحب أرصدتهم من البنوك ثمّ محاكمتهم على ما سرقوه و بدون أي إنتاج يذكر.

ثانياً- ألأسراع بإنقاذ معظم أبناء الشعب الفقراء الذين نسبتهم تجاوزت ألـ 95% طبقاً لمعايير منظمة (اليونسيف) العالمية لتقييم حقوق و مستوى حياة الأسرة, و يحتاج موقفاً عملياً وصارماً من قيادات التائبين في بدر و سرايا السلام و ليس بآلكلام؛ ليكون آلتغيير حقيقياً و يتحقق فرض هيبة الدولة بدون جهد و بشكل طبيعي!

ثالثاً: مقاضاة الفاسدين ومحاكمتهم بشكل علنّي كمحاكمة صدام و أكثر و أدقّ, لأنّ القضاة الذين حاكموا صدام وقتها كانوا ضعفاء و غير مثقفين ولا مفكرين بل كانوا مصابين بآلاميّة الفكريّة كطابع عام في العراق بسبب ثقافة الأحزاب التي حكمت و عملت لمنافعها و جيوب أعضائها.

رابعاً: إيقاف و قطع جميع ألرواتب الظالمة التي تعطى للعتاوي ألكبار كتقاعد و ضمانات و غيرها  مع مَنْ حولهم وهم بحدود 5500 مجرم فاسد مثلوا رؤؤساء و (مرتزقة) الأحزاب و القوميات و المذاهب و الشيوخ و السياسيين و نواب البرلمان لأربع دورات, و منع سفرهم أو إستدعاء المقيمين في الخاراج عن طريق الأنتربول إن لم يأتوا طوعاً.

خامساً – بعد إتمام مقاضاة و محاكمة الجناة  ألـ 5500 الذين حدّدناهم و حدّدنا حتى الأموال التي سرقوها و القراصنة الذين حكموا بآلباطل لأجل المال الحرام ؛ نكون عندئذٍ و بشكل طبيعي دولة قوية ومُمهّدين حقيقيين لظهور صاحب الامر في العراق بلد المصائب و الويلات و آلظهور في نفس الوقت!

سادساً – بعد تصفية الأوضاع نكون قد حققنا رضى أمريكا و رضا آلله و رسوله و آلولي الفقيه ألذي أعلن برائته من آلمتحاصصين مؤخراً عن طريق ممثله في العراق, بعد ما وصل الحال في آلعراق مرحلة بكى عليه حتى الفاسدين في حكومات و شعوب العالم بآلضبط كما بكوا عليه زمن صدام!

ملاحظة: لا يهم تعطيل الدولة أثناء تطبيق تلك الخطوات و المطالب الشعبية سَنة أو ثلاثة أو خمس أو حتى عشر سنوات للنهوض و السير بخطى صحيحة و مدروسة للأمام,  و هو أفضل ألف ألف مرة مما عاشه العراق سابقا و للآن حيث كان عاطلاً  و مفتوحا للنهب فقط ومنذ أكثر من 50 عاما و يزيد بسبب  الحكومات و الأحزاب ألتي زرعت الفتنة بين المؤمنين و المؤمنات, و[إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ثمّ لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم و لهم عذاب الحريق, (بآلمقابل) إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير](ألبروح/10 و 11).

ألفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي


مطالب الشارع العراقي ثابتة


مطالب ألشّارع ألعـراقيّ ثابتـة :
وآخر رسالة للصّديق أبو حسن العامريّ
رغم إنّ آلحقّ ما ترك لي صديق لكني سأقاوم و إلى آخر نبضِ في عروقي سأقاوم, فقد تعلمت من الحُسين كيف أقاوم رغم العطش و الجوع والألم.
مع شبه وجود توافق بين (العتاوي) الكبيرة؛ ربما سيتم تشكيل حكومة تحاصصية برئاسة (الكاظمي) كنسخة مكرّرة لا بديل عنها لإستمرار الفساد لأسباب ذكرناها للمرة الألف .. لكن آلمطالب ألأساسية  هي هي ثابتة للشارع العراقي المنهوب؛ المنهوك؛ المظلوم؛ المُدمّر؛ المأبون, من قبل الذين شاركوا في الحكم لحد هذه اللحظة, لكن المطالب ما زالت واحدة وثابتة ولا خلاف ولا نقص فيها حتى حدوث الثورة الحقيقية التي لن تنتهي حتى لو هدأت ألاوضاع في الظاهر, و قبل إعادة ذكر تلك المطالب في نقاط مختصرة جدّاً, أودّ تذكير الأخ الصديق العامري بمقالٍ سابق كتبته قبل سنتين بشأن إعتذارة آلجريئ؛ بعنوان: [ألأعتذار مقبول بردّ المظالم], و هذا الحدّ الكونيّ ورد في قوانين الأديان الشرعية و المدنية و العلمانية و الإيمانية و حتى العشائرية و الكافرة, و إلا فآلشعب يرفض و سيبقى يرفض إعتذارك و سيستمر إسالة الدماء و كما أثبت عملياً في مظاهراته القائمة للآن, و إن خمد أحياناً فأنها ستعود و بقوة في كل آن, و أنت حرُّ  يا صديق فما زال هناك فسحة أمل أخيرة و الله غفور رحيم قابل التوب بعد ردّ المظالم .. و
 بارك الله بك وبإعترافك السابق آلجريئ بآلجرائم التي إرتكبتموها و الفاسدين المتحاصصين بحقّ العراق و العراقيين, و كما عرفتك منذ 40 عاما أثناء عملنا في آلمجلس الأعلى وفي 9بدر و ساحة المعارضة و قسم المعلومات وآلتحقيقات و الأعلام بشكل خاص .. و أقرّ  بشجاعتكم و تضحياتكم .. لكن إعلم يا أخي وفقك الله لحسن العاقبة, و كما بيّنت بوضوح مراراً  بأنّ جميع فتوحاتكم و جهادكم لا قيمة لها و حتى إعتذاركم قبل عامين لا نفع فيه إلاّ بشرط واحد, و هو ردّ المظالم,  و إلاّ فإنّك و المُتحاصصين ستكونون بمستوى واحد في السبب بإستمرار المآسي و وقوع الكارثة الكبرى القادمة والتي ستحرق الأخضر و اليابس و يرجع العراق إلى ما كان عليه في التسعينات و أنتم في المقدمة لقيادتكم لجيش عقائدي يستطيع آلآن و ليس غداً قلب الموازين في ليلة و ضحاها, وأعتقد كما عرفتك بأنك تهتم للعاقبة لأنها هي الأهم و الغاية في نهاية المطاف, و قبل طرح (شروط الشعب) الواضحة و المعروفة التي سبق و أن عرضناها بخدمتكم و خدمة الجميع؛ أود بيان أمر هامّ لا تعرفهُ و أقرانك , بشأن (الفتوحات العسكرية) في الأسلام .. وكيف إنها لم تنفع بل ولا تتطابق مع الموازيين الأسلامية و لا تفيد لا دنيا و لا آخرة و كما شهدنا بعد أن لم ترافق تلك الفتوحات العدالة, بل كان الظلم و السلب و النهب و الحرق هو الواقع و كما حدث في فتح بلاد فارس زمن الخليفة الأسلامي عمر بن الخطاب (رض) من حيث لا نتيجة ولا عاقبة لها, و لعلك تعرف جميع الفتوحات الأسلامية الأخرى التي وقعت خصوصا بعد وفاة الرسول(ص) و كيف أنها لم تخدم الأسلام ولا المسلمين الجدد .. بل إنقلب السّحر على الساحر بعد فتح تلك البلاد, و كما حدث في إيران الشاهدة الشهيدة زمن السلطان خدابندة, و هكذا أندونيسيا و بلدان أفريقيا و آسيا و أجزاء من اوربا و غيرها حيث باتت جميعها مراتع للخيانة والتدمير و التآمر و الفقر و الظلم, لهذا لا تتبجح بأي فتح من فتوحاتك التي لا يمكن نكرانها, بل كل تلك المناطق المحررة قابلة للأشتعال في أية لحظة لترجع أسوء مما كانت عليها من قبل.
خلاصة الكلام: إعلم يا أخي و صديقي و عزيزي المجاهد أبو حسن العامري الذي طالما عملنا و تحاببنا سوية؛ بأنّ إعتذارك ذاك أو أي تصريح آخر لن يكون مقبولاً و إيجابياً و نافعا لتطبيق العدالة و هداية الناس للأسلام و خلاص العراق والعراقيين؛ ما دام جهنم السياسيين المتحاصصين الذين لا يستحون .. فقط لا يستحون بسبب الأميّة الفكريّة و العقائديّة .. لذا عليكم الأنتباه و تطبيق التالي, و إلا فآلكارثة العظمى و الأخيرة ستقع لا محال و عندها نتوسل بأمريكا وحتى إسرائيل لتحكمنا وترفض, إما إيران فقد أعلنت أيضاَ برائتها منكم على لسان مُمثل الولي الفقيه والله شاهد على ما أقول:
و المطالب الشعبية هي هي .. واحدة  و ثابتة ولا ولن و لم تتغيير كآلآتي:

أولاً - أرجاع حقوق الناس التي نهبتموها و المتحاصصون ألذين تعرفهم و تعلم فسادهم بآلضبط حيت تجاوزت الترليون و النصف ترليون دولار من دم فقراء الشعب المسكين الذي ينزف على كل الجبهات الأجتماعية و السياسية و الأقتصادية و المعاشية و السكنية و الطبية و التربوية و الأعمار و السكن والتعليم وكل شيئ, و يتحقق هذا المطلب بإيقاف رواتب المتحاصصين وسحب أرصدتهم من البنوك ثمّ محاكمتهم على كل دولار سرقوه.

ثانياً- إعلن وقوفك العلويّ الحيدري الشجاع بصف الشعب الفقير الذين نسبتهم تجاوزت ال95% طبقا لمعايير(اليونسيف), موقفا عملياً وصارماً و ليس بآلكلام كما كل مرّة حين تعتذر أنت أو غيرك؛ ليكون حقيقة مقبولا! و تذكر دائماً الموقف الكوني لعليّ(ع) من أخيه عقيل؟

ثالثاً: مقاضاة الفاسدين ومحاكمتهم بشكل علني كمحاكمة صدام و أدق لأن القضاة الذين حاكموا صدام كانوا ضعفاء و غير مثقفين ولا مفكرين بل كانوا مصابين بآلامية الفكرية كطابع عام في العراق, وأنا بجانبك أنفّذها بعد لبسي للكفن في منصة الحكم لو تحسنت صحتي.

رابعاً: إيقاف و قطع جميع الرواتب الظالمة التي تعطى حتى كتقاعد و ضمانات و غيرها للعتاوي الكبار و من حولهم وهم بحدود 5500 مجرم فاسد مثلوا رؤؤساء و (مرتزقة) الأحزاب و القوميات و المذاهب و الشيوخ و السياسيين و نواب البرلمان لأربع دورات, و منع سفرهم أو إستدعاء الآخرين المقيمين في الخراج عن طريق الأنتربول.

خامساً – بعد إتمام مقاضاة و محاكمة الجناة  ألـ 5500 الذين حددناهم آنفا ومَنْ حولهم من القراصنة الذين حكموا بآلباطل لأجل المال الحرام ولحدّ الآن حيث تسببوا بخراب العراق و خضوعه للديون و الجوع و الفقر و المرض و الأوبئة و كأنهم نسخة من صدام بإسماء مختلفة؛ بعدها سنكون بإذن الله من الممهدين الحقيقيين لظهور صاحب الامر في العراق بلد المصائب و الويلات و آلظهور في نفس الوقت!

سادساً – بعد تصفية الأمور تكون قد حققت رضى آلله و رسوله و آلولي الفقيه ألذي أعلن برائته منكم مؤخراً عن طريق ممثله في العراق, بعد ما وصل العراق للحال الذي بكى عليه حتى الفاسدين في حكومات و شعوب العالم!
ملاحظة: لا يهم تعطيل الدولة أثناء تطبيق المطالب الشعبية أعلاه سَنة أو ثلاثة أو حتى خمس سنوات, فآلعراق كان و ما زال بآلأساس عاطلاً  و مفتوحا للنهب فقط ومنذ أكثر من 50 عاما و يزيد بسبب الحكومات و الأحزاب الفاسدة. و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
ألفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي